بسم الله الرحمن الرحيم
"الإمارات والكويت تمنحان فرانكس أرفع الأوسمة العسكرية"
"منح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الأميركية خلال الحرب على العراق وسام الإمارات العسكري من الدرجة الأولى, حسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.
وأضافت الوكالة أن الشيخ زايد منح فرانكس هذا الوسام "تقديرا لدوره في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وخاصة في المجالات العسكرية".
وكان فرانكس استقبل السبت في الرياض من قبل وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقبل زيارته إلى السعودية, زار فرانكس الكويت حيث قلده أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح "وشاح الدرجة الممتازة", وذلك "تقديرا لخدماته المميزة", حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.
والجنرال فرانكس (57 عاما) الذي سيحال إلى التقاعد هذا الصيف, صانع انتصارين عسكريين في غضون 18 شهرا, الأول في أفغانستان في نهاية العام 2001 وتمثل بسقوط نظام حركة طالبان والثاني في العراق الشهر الماضي مع سقوط نظام الرئيس صدام حسين."
أنا أعلم أننا مهما فكرنا وتصورنا فانهم أسوأ، غير أنني في كل مرة اصدم وكأني لا أعلم.
هل يعقل؟ ومن هو الذي داس وضغط على أذناب هؤلاء الحكام حتى ينتفضوا بهذه السرعة ليقدموا أرفع الاوسمة لهذا المجرم، ودماء الشهداء لم تجف، و.. لا يوجد كلمات لتعبر..
وما هو شعور كبار الضباط اصحاب الكروش؟ لن اسألهم عن دماء المسلمين ولا عن احتلال بلادهم ولا عن ايتامهم، فالله اكبر وهو سائلهم ومحاسبهم يا ويلهم ما اجرأهم وما اجهلهم، غير أني أتساءل: الا يغارون ولو كغيرة النساء؟ هكذا؟ أرفع الاوسمة؟ لفرانكس؟ طيب لماذا؟
انا لله وانا اليه راجعون
لقد فاق اجرامهم جميع مفردات اللغة، ولم يعد هناك ما يقال، فلا بد من الانتقال الى ما يفعل
اللهم اني أعلم ان ثمة علاقة بيننا وبينهم لانا قصرنا في تغييرهم
غير أني أسألك بسعة عفوك وعظيم كرمك وواسع رحمتك
ان تغفر لنا ضعفنا واسرافنا في أمرنا
وأن تهدينا سواء السبيل
وأن تباعد بيننا وبينهم كما باعدت بين المشرق والمغرب
وأن تنصرنا عليهم او تقبضهم او تقبضنا فلا نبقى معهم على نفس الارض
برحمتك يا أرحم الراحمين
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
المفضلات