بسم الله الرحمن الرحيم
سأتكلم في موضوعي الاول في ملتقى السياسة عن انواع الانفصاليين .
بالتأكيد هنا الان انفصالي يقرء ما اكتبة الان وقد يكون يكلم نفسة ما الذي سيكتبة عني هذا .؟
لكني احب ان اقول لة ان يقراء كلامي حتى النهاية ثم يقرر تلك المصداقية التي اكتب بها واطلب منة
ان لا يضن اني سأكتب اشياء ضدة او انعتة او اتكلم بشكل سلبي عنة لكنني في موضوعي هذا احاول
ان اتفهمة وارى من اي نوع هو.
بالتأكيد البعض هنا من الوحدويين ينظرون الى الانفصاليين وكأنهم مجرمين او وكأن معنى الانفصال قريب من الاشراك او التصرف السيئ جداً
لكن في البداية دعونا نتعرف على انواع الانفصاليين واسباب وجود انواعهم حتى نحكم عليهم بطريقة اكثر
وضوحاً وعقلانية او منطقية
النوع الاول:
هنالك انفصالي ذو هدف ومبدء حقيقي بداخلة اي انة يتمنى الانفصال من الصميم ولقيم المزروعة بداخلة
تشابة نفس قوة ورقي القيم الموجودة بداخل الوحدوي .
اي ان هذا النوع لا يرى الى الانفصال على انة شيئ سيئ او اجرامي بل ينظر الية من جهات اخرى
من الجهة التي تقول مثلاً : الانفصال سيعطينا حريتنا ... الانفصال سيجعلنا دولة مستقلة
الانفصال سيجعلنا نتحرر من الضلم الذي نعيش فية او من الحرمان الذي نعيش فية او سيجعلنا
نشعر بخفة وعدم عبأ الجهة الاخرى وهي الشمال الانفصال سيعطينا الحرية في وضع افكارنا
وخططنا وانشاء دولتنا بشكل الذي نريدة ... الخ
اي انهم لا ينظرون ابداً الى الوجة الذي يقول الانفصال يعني التفرق ..لانهم لا يعتبرون الشمال من ضمنهم حتى يشعرون بفرقتهم منة اي انهم يعلمون معنى التفرق حين يتصل هذا المعنى بالجنوب فقط
اذاً النوع الاول لا يرى الانفصال ويشعر بة بنفس ما يشعر بة الوحدوي
فمعنى الانفصال لدية مبرمج ومزروع في عقليتة بشكل يجعلة لا يشعر الا بما يحمل في معنى الانفصال بالنسبة لة ....سأعطيك مثال يوضح لك كيف يصبح معنى مثل معنى الانفصال جميل ورائع بالنسبة لك
تخيل معي انك وفي صغرك حرمت من تناول شيئ كنت تريدة وبكيت وبكيت وسألت لماذا لم احصل على هذا الشيئ فيقال لك السبب هو اخوك الكبير اكل قطعتك ويأتي يوم ايضاً وتنحرم من لبس معين
فتسأل لماذا فيقال لك اخوك الكبير اخذ اللباس لانة بحاجة اللية وكل ما وقع عليك شيئ يشعرك بالضلم
او الانزعاج يشار الى اخوك الكبير بالتأكيد انك ستكبر وسيكون عندك مبدء يقول ان كل شيئ قاسي تلقيتة
كان من اخوك الكبير رغم ان اخوك الكبير لم يرتكب كل القسوة التي وقعت لك الا انة عبئ في عقلك
ان الاخ الاكبر فعل كذا وكذا فتصبح كلمة اخوك الكبير عندك غير التي عند بقية الناس
اي ان عند بقية الناس ستكون لها علاقة بالحب ولأخاء وسلام اما عندك ستكون مربوطة بالضلم ولحرمان
هم ايضاً هكذا يشعرون ان كل ما تلقوة من ضلم وحرمان مرتبط بالشمال برغم ان الشمال ((الاخ الاكبر)) لم يقترف كل ذالك الضلم الذي في اعماق بعض الانفصاليين
اذاً من هذا المثال تتوضح لك ان معنى كلمة الانفصال لدى الانفصاليين لا يشبة نفس المعنى لدى الوحدويين
وان معنى كلمة الوحدة لدى الوحدويين لا يعني نفس المعنى لدى الانفصاليين فكل ينظر الية من جهة مختلفة انشيئ وبرمج وربط اشيا عليها ....
النوع الاول هو نوع مؤمن بهدفة وخيخطط لة خارج اطار سياسات خارجية او دعم خارجي فهدفة
ينبع من اعماق المعاناة ولمشاعر ولقيم التي مرت علية
وهذا النوع يحب التحاور ومن السهل التحاور ولتناقش معة لكن من غير الممكن ان تقنعة بسهولة
بغير الذي يحمل بداخلة مثل (( الاخ الاكبر هو من تسبب في حرماني )) او (( الانفصال هو طريقي الى التحرر ولأستقلال ))
لكن هذا النوع يحب التحاور ويحب ان تقنعة ويقنعك ولو اقنع بطريقة صحيحة من الممكن ان تكسبة لقضيتك وسيكون مخلص بنفس الاخلاص الذي كان يحملة بقضيتة الاولى ...
