التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا سواتر حديد من مؤسسة الهزازي
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مـتــاجــرة فــاضــحـــة بــأرواح الـبـشــر(بواسطة)

  1. #1

    الصورة الرمزية alslwi-aziz
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    316
    معدل تقييم المستوى
    244

    مـتــاجــرة فــاضــحـــة بــأرواح الـبـشــر(بواسطة)

    اشرف الريفي :الوحدوي نت

    على أسرَّة الموت تلتهب آلام أطفال تحتضنهم صالة رثة في* ‬مستشفى الثورة العام بصنعاء،* ‬يطلق عليها مجازاً* ‬اسم* "‬مركز الأورام*".‬
    وهناك أيضاً* ‬يغلف الإهمال والتلاعب بأرواح الناس،* ‬مآسي* ‬أطفال هزمهم مرض سرطان الدم،* ‬وحاصرهم عوزهم في* ‬الرضوخ لإهمال حكومي* ‬داخل مشفى لم* ‬يعد* ‬يلمس المريض من اسمه شيئاً*.‬
    في* ‬الوقت الذي* ‬كانت تقودني* ‬فيه خطواتي* ‬صوب مستشفى الثورة،* ‬لتلمس أوضاع مرضى* ‬ينتظرون الشفاء والاهتمام،* ‬لم أكن أتخيل أن ممراً* ‬هامداً* ‬يسار مدخل المستشفى،* ‬سيكون محط مقصدي*.. ‬ولم أكن أتوقع أن* ‬يصدمني* ‬مشهد كوم من الأطفال لم تستوعبهم الأسرَّة،* ‬وإحباط أولياء أمور معدمين ليس أمامهم من خيار سوى مراقبة موت أطفالهم البطيء داخل تلك الصالة* ‬غير الصحية،* ‬أو تركهم في* ‬المنازل بعذاباتهم* ‬ينتظرون أمراً* ‬كان مقضياً*.‬
    إنه السرطان الذي* ‬تنهب من أجله ميزانيات الوطن لسفر عديد مسؤولين الى بلاد العالم المتقدم لمكافحته*.. ‬هو ذاته* ‬يتجول في* ‬دماء أطفال من أسر فقيرة*.. ‬يتألمون،* ‬يبكون،* ‬لتتحول معاناتهم الى حالة من التسمر،* ‬وتشخص معها أيضاً* ‬أبصار تحاول ألاّ* ‬تعي* ‬شيئاً*.‬

    عظمة وإهمال

    نساء عظيمات،* ‬كنَّ* ‬بجوار أطفالهن،* ‬قهرن العوز،* ‬واشتغلن في* ‬المنازل وأعمال مختلفة،* ‬لتوفير قيمة علاجات وإبر كيماوية تصرف للمريض،* ‬قيمتها تتراوح ما بين *٠٠٦١ ‬و*٠٠٠٥ ‬ريال*.. ‬هذا في* ‬مستشفى كان* ‬يفترض أن خدماته مجانية*.‬
    بحضن أمه كان* ‬يجثم الطفل محمد سعيد أحمد إسماعيل العزاني،* ‬البالغ* ‬من العمر أربع سنوات وأربعة أشهر*. ‬سرطان الدم فتك به،* ‬وأنتج عنده* -‬إضافة الى معاناته*- ‬تورماً* ‬في* ‬الطحال*.‬
    أربعة أشهر ونصف ومحمد منتفخ البطن ومشخص البصر داخل قسم الأورام في* ‬المستشفى الجمهوري،* ‬يحيط به الإهمال،* ‬خسرت على علاجه أسرته ما* ‬يقارب *٠٥٢ ‬ألف ريال*.‬

