بارك الله فيكي ياختي
إجـآبة صحيحة أختي نعم للوطن ,,
ومشكورة ميناء السماء على المعلومات القيمة ..
السـؤال العاشر :
من هو الصحابي الذي كان يقال له : أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
وهذه بعض معلومات عنه
حمزة بن عبد المطلب، أسد الله، وأسد رسوله، وأحد نجباء العرب في الحسب والنسب، وأحد سادات قريش وكبار أشرافهم في الجاهلية والإسلام، ومن المسلمين الأوائل، الصحابي، الصنديد، البطل الشجاف الشاعر، الفصيح، عمّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخوه في الرضاعة، اتصف بالكرم والنخوة والشجاعة، ولد ونشأ في مكة، وعند إعلان إسلامه، أعز الله الإسلام به، لأنه كان من أقوى رجال قريش وأشدّها شكيمة، وقام يمنع الأذى عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وصحبه الكرام، وكان من كثرة ميله للإسلام وحبّه للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه ضرب أبا جهل زعيم المشركين.
شارك الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين في محنة الحصار الذي فرضه مشركو قريش عليهم، وهاجر إلى المدينة، وقاد أول سريه في سبيل الله، كما شارك في بقية الغزوات، وقاتل بين يدي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ببسالة نادرة، ضارباً في ذلك أروع أمثلة التضحية والفداء والإخلاص، استشهد في معركة أحد بعد أن أبلى بلاءً عظيماً، وقتل عدداً من زعماء ورؤوس الشرك فأثبت بذلك أنه جندي شديد البأس يُقاتل بكفاءة وبسيفين، وبحماس منقطع النظير.
وببركة استشهاد حمزة، ورهطه الكرام في معركة أُحد، عمّ الإسلام واتسع انتشاره فيما بعد، إذ غرست شهادتهم في نفوس الصحابة فضيلة حبّ الجهاد والتضحية والإخلاص المتزايد، فالشهيد هو الذي يصنع النصر المستمر، ويصنع الحياة الجديدة، ويضع اللبنة الأساسية والقوية للتاريخ المشرق، الذي تفتخر به الأجيال إلى الأبد.
وماأحوجنا إلى احياء شخصياتنا التأريخية أمثال حمزة بن عبدالمطلب(رضي الله عنه)وغيرهم من القادة الأفذاذ الذين سطروا صفحات التاريخ بالآثار والأفعال العظيمة والأخلاق الحميدة.
اسمه ونسبه وكنيته:
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، وينتهي نسبه بعد ذلك بعدنان(336). وأُمه هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي أم صفية(337) ويلتقي نسب أبيه من نسب أُمه في كلاب بن مُرّة ويصعد النسبان معاً إلى عدنان ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام).
وقد ورد عن نسب أُمه في كلّ من الكتابين آ«نسب قريشآ» للمصعب الزبيري(338) وكتاب آ«الطبقات الكبرىآ» لابن سعد(339) بأنها هالة بنت أُهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة، حيث يلتقي عمود النسب كما أسلفنا بعدنان فإسماعيل بن إبراهيم. ومما يجدر ذكره في هذا الصدد، أن عبد مناف بن زهرة ولد آ«وهباًآ»، وهو جدّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأمّه، آمنة بنت وهب(340).
وأما كنيته، فهي كما وردت في تاريخ العيقوبي:
آ«وحمزة، وهو أبو يُعِلى، أسد الله، وأسد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)آ»(341).
وذكر ابن سعد في الطبقات الكبرى:
آ«وكان يكنى أبا عمارة، وكان له ولد من الولد، يُعلى، وكان يكنى به حمزة، أبا يُعلى ...آ»(342).
وكتب عنه آ«شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبيآ» في كتابه سير أعلام النبلاء، وهو يكمل على ما سبق، في ذكر كناياته وألقابه التي كان يلّقب بها، فقال عن حمزة بأنه آ«الإمام، البطل، الضرغام، أسد الله، أبو عمارة، وأبو يُعلى، القريشي، الهاشمي، المكي، المدني، ثم البدري، الشهيد، عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخوه في الرضاعةآ»(343).
وتحت عنوان (ذكر اسمه وكنيته (رضي الله عنه) يقول العلاّمة الحافظ محب الدين الطبري:
آ«ولم يزل اسمه في الجاهلية والإسلام حمزة، ويكنى أبا عمارة، وأبا يعلى ... كنيتان له، بابنيه عمارة ويُعلى، وكان يدعى أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)آ».
عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبية عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: آ«والذي نفسي بيده إنه لمكتوب عند الله عزّ وجلّ في السماء السابعة، حمزة أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)آ» أخرجه البغوي في معجمه
ولادته ووفاته
ولد سيدنا حمزة بن عبد المطلب في مكة المكرمة سنة (54 قبل الهجرة/568 ميلاديه). وتوفي شهيداً في معركة أُحد، سنة (3 للهجرة/625 ميلادية)(346)، ودفن جنوبي جبل أُحد، حيث وقعت المعركة في المدينة المنورة في السنة المذكورة آنفاً، فقد ورد في مجلة آخر ساعة المصريه، العدد 19742046-16 ذي الحجة سنة 1393، تحقيق عن المدينة المنوره بقلم: عدنان العبد جاء فيه .. آ«وجنوبي الجبل ـ جبل أُحد ـ وفي وادي قناة وعلى جانبه توجد قبور الشهداء من أبطال المسلمين وعلى رأسهم حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه)عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيد الشهداءآ»(347) ... وقد آ«قتل على رأس اثنين وثلاثين شهراً من الهجرة، وكان يوم قتل، له سبع وخمسون سنه ودفن هو وابن أخيه عبد الله بن جحش في قبر واحدآ»(348).
إجـآآبة صحيحة أختي ميناء .. وفقك الله
اين سؤال اليوم ولا اجازه ههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
اسمحيلييي اليوم إنشغلت وما قدرت ادخل واحط سؤال .. بسس فالك طيب بحط سؤال الحيين
السـؤال الحادي عشر :
من هو الصحابي الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام سيطأ الجنة بعرجته؟؟
الصحابي هو
عمرو بن الجموح رضي الله عنه
جزيتي خيرا على الموضوع المفيد
إجـآآبة صحيحة أخي صريح ,,,
جزانا وإيااكم ألف خير إن شاء الله ..
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks