الاخوة الاعزاء
بعد حادثة جولة 45 وسط العاصمة صنعاء وفي وضح النهار وأمام الملآ
بات من الضروري اعادة النظر في احد أهم المسائل الشائكة وهي
انتشار الاسلحة النارية المُرخص لها والغير مُرخص في العاصمة صنعاء
وبقية المدن اليمنية التي اصبحت شبة ثكنات عسكرية ومستودعات للذخيرة
فقد تحولت هذة الظاهرة السيئة ( حمل السلاح ) الى سرطان ينتشر ويتوسع
حتى اصاب الحياة العامة في مَقتل وشلل أمني شبة تام في ضل غياب واضح
للاجهزة الأمنية المتواجدة في كل مدينة وشارع وحي وزقاق ولكنها كغثاء السيل
فمن المؤسف ان المَشاهِد الاستفزازية والمقذذة تجدها في قلب العاصمة صنعاء
( ميدان التحرير ) على هيئة مجاميع مسلحة تتجول بسياراتها الخاصة ومُترجلة
احيانا ً على الاقدام وكأننا في العاصمة الصومالية مقاديشو دون أي اعتبارات
لاحد وكأننا لسنا بدولة تمتلك جميع مقومات السيطرة الامنية الحديدية القصوى
من جيش وأمن واجهزة سرية واستخباراتية وغيرها من الهياكل الامنية الحديثة
للأسف ..ان العقول المتخشبة المتحجرة التي تعشق قانون الغاب وجدوا بيئة مناسبة
لهم لاشباع غرائزهم الحيوانية الآكلة للحوم البشر من بطش وقتل وتهديد ووعيد
وستعراض للعضلات المُفتلة على المستضعفين والآمنين والمسالمين من ابناء
الوطن الذين اصبح همهم الوحيد هو البحث عن لقمة العيش الحلال لسد جوعة
ومن هنا اننا نناشد الاخ الرئيس والوطنيين الشرفاء واصحاب الشأن لوضع
خطط وبرامج مدروسة للحد وازالة هذة الظاهرة التي أرّقة المجتمع وكدّرت
علية عيشة وسرقة النوم من عينة وهذا مطلب بسيط وحق من حقوق المواطنون
من أجل ان يحفظ مالة وعرضة وكرامتة وانسانيتة ..والله ولي التوفيق
كل التحية والتقدير
Bookmarks