    وجع ومذلة

    وفي* ‬الوقت الذي* ‬كان* ‬يربطه بقربة الدواء أنبوبة مائية مربوطة في* ‬يده اليسرى،* ‬كان محمد كتلة من الوجع*. ‬كان من حقه أن* ‬يلقى علاجاً* ‬مناسباً* ‬واهتماماً* ‬أكبر،* ‬ومن حقه أن* ‬يلعب الكرة في* ‬قريته بصبر،* ‬مع الأطفال هناك،* ‬لا أن* ‬يتحول الى كرة منتفخة دون اهتمام* ‬يعيده الى وضعه الطبيعي*.‬
    في* ‬السرير المجاور لسرير محمد،* ‬تتقاسم هيفاء،* ‬وعهود سريراً* ‬واحداً،* ‬يحتضن آلامهما،* ‬ويطفح بحجم مأساتهما*.‬
    هيفاء محبوب محمد* ‬غالب؛ ابنة منطقة حيفان،* ‬والسنوات الخمس،* ‬تمكث في* ‬هذا المكان منذ سنة،* ‬ولم* ‬يقدم لها شيء لتحسين صحتها،* ‬والقضاء على سرطان* ‬يهدد حياتها*.‬
    لم تستطع هيفاء الكلام معنا،* ‬قابلت ابتسامتي* ‬المواسية لها بتغطية وجه بريء أنهكه الألم،* ‬كانت تحمل من الشكوى والمرارة ما* ‬يغيب عن اهتمامات رئيس الدولة الذي* ‬يتجول هذه الأيام في* ‬عديد مدن لاتقوده مسؤولياته لزيارة مفاجئة لأحد مشافي* ‬تلك المدن،* ‬ليعرف حينها حجم المأساة وحقيقة فشله*.‬
    هيفاء المأسورة بالألم،* ‬لاترى فائدة من زيارات رئاسية لعدد من المدن* ‬يصرف عليها ملايين كانت كفيلة بإنهاء معاناتها لو وجهت لخدمة الصحة وتوفير إبر الكيماوي* ‬التي* ‬لاتستطيع والدتها شراءها*.. ‬أو كان بالإمكان أن تجنب والدة الطفلة مذلة علي* ‬الخولاني* ‬الذي* ‬رمى في* ‬وجهها ورقة محولة من دكتور القسم،* ‬يطلب فيها علاجاً* ‬للطفلة من الجمعية التي* ‬يعمل فيها*.‬
    لم تستطع أم هيفاء إخفاء دموعها وهي* ‬تشكو من رمي* ‬طبيب في* ‬جمعية خيرية من أهدافها مسح دموع القهر عن مثل هكذا أسر،* ‬مذكرة تطلب دواءً،* ‬في* ‬وجه امرأة طلقت من زوجها الذي* ‬تركها وحملها عبء إعالة أربعة أطفال،* ‬من بينهم هيفاء بأوجاعها*.‬
    هو القهر بعينه الذي* ‬يلاحق بسطاء الوطن والمسحوقين*. ‬وهي* ‬الصورة التي* ‬تختزل في* ‬تقاسيمها* ‬غبن وطن،* ‬وفهلوة ديناصورات بهيئة بشر*.‬
    كما قلنا سابقاً،* ‬فإن عهود* ‬يوسف تتقاسم مع هيفاء سريراً* ‬واحداً،* ‬إلا أن جسم عهود الشاحب* ‬يبدو* ‬غير قادر على تحمل سرطان* ‬يسكن في* ‬الغدد الليمفاوية*.‬
    أم عهود تشكو من تدني* ‬الخدمات وارتفاع تكاليف العلاج الذي* ‬قالت إنها تشتري* ‬معظمه على حسابها،* ‬ولا تعرف شيئاً* ‬عن جمعية تقدم لهم* ‬يد العون*.‬
    وليس سواه أخو عهود ابن الخامسة عشرة،* ‬محمد اليريمي،* ‬من* ‬يعيل أسرة مكونة من سبعة أشخاص،* ‬ويصرف على علاج أخته*.‬
    ويبدو أن والدة محمد دائماً* ‬ما تدعو الله بشفاء طفلتها،* ‬وتجنيب ابنها الذي* ‬يملك بسطة متجولة،* ‬من إطارات أطقم البلدية*.‬

