غابت ثمـان سنيـن حـل وترحـال
غابـت ثـمـانٍ كلـهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب و الشـوق رحّـال
شـوق تحـدى كـل بـاس وهمـه
عقب الثمان الى تعبها بـرى الحـال
جـاب الزمـان الكارثـه والمطمّـه
جاني ولدهـا .. مبتسـم بيـن الاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمّـه ..
شفته وصاحت داخلـي كـل الآمـال
بصوت عجزت بكتم الانفـاس ألمـه
وأستلهمت نفسـي مقاديـم الاهـوال
وتـم الضيـاع واكـّدت لـي متمـه ..
ولحضة حضنته و الطفل في يدي مال
شميت ريحتها علـى أطـراف كمّـه ..
ليت الغياب الي شغل غربتـي طـال
ولا دوّر العاشق علـى حـرق دمـه ..
مجبور أعوّد واشتكي لكـل الاميـال
بنفـس حزينـه كائـبـه مستهـمـه
برجع غريـب سكتـه بـر ورمـال
يمـوت يحـى يندفـن مـا يهـمـه ..
كلمات: محمد معيوض الحارثي
Bookmarks