يقوم الان سيل من العواطف والأشواق باجتياحي، وأوشك أن أذوب على هيئة حنين يائس، والقلب يرجف بين أضلعي يريد أن يطير.. وأنا بين أشواقي وحزني وكبرياء نفسي أريد أن أبكي بين يدي الليل الرومانسي الماطر.
من سيجمعني الآن؟.. أرى الكون ضيقاً لا يتسع لحبي، وأرى قلوباً لا أملك مفاتيحها.. وأحلاماً لا أستطيع تحقيقها..
أيها الليل، والكون، والحب.. ؟
إن لي دمعة ترفض الانسكاب..
وبي حرقة في الفؤاد..
وبي لهفة للحياة؟...
من يُجمِّع روحي من الغائبين؟
وهل تنتهي رحلتي؟
Bookmarks