    معاناة

    شهر في* ‬المستشفى الجمهوري،* ‬وشهران في* ‬الثورة حتى الآن،* ‬قضاها الطفل ضياء محمد* ‬غانم؛ القادم بوجهه من مشيخة الجعاشن بإب،* ‬ومازال* ‬يخضع لعلاج كيماوي* ‬دون أي* ‬تحسن في* ‬صحته،* ‬حسب مطيع أخيه الذي* ‬صرف ما* ‬يقارب *٠٠٣ ‬ألف ريال،* ‬في* ‬ظل دولة ألغت مجانية العلاج من قاموسها*.‬
    في* ‬سرير مجاور،* ‬كانت أسماء جسماً* ‬منتفخاً* ‬أرغمها على عدم الجلوس أو الاستلقاء على الظهر،* ‬لتظل منكبة على وجهها عنوةً،* ‬بعد أن وصل السرطان الى دماغها*.‬
    يقول والد الطفلة نعمان محمد من أبناء منطقة الشعر بمحافظة إب،* ‬إن أربع سنوات هو عمر المرض الذي* ‬فتك بطفلته التي* ‬سبق لها وتحسنت،* ‬إلا أن المرض عاودها مرة أخرى وأفقدها السمع،* ‬وأعادوها الى المستشفى للخضوع للعلاج الكيماوي*.‬
    نعمان الذي* ‬بذل كل ما* ‬يملك من أجل تلمس الشفاء لطفلته،* ‬باع دباباً* ‬وخلاطة كان* ‬يملكهما،* ‬ومازالت طفلته أسيرة إهمال مستشفى بخدمات سيئة لاتحترم آدمية الإنسان*.‬
    بالطبع،* ‬لن* ‬يكن مجد محمد حلقوم،* ‬أو رندة عبده سيف السامعي،* ‬أو جلال عبدالحكيم آخر ضحايا مرض سرطان الدم،* ‬بل إن هناك عديداً* ‬من الأطفال الذين تغيب براءتهم بفعل إهمال الدولة،* ‬وتردي* ‬الخدمات الصحية*.‬
    ولعل مرض سرطان الدم ليس وحده الذي* ‬يفتك بأطفال البلد،* ‬بل إن سرطان الفساد* ‬يساعد على عذابات الملايين*.‬

    فضاعة

    ما سبق صور حية لمعاناة جسيمة تبدد أحلام الطفولة،* ‬وتسحق صفاء الحياة وعناوين البراءة،* ‬ولكن هل توقفت المأساة عند هذا الحد؟
    الأفظع من ذلك أن مركز الأورام* ‬غير مكتمل،* ‬إلا أنه* ‬يستقبل المرضى رغم عدم وجود التشخيص والمختبر بشقيه الأنسجة والمحاليل*.‬
    ومن المفترض أن* ‬يقدم المركز العلاج الكيماوي* ‬والإشعاعي،* ‬إلا أن ذلك لم* ‬يتم*.‬
    والأمر من ذلك أنه تم شراء أجهزة للمركز* ‬غير مطابقة،* ‬بملايين الدولارات،* ‬تم بعد ذلك إحراقها*.‬
    وفي* ‬الوقت الذي* ‬لم* ‬يكتمل فيه المركز الرئيس في* ‬صنعاء،* ‬ذهبت الوزارة لإنشاء مركزين آخرين في* ‬الحديدة وإب*. ‬وطبعاً* ‬لن* ‬يكون حالهما بأفضل من حال مركز مستشفى الثورة*.‬
    إنشاء جمعية خيرية لمساعدة المرضى المعوزين والرقابة على الأدوية والكشف عن المواد المستهلكة والمساعدة في* ‬بناء مراكز أورام،* ‬خطوة جيدة،* ‬إلا أن التقولات حول هذه الجمعية زادت سوءاً*.‬
    ويقال إن الجمعية تقوم بشراء أصناف الأدوية الغالية من الشركات المحتكرة،* ‬رغم وجود أصناف دوائية لنفس العلاج والبروتوكولات بسعر رخيص*.‬
    وحسب مصادر مطلعة،* ‬فإن ما* ‬يقارب *٠٨١ ‬مليون ريال تم صرفه خلال العام *٥٠٠٢‬م،* ‬مقابل شراء أدوية*.‬
    ومؤخراً* ‬صدر قرار من مدير المستشفى بتشكيل لجنة تسمى اللجنة الاستشارية لأمراض السرطان،* ‬إلا أن المركز* ‬ينقصه العديد من الأشياء مثل أقسام الجراحة،* ‬المختبرات،* ‬الأطفال،* ‬والنساء والتوليد*.‬
    كما أن وضع المركز المتواضع ليس مهيأً* ‬بعد ليكون مركزاً* ‬بالتخصصات المختلفة*. ‬ولكم أن تتخيلوا أن عمليات تجرى داخل* ‬غرفة ضيقة بشكل كشك صغير،* ‬وفوق طاولة متواضعة،* ‬والغرفة ذاتها* ‬يستخدمها الدكتور كذلك للمعاينة*.‬

