قيادي إصلاحي يُلوّح بان نظام الرئيس صالح محتل للجنوب
GMT 17نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي00 2006 الأحد 11 يونيو
محمد الخامري


أكد انه لولا الغطاء الأميركي والغربي لانفصلت اليمن
قيادي إصلاحي يُلوّح بان نظام الرئيس صالح محتل للجنوب

محمد الخامري من صنعاء: أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح "المعارض" محمد ناجي علاو أنه لولا الغطاء الأمريكي والغربي للمحافظة على الوحدة اليمنية لانفرطت وانفصلت اليمن في أسرع وقت ممكن, معتبراً نهب الأراضي وسيادة الفوضى وغياب المواطنة المتساوية وقمع الحقوق والحريات يعتبر احتلال محلي ، مشيراً إلى أن الاحتلال هو الاحتلال سواء كان بثوب النصراني أو بطربوش التركي أو بعسيب "جنبية" القبيلي، مشيراً إلى أن الاستبداد والفوضى في الحكم حتى ولو كان من الأخ الشقيق هو احتلال ، مستطردا : إنه في ظل الوضع الحالي لم يعد أحد يرغب في وحدة على حساب الحقوق والحريات ، وهذه هي الكارثة.

وحذر المحامي محمد ناجي علاو الذي اشتهر بالدفاع عن الجماعات الإسلامية منذ كان يتمتع بحصانة برلمانية ، حذر من كارثة قال أن اليمن قادمة عليها في ظل الظروف الحالية التي غابت فيها المواطنة المتساوية وسادت الفوضى وعم الفساد البلاد، مطالباً العقلاء من أحزاب المعارضة والحزب الحاكم بتدارك الوضع وإلا فإن البلاد قادمة على كارثة. وقال رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" خلال مشاركته في المهرجان الجماهيري لأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة اليمنية" الذي أقيم بمدينة رداع "جنوب شرق صنعاء" إننا في الماضي التشطيري كنا نهرب من التشطير إلى الوحدة وكانت الوحدة أمل لحل مشاكلنا لكن الوضع الحالي جعل الناس يهربون من الوحدة إلى التشطير.

وأضاف علاو : هنا يأتي دور المواطن واللقاء المشترك "المعارضة" ودور العقلاء داخل المؤتمر "الحاكم" لنجتمع جميعنا من أجل إعادة اللحمة الوطنية من خلال مشروع سياسي يساوي بين المواطنين وينزع فتيل الاستبداد والتوريث ، معتبراً توريث الحكم كارثة تاريخية، وسبب فشل الحاكم الذي ينشغل بتأسيس الحكم لولي عهده ، مشيراً إلى ما يحدث في المؤسسة العسكرية، حيث قال إن كبار القادة في المنازل وأطفالهم قادة في المعسكرات ، مؤكداً أن الوضع أصبح خطير وعلى العقلاء فعلاً أن يتنبهوا والتغيير اليوم أصبح بالصندوق المغشوش لكنه يظل وسيلة التغيير مهما كان الأمر ولذلك عندما رفع شعار النضال السلمي لأننا ندرك أن العنف لا يؤدي إلا إلى عنف ولكنه يظل الوسيلة للتغيير.

وأكد علاو في كلمته التي ألقاها في المهرجان ونقلها الموقع الإخباري لحزب الإصلاح "الصحوة" أن الانفصالية تمارس من خلال التصرفات البغيضة التي احتقرت الإنسان وجعلت الآلاف من الكفاءات والقدرات العسكرية والإدارية تذهب إلى المنازل تحت شعار "خليك في البيت" وأضاف" إن القيود لم تكن معروفة في المحافظات الجنوبية لكنها صارت اليوم سنة سائدة بعد أن كنا متعودين عليه في المحافظات الشمالية وبعد أن قامت الثورة من أجل كسره".00