بسم الله الرحمن الرحيم
سابدى بسوال هل االامه تحت خط الصفر ؟
اتعلموا ماذا يقصد بخط الصفر الذي يتحدث عنه السياسيون والمثقفون انه خط يفقد عنده
الشخص كل ما يملك من الصلاحيات لممارسه حقه ولا اقصد حقه في الحياه لان حياه
البشر ملك لهم ولا يستطيع اقوى الجبابره انتزاع هذا الحق منهم ولكن ما اعنيه الحق في
المشاركه وابداء الراي في قضاياهم السياسيه والاجتماعيه في بعض الاحيان. هذا الخط
صنعه الغرب الغريب عنا وضعوه ليحددو صلاحيات كل الامه التي اصبحت مشاركتها
واراءها غير مرغوب في مناقشتها او حتى الاستماع اليها .الى ان وجدت نفسها تحت
هذا الخط والتي كان من المفترض على الاقل انتكون على الخط .نحن نقف الان في المكان
الصحيح من وجهه نظر حكامنا الافاضل اكتفو بما تحت الخط ولم يتجاوزوه خوفا من ان
يكون الثمن انتزاع حقهم في حكم الشعوب قمه السخريه اي حكم هذا اذا لم يمثل الحاكم شعبه
بين اوساط المجتمع الدولي اي دوله هذه وهي تعيش على حسنات ورضى الغرب والقوه
العظمى وهي من تملك الثروه والشعوب والتاريخ الذي لا يختلف فيه اثنين لقد بات ما تحت
الخط مكان جذاب تتصارع الدول للحصول على مكان جميل فيه ربما يبتكر الغرب خط
جديد لم نسمع به من قبل وقد يكون الحجز لمن اراد مسبقا وثمنه الدوله باكملها واقصد به
الاحتلال الكامل للحكام والشعوب والثروات .
سوالي هل يمكن ان تتخطى الامه هذا الخط ؟
اعتقد انها بحاجه الى الكثير والكثير لتعيد حساباتها فبالتاكيد الخساره ستكون
كبيره ولاكن ليس بقدر ما خسرته حتى الان ونلغي تاثير الريموت الذي يحركنا
من مسافات بعيده مثل لعبه قد يحين اجلها في يوم ما ولا احسبه بعيد.
ودمتم
لتكن نهضه الامه على ايدينا
Bookmarks