    جمعية بلا خير

    الجمعية الخيرية لمساعدة مرضى السرطان لم تقم بدور سوى شراء الأدوية،* ‬ولم تُلمس مساعدتها للفقراء المعوزين من السرطان،* ‬كما سمعنا ذلك من المرضى أنفسهم،* ‬الذين أشاروا الى أن الجمعية لاتقوم بمساعدة سوى الأغنياء وأصحاب القدرة*.‬
    إذن،* ‬لماذا أنشئت اذا كان المعوزون من المرضى لم* ‬يلمسوا تعاونها بعد؟*!‬
    ورغم جهود الحاج عبدالواسع هائل سعيد لتفعيل دور الجمعية،* ‬إلا أن بقية القائمين على الجمعية لايقومون بأدوارهم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة*.‬
    الدكتور عبدالحميد أبو حاتم،* ‬الدكتور المشرف على قسم الأورام،* ‬قال إن القسم* ‬ينقصه الكثير،* ‬وإنه لم* ‬يتسلم سوى كاميرا مستخدمة،* ‬وثلاجة لحفظ الأدوية،* ‬فيما تصرف مرتبات لأشخاص آخرين*.‬
    ورغم أن ما* ‬يقارب *٠٥٤ ‬مليون ريال تصرف قيمة علاجات في* ‬السنة،* ‬إلا أن العلاجات تختفي* ‬معظم الأحيان،* ‬ناهيك عن أنها تكون* ‬غير مطابقة للمواصفات،* ‬حسب مختصين*.‬
    وتظهر مشكلة أخرى كشفتها زيارتنا الى قسم الأورام،* ‬عندما قابلنا شكاوى بأن معظم الأدوية تهرب وتباع في* ‬الصيدليات،* ‬فيما المركز* ‬يبقى بدون علاجات حتى* ‬يغيب الموت أرواح عدد من الأطفال*.. ‬فهل من فساد أفظع من ذلك؟*!‬

    احتيال

    الأمر من ذلك أنه تم منع إعطاء تقارير للأمراض،* ‬بحجة وجود مركز أورام،* ‬بدل ما كان المريض* ‬يأخذ *٠٦ ‬ألفاً* ‬مع تذكرتين ونصف للطفل بقيمة تصل الى *٠٦١ ‬ألفاً* ‬مقابل تنقلات*. ‬ولكن ما* ‬يحدث أن عديد حالات تدخل المركز وتخرج للعلاج في* ‬العيادات الخاصة،* ‬بل إن العلاج* ‬يصرف في* ‬المركز ويستخدم في* ‬العيادات الخاصة*.‬
    تلاعب والتفاف على أموال خصصت للمرضى المعوزين،* ‬يتم هبرها بطرق مختلفة،* ‬حيث هناك مقرر للمريض *٠٠٢١ ‬دولار مع تذاكر للسفر الى الخارج،* ‬إلا أن ما* ‬يصرف هو *٠٠٠١ ‬دولار،* ‬ليس للمريض،* ‬وإنما للمركز الذي* ‬يأخذ امبلغ* ‬باسم المريض،* ‬ويعطي* ‬نسبة للدكاترة تصل ما بين *٠٠٢ ‬و*٠٠٤ ‬ألف ريال،* ‬وتلهف *٠٠٢ ‬دولار بكل برود*.‬