من هذا نفهم ان النوع الاول انسان مثلنا يحمل نفس مشاعرنا لكن ما مر بة غير من طريقة تفكيرة ورئيتة نحو الاشياء (( الوحدة .. الانفصال )) فالرئية تنبع من الداخل ومن الداخل ومن ما نحمل بعقولنا
نحكم على الاشياء التي نرها في الخارج ...
اتمنى ان اكون قد حللت بطريقة صحيحة للنوع الاول من الانفصاليين وتحليلي هذا نابع من قرائتي
لبعض المقالات ولمواضيع هنا للأنفصاليين ومحاورتهم مع الجنوبيين لكني في الاخير احاول
ان اوضح هذا النوع بالذات لكي يكون اكثر وضوحاً ويسهل التحاور معة بطريقة جيدة وحضارية ومتفتحة
واتمنى ان تكون الصورة قد وصلت الى الوحدويين بشكل واضح وللأنفصاليين بشكل صحيح
اما الانفصالي النوع الثاني
فهو انفصالي مدعوم من جهات خارجية تريد تمزيق الوطن واثارة الفتن فية ولا يشترط
ان يكون جميع الانفصاليين المدعومين من الجهة الخارجية يعرفون انهم مدعومين فقط هنالك القليل
من يعرفون بأنهم مدعومين وهم مأسسين هذا المبدء ومع السنوات تمحى ملامح الدعم ويعتقد البقية انهم يمتلكون مبدء وهدف راقي غرسة المدعومين الاولين في عقولهم ومبادئهم اي ان ليس كل الأنفصاليين
الحاليين يعرفون انهم استخدمو لأغراض ضد البلد بل هنالك القليل من من يعلمون ذالك
ويمارسون هدفهم الذي اسس على الباطل بشكل غير ارادي وشعوري مثل هذة القصة التي سأضعها الان
كان هنالك امرأة مثقفة تجيد فن الطبخ السمك وجأت يوم صديقتها اليها لتذوق اكلها وتتعلم فرئتها صديقتها
وهي تقطع ذيل السمكة ورأس السمكة بشكل كبير فسألتها ليش بتقطعيها بهذة الطريقة فقالت لان السمكة
لن تصبح شهية ولذيذة الا اذا قطعتها بهذة الطريقة فقالت وما الذي عرفك بذالك فقالت انا اعرف هذا ومأمنة فية فلقد رئيت امي تفعل هكذا وتعلم منها فتصلت الصديقة للأم لتسألها لماذا فعلت هي هكذا اي قطع ذيل السمكة ورئسها فأجابت الام لاني رئيت امي تفعل هكذا فتصلت الصديقة الى الجدة فسألتها لمذا فعلت هكذا
فأجابت لان الاناء حينها كان صغيراُ جداً وكان لا بد لقطع الذيل ولرئس بتلك الطريقة .....
من هذة القصة تفهم ان هنالك افعال نمارسها ولا نعي اسبابها نمارسها فقط للممارسة التي برمجت فينا
وكذالك بعض الانفصاليين الذين جائو من برمجة الانفصاليين المدعومين ((الجدة ))
فهم يأمنون بقضيتهم (( قطع الذيل ولرئس)) الذي برمجو عليها بطريقة خاطئة
فالمدعومين الكبار يقصدون التفريق وتمزيق الوطن(( الجدة كانت تقصد تقطيع السمكة لصغر الوعاء))
ولأنفصاليين الذين تخرجو من تحت هاؤلا يقصدون شيئ اخر ((وهو جعل السمكة اشها ))
وهكذا اقصد ان ليس كل الانفصاليين المدعومين يعلمون انهم مدعومين ويسيرون بطريقة خاطئة ..
ولنوع الثاني هو الذي لا يفضلة الوحوويين ويعتبروهم من العملاء او من الذين يمزقون شمل الوطن
في الاخير اعتقد هذان هم النوعان الرئيسسين من الأنفصاليين وانا شخصياُ افضل التحاور
مع النوع الاول من الانفصاليين ... فأي نوع انت يا اية الانفصالي الذي تقراء مقالي هذا من البداية حتى
هذة النقطة لتعرف ما الذي سأقولة عنك .....؟
في الاخير احببت ان اضع هذة الصورة لكم للأستفادة منها وللتعامل مع بعضكم من خلالها
ولا يشطرط ان اكون محق في كل ما كتبت فأنا فقط ... انسان ..يحتمل الصواب ولخطى
وايضاًُ هذة المشاركة الاولى لي في موضوع سياسي..
واحب ان اقول اني وحدوي واحب الوحدة لاني انظر اليها من الجهة المشرقة فيها وهي ان الجنوب مسلم
ولشمال مسلم ولأسلام اتى ليجمع ويوحد المسلمين ..
ان العصي اذا اجتمعنا ابين تكسرا
واذا تفرقنا تكسرنا احادا
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
اخوكم طلال ...
Bookmarks