    تواطؤ

    قضية أخرى في* ‬هذا الجانب* ‬يتم فيها مخالفة القانون،* ‬حيث أن المجلس العلمي* ‬في* ‬المستشفى لايوثق شهادات الاختصاص لأعضائه المعينين من قبل الجمعية الخيرية،* ‬وكان* ‬يفترض أن* ‬ينتخب هؤلاء الأعضاء من قبل النقابة*. ‬والأدهى من ذلك أن الجمعية الخيرية لاتمتلك ملفات خاصة بتخصصات الأعضاء الذين أكثرهم* ‬يحملون تخصصات إشعاع*.‬
    الجمعية الخيرية حصلت على أرض مساحتها *٠٠٣ ‬لبنة،* ‬لبناء مركز أورام وأمراض دم للأطفال،* ‬إلا أن ذلك لم* ‬يتم بعد،* ‬ومازال الأمر عبارة عن حبر على ورق*.‬
    وكما سبق وذكرنا بأن الجمعية تشتري* ‬الأدوية الغالية،* ‬فإن عدداً* ‬من الأطباء الذين* ‬يقومون بصرف تلك الأدوية للمرضى،* ‬لهم مميزات خاصة،* ‬منها حضور المؤتمرات الخارجية على حساب شركات الأدوية التي* ‬يتم صرف أدويتها،* ‬فيما الذين* ‬يقفون الى جانب المرضى المعوزين والفقراء،* ‬يحرمون من تلك الامتيازات*.‬
    تقرير من ألمانيا حصلت* »‬الوحدوي*« ‬على نسخة منه،* ‬يفيد بأن العلاج الهندي* ‬المستخدم في* ‬المركز،* ‬والذي* ‬اشترته وزارة الصحة،* ‬في* ‬مناقصة استحوذ عليها المسؤولون على المناقصات ومسؤول في* ‬الجمعية*.. ‬هذا العلاج* ‬غير مطابق للمواصفات العالمية،* ‬وبحاجة الى تخزين من نوع خاص،* ‬حيث له مضاعفات كبيرة في* ‬حال عدم تخزينه بعناية*.‬

    إيجاز

    هذه مآسٍ* ‬يندى لها الجبين،* ‬تدار فضائحها داخل مشافٍ* ‬حكومية أنشئت من أجل تقديم خدمات مجانية للمواطنين*.‬
    ولأن الخدمات المجانية لم* ‬يعد لها وجود،* ‬فإن الفساد والإهمال كذلك صارا حاضرين في* ‬هذه المشافي* ‬بقوة*. ‬وكل ذلك على حساب أرواح أبناء هذا الوطن*. ‬فهل هذه نعم ربنا الذي* ‬يقول الرئيس أن نحدث بها،* ‬أم هي* ‬فساد نظام حكم عدوه الأساسي* ‬المواطن والفقر؟*!‬
    عزيز الصلوي / تعز ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    غلطان من يعتبر ان الضحيه مشاغب ومرتزق و انفصالي
    ويمنح المجرمين لقب البطل و المحارب و يحطهم في الاعالي
    الانفصالي الذي حول بلادي خرايب من الفتن و القتالي
    من فسر الوحده ان الفرع ذي كان هارب رجع لاصله موالي
    من سرح الكادر المشهود له بالتجارب بشكل شطري خيالي
    من يسفك الدم في ردفان غدا ارعايب في يوم شامخ و غالي
    من فيه هذي الصفات واسهم بصنع الغلايب هذا هو الانفصالي

  2. #2
    الصورة الرمزية بحــــر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    5,541
    معدل تقييم المستوى
    533
    اخي عبد العزيز حياك الله

    هناك امور لا يجب ان يتستر عليها المرء ومنها ما قلت صحيح ان هناك تقصير من قبل وزاره الصحه ولكن اعلم ان مرضى السرطان هنا في اليمن من اكثر الدول التي ينتشر فيها المرض والسبب الرئيسي نقلا عن برنامج وثائقي في قناه العربيه قبل اشهر هو المريض نفسه اذا كان عاقلا واهله ان كان طفلا

    يعني مرض السرطان كثير في اليمن وتكاليف علاجه كبيره جدا على مستوى العالم ليس على اليمن فقط

    ملاحظه :
    لكن والله ان المسؤل مسؤول عن المريض ماذا قدم له
    وان الاب مسؤل
    وان الام التي تمضغ القات مسؤله لانه سبب من الاسباب الرئيسيه للأصابه بالمرض لطفله


    ولا ننسى الشمه ودورها


    تحياتي لك يا اخ عبد العزيز
    أقبح جريمة يقترفها الإنسان ذو العقل السليم؛ أن يبيع عقلة الذي وهبه الله له، فيفكر كما يُريد ويُفكِّر غيره.






    سلني بما تُحب ويَستحق

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    4,224
    معدل تقييم المستوى
    797
    أخي العزيز
    لما للموضوع من اهميه وحيث انه يخص كل فرد من افراد المجتمع
    من الافضل ان يكون في القسم العام عسى ان يكون قدر التفاعل اكبر
    وان يكون من بين المشاهدين من يحرك ساكن فيفعل ماقد يفيد تلك الشريحة الغاليه على قلوبنا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •