صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 25 إلى 32 من 32

الموضوع: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

  1. #25

    الصورة الرمزية فارس محمد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    13,816
    معدل تقييم المستوى
    1197

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاخب بهدوء مشاهدة المشاركة
    سأرد على تسائل الأخ فارس الذي لم ترد عليه أختنا في الله....( ليتها ردت )

    يا عزيزي اليمن لم يكن يوماً من الأيام موحد ثم تم تقسيمه....مثل كوريا وألمانيا...

    دعك من كلام القومجية...الذي للأسف ساعدوا على سرقة تاريخ بلادهم وإتباعه بصنعاء

    سوف أسئلك سؤالا...

    متى كان اليمن موحدا؟؟؟

    من صعدة للمهرة؟؟

    ومتى كان غير موحد؟؟

    هل تقسم عندما جاء البريطانيين؟؟

    يا عزيزي نحن نصلح الخطاء الذي ارتكبه بعض أبناء الجنوب من القومجية والشيوعيين...في فترة المد الناصري..

    تحياتي لك بقدر حبي لـ أبين المنكوبة
    أن لم تكن أرض واحده من قبل فهنا يختلف الأمر .....

    سؤال لك رفيق الدرب ....

    من متى كانت حضرموت تابعه للجنوب ؟؟؟؟

    أنا أعتقد أن هناك الكثير الكثير الذي يجب أن نقراءه من التاريخ .... !!!!

    الجنوب بنفسه كان كله سلطنات لم تتحد ألا بالقوة العسكريه البريطانيه !!!!

    وماقبلها لم يكن قط دولة واحده ألا في فترات تم توحيدها كيمن كامل شمالآ وجنوبآ ..... وعلى حسب قوة الملك أو الملكه الذي حكموا اليمن !!!!

    لاتدع القصص تؤثر عليك .... رفيق الدرب !!!

    التاريخ له بصمات لايمكن أن تتغير ....

    خالص الود
    [IMG][/IMG]
    [/CENTER]
    لنقف صفآ واحدآ ضد العنصريه والطائفيه والمناطقيه

  2. #26
    الصورة الرمزية بحــــر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    5,541
    معدل تقييم المستوى
    533

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    دون أن أمر على الردود..
    كان ينبغي أن يكون السؤال:

    هل نجحت الأنظمة في قيادة اليمن الموحد؟

    الوحدة حسناء ليس لها شأن بالنجاح والفشل..
    أقبح جريمة يقترفها الإنسان ذو العقل السليم؛ أن يبيع عقلة الذي وهبه الله له، فيفكر كما يُريد ويُفكِّر غيره.






    سلني بما تُحب ويَستحق

  3. #27

    الصورة الرمزية wahdwy
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الجمهورية اليمنية
    المشاركات
    1,452
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    خيرالله خيرالله

    أوّل رئيس لليمن الموحد.. وآخر رئيس له؟

    بعد اخذ ورد طويلين، استقر راي الرئيس علي عبدالله صالح على بث شريط الفيديو الذي يتحدث فيه الى مواطنيه. لا شك ان القرار بالظهور على التلفزيون كان قرارا شجاعا، خصوصا في ضوء الاشاعات التي رافقت نقل الرئيس اليمني الى مستشفى عسكري في الرياض لمعالجته من الجروح والحروق التي اصيب بها. كان ظهور علي عبدالله صالح على الشاشات التلفزيونية وآثار الحروق على وجهه تطورا في غاية الاهمية على صعيد تطور الازمة في اليمن.
    تبيّن ان الرئيس اليمني نجا من محاولة اغتيال استهدفت ايضا التخلص من كبار المسؤولين في البلد. بين هؤلاء رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس النوّاب ونوّاب رئيس الوزراء وعدد لا بأس به من مساعدي الرئيس. لو قدّر للقنبلتين الاخريين المزروعتين في المسجد الانفجار في الوقت ذاته، لكانت حدثت مجزرة حقيقية قضت على معظم المسؤولين اليمنيين وعلى رأسهم علي عبدالله صالح نفسه.
    شاء القدر ان تتعطل القنبلتان الاخريان كما جاء انفجار الثالثة في وقت كان الرئيس ومن حوله ساجدين فنجا هؤلاء من الموت في حين كان معظم القتلى من ضباط الحرس الرئاسي وعناصره الذين ظلوا واقفين خلال الصلاة. ما حصل يوم الثالث من حزيران الماضي في مسجد "دار الرئاسة" في اليمن كان محاولة انقلابية بكل معنى الكلمة. الواضح ان هناك من اخترق الامن الرئاسي بطريقة او باخرى من منطلق مناطقي على الارجح.
    ما يمكن قوله الآن ان هذه المحاولة الانقلابية فشلت وانه يفترض في جميع اليمنيين ان يأخذوا ذلك في الاعتبار. صحيح ان علي عبدالله صالح اصيب بحروق كما دخلت جسده شظايا، لكن الصحيح ايضا انه لم يشطب من المعادلة السياسية اليمنية وسيكون قادرا بعد شهر او شهرين من العودة الى صنعاء لمتابعة علاجه وممارسة صلاحياته نظرا الى انه لم يفقد شيئا من قدراته الذهنية. الاهمّ من ذلك، انه لا تزال هناك قوات موالية له قادرة على السيطرة على صنعاء ومطارها وعلى مناطق واسعة في اليمن كما هناك جمهور اسمه جمهور علي عبدالله صالح في صنعاء والمناطق المحيطة بها وحتى في مناطق يمنية اخرى. وهذا الجمهور موجود لاسباب قد تكون عائدة الى شبكة مصالح كبيرة ربطت كثيرين بالرجل الذي وصل الى السلطة قبل ثلاثة وثلاثين عاما بالتمام والكمال.
    هذا هو الواقع الذي لا مفر من التعاطي معه. اليمن ليس مصر، ولا تونس، ولا سوريا بوضعها الخاص جدا، ولا ليبيا التي هي موضع اهتمام حلف الاطلسي. هناك وضع يمني مختلف يفرض نفسه على كل من يسعى الى ايجاد مخارج من الازمة العميقة التي يعاني منها البلد والتي ستكون لها انعكاساتها على منطقة الخليج كله. هل من مخارج في اليمن؟ الجواب نعم كبيرة ولكن في حال اعتماد الحكمة اوّلا واخيرا. بداية البدايات تتلخص بالبحث عن عملية سياسية تؤدي الى انتقال هادئ للسلطة استنادا الى نص الدستور. ما لا يمكن تجاهله ان الرئيس اليمني اعلن قبل فترة انه لا يريد التمديد وليس في وارد التوريث. عمليا، لم يعد قادرا على ذلك. ولكن لماذا لا يمكن الانتظار قليلا لايجاد تفاهم يتخلى بموجبه علي عبدالله صالح عن الرئاسة في ظروف لائقة ووفق شروط توفّر ضمانات واضحة له ولافراد اسرته ولكبار معاونيه ولماذا لا يكون "المؤتمر الشعبي العام" حزبا من الاحزاب اليمنية يتنافس مع غيره في اي انتخابات من اي نوع كان قد يشهدها اليمن يوما؟
    لا تزال المبادرة الخليجية حية ترزق ولا تزال في حاجة الى توقيع علي عبدالله صالح. يمكن ان يترافق ذلك مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها السلطة الحالية والمعارضة، طالما ان احدا لا يستطيع الغاء احد في اليمن وان البديل من المرحلة الانتقالية مزيد من سفك للدماء ومزيد من الشرذمة. المهم ان تكون هناك بداية لعملية سياسية. كلما كان ذلك قريبا، كلما كان في مصلحة اليمن واليمنيين خصوصا ان البلد الفقير يعاني من مشاكل ضخمة ستؤدي عاجلا ام آجلا الى تفتيته. لعلّ اخطر ما يشهده اليمن حاليا الوضع في تعز، المدينة الاكبر من حيث عدد السكان، والمناطق المحيطة بها. تضمّ هذه المناطق مع تعز نحو اربعين في المئة من سكان اليمن. هناك حراك في هذه المناطق ذو بعد مذهبي اخذ طابعا مسلحا للمرة الاولى في تاريخ اليمن الحديث. فاهل تعز والمناطق القريبة منها كانوا بعيدين عن السلاح وقد انصب اهتمامهم على التجارة والصناعة والزراعة، اضافة الى وجود علاقة تاريخية ربطتهم بعدن.
    لا يمكن التفكير في مخارج لليمن من دون فترة انتقالية يتفاهم خلالها على كيفية الانتقال الهادئ للسلطة بعيدا عن اي نوع من انواع الرغبة في الانتقام والتشفي. انتقم الحاقدون على علي عبدالله صالح ما فيه الكفاية. عليهم التفكير من الآن في مستقبل اليمن وفي البديل من الانتقال الهادئ للسلطة بما يحافظ على الدستور المعمول به. هل يكون البديل ان يكون علي عبدالله صالح آخر رئيس لليمن الموحد بعدما كان اوّل رئيس له؟ ولنفترض ان البلد تفتت، وهذا خطر حقيقي، هل من يضمن اقتصار ذلك على وجود اقليمين فقط، كما في الماضي، في ضوء ما تشهده تعز وما يحصل في شمال الشمال؟

  4. #28

    الصورة الرمزية ردفاني طفشان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    العمر
    43
    المشاركات
    243
    معدل تقييم المستوى
    185

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    محمد الهاشمي ( منقول من عدن الغد )

    من العجيب ان نتحدث على الماضي داخل الجنوب باعتباره جوهرة فقدت في قاع المحيط , ونعرف ونعلم إن المجتمعات المتحضرة والمتقدمة لم تذكر الماضي لكونها تعيش حاضر جميل يعيش في داخلهم ويعيشوا في داخله , ويعتبر الماضي لايهمهم بل يهم ناس قبلهم .


    ما يؤسف له , اليوم أكثرية الجنوبيين بل الغالبية يتذكرون ماضيهم في وطنهم الجنوب يذكرونه ويوصفونه بأجمل الأوصاف ويسمونه العصر الذهبي المفقود التايه في قاع المحيط , ويندبون حاضرهم ويومهم هذا الذي تمنوا فيه أن لا يدركوه أو يشوفوه , يتذكروا ماضيهم الجميل كان التعايش بحب وثقة بين الأعراق المتواجدة فيه الكل يعيشوا في داخل بيت واحد كبير اسمه الجنوب , كان الجنوب عربي وفيه مجموعة من الأعراق والحضارات , كان يتعايش فيها الجنوبي , واليمني , والسعودي , والكويتي , والعراقي , والسوري , والهندي , والباكستاني , والبنغالي , والصومالي , والحبشي , والكيني , والانجليزي , والايطالي , واليوناني , الكل تعايش وكأنهم في بيت واحد , لم نسمع يوما ينعت أحدا بجنسه أو جنسيته أو لونه الكل جنوبيون .



    لهذا التقت جمع من الحضارات في عدن والجنوب وكونت امة متحضرة , وهذا الجنسيات التي أتذكرها اعذروني إذا لم نسيت جنسيه أخرى . فقط لو عاش الجنوبيون على خير عدن لكفة الجنوب حاجتهم , عدن كانت قبلة التجار العالميين وكان يشار إليها با البنان , ثم جاء الاستقلال وجاءت نكبة الجنوب على أيدي من استلموا حكم الجنوب , الكلام يطول في هذه الحقبة والتي تليها ولن أطيل فيها , للأسف قادة الجنوب ارتكبوا كبيرة على الشعب الجنوبي الطيب أدخلوهم في ظلام , يمننوا الجنوب وسلخوا هويته وباعوها في سوق النخاسة بعد ما كانوا في نور داخل وطنهم , وإذا أنصفنا حكم الجنوب بعد الاستقلال من حسناته , الأمن , التعليم مجاني , المستشفيات مجاني , ضمان اجتماعي , لا يوجد عاطل , لقمة العيش ميسرة على حسب دخلهم , الأمية صفر ,


    الكل يتساءل داخل الجنوب لماذا ماضينا أحسن من حاضرنا , هل كتب علينا اليوم نعيش في ضل الوحدة اليمنية نتحمل القهر والظلم والتعسف , هل نحن غرباء في وطننا , هل نحن ننتمي لهذا الوطن , هل وحدة اليمن نموذج يركن عليه , هل هذه الوحدة اليمنية التي ناشدها واعتقد فيها الجنوبي الذي أقسم عليها اليمين اليومي كل شارقة نهار. حقاَ الجنوبيين صعقوا بهذه الوحدة التي ليس لهم رأي فيها ولا استفتاء عليها , كون الوحدة وجدت تحصيل حاصل بقرار إجباري قهري عليهم من قيادة الجنوب , حتى شركائهم في الوحدة وصفوا أهل الجنوب ونعتوهم بالهنود والصومال , يؤكدوا لهم إنهم توحدوا مع الأرض وليس مع الإنسان الجنوبي .



    الحقيقة في الجنوب سعى مسئوليه للوحدة بمسمى جمهورية اليمن الديمقراطية في وحدة مع مسئولي الجمهورية العربية اليمنية في عام 1990م وتمت هذه الوحدة بدون أي مقومات تجعل الوحدة دائمة وواقفة على ارض صلبة , حتى تكون نموذج يشرف العرب للتوحد من بعدها , لكن للأسف الوحدة اليمنية لم تشرف أهلها , وحسب اعتقاد البعض إن هذه الوحدة قامت على أطماع بين من وقعوا عليها كلاً يريد إن يستولي على هذه الوحدة حسب تفكير وتخطيط مسبق , مسئولي الجنوب كانوا يفكروا في حكم اليمن ويكون تحت قبضتهم , ومسئولي اليمن كانوا يفكروا في الجنوب وثرواته , وحسب ما يقول المثل طماع استولى على ثروته حرامي . ولو اليمنيون أحسنوا النية في هذه الوحدة . وعملوا بهدف رقي الأمة والعمل بالنظام والقانون وأعطوا كل ذي حق حقه سوف تكون نموذج للآخرين في الدول العربية ومحتمل يحذو حذو وحدة اليمن في التوحد , ونحن بدورنا ما ذا نقول عليها سوف تسخر لها عقول وأقلام وأرواح ونفتخربهذه الوحدة . ولكن للأسف قتلها الجهل اليمني .



    استقر رأي الجنوبيين اليوم بتأييد أكثرية الشرفاء الذين عارضوا هذه الوحدة عند قيامها , وكانت المعارضة ليس على فكر الوحدة , بل يحملون ثقافة الوحدة العربية الشاملة , والمعارضة كانت لديها ما يمكنها أن تطرح رؤيتها المبنية على أسس وعدم الأخذ بهذه الأسس لم يكتب لهذه الوحدة النجاح , ومن منطلق روح الوطنية كانوا مصيبين في رأيهم لو أخذ رأيهم سوف يكون الخيار في رأيهم لأحد الأمرين إما وحدة دائمة وإما تبقى دولتين كما هي لتجنب كراهية الشعبين الحاصلة اليوم وللأسف , وللأسف الشديد كما أسلفت كانت النية السيئة مبيته لما خطط له لأطماعهم الخاصة لقتل هذه الوحدة للأبد .



    بدئت الوحدة وبداء الانتقام على من كان له رأي في هذه الوحدة هجروا وشردوا ثم عبث في ارض الجنوب ونكل شعبها وللمفارقة لم يعبث في ارض الشمال .



    بدأت الوحدة تقهقر من بداية السنة الأولى ثم دب الخلاف في ما بين من وقعوا على الوحدة واستمرا لخلاف والقتل في صفوف المسئولين الجنوبيين داخل صنعاء , وخرجت من بطن الوحدة مشاكل اتفاقية العهد والاتفاق في داخل الأردن بشهود ملوك ورؤساء عليها , لم يكتب لهذه الاتفاقية النجاح , لم يجف حبر هذه الاتفاقية , والحكمة اليمنية انطلقت و نطقت با المدافع والدبابات لضرب ألوية الجيش الجنوبي في الشمال قبل اندماج الجيشين من ضمن جيش الوحدة , ثم الحكمة اليمنية لم تتجلاء بحكمة العقلاء في اليمن لمعالجة المشكلة سلماً بل انطلقت ونطقت أيضا في حكمة الدبابات والصواريخ والمدافع والطائرات متجهه جنوباً يدعمها جيوش جراره ومدعومة بفتوى دينية على لسان الدكتور الشيخ الديلمي أباح وأستباح فيها قتل الأبرياء من الجنوبيين داخل عدن وسماهم المتمرسين للحزب الاشتراكي , وسبحان الله في اليمن الشمالي تنبهوا على من توحدوا معهم في الجنوب إنهم شيوعيين واشتراكيين غير مسلمين عام 1994 م ولا نعلم كيف قبلوهم مسلمين عند توقيع الوحدة معهم عام 1990م هل الوحدة وحدة ارض بدون شعب الجنوب ؟؟



    بعد غزوا الجنوب واحتلاله عام 1994 م با القوة العسكرية كان الجنوبيين البسطاء والمثقفين والمفكرين ومفكرين العالم , أقروا الأمر الواقع وانتهى بحسم عسكري في تدمير البنية التحتية وتدمير الحالة النفسية للجنوبيين مع ذالك استبشروا خيرا لتطبيق وثيقة العهد والاتفاق وتكون الحياة أحسن من سابقها , ولكن للأسف لم يطبقوا شيئا من هذه الاتفاقية بل عاثوا في الأرض ظلم وفساد , وحسبما حللوا المحللين إن الوحدة تمت عام 1990م بتخطيط مسبق للاستيلاء على الجنوب .



    تذمر الجنوبيين بدء بتصفية الكوادر الجنوبية مدنية وعسكرية قرابة 130 ألف كادر من خيرة كوادر الجنوب المشهود لهم من العدو قبل الصديق في أداء وجودة العمل , هؤلاء الذين فصلوا من أعمالهم يعولوا اسر كل شخص منهم يتبعه من 7 إلى 8 أشخاص مع أبوه وأمه وزوجته يعني حوالي مليون شخص فقدوا لقمة العيش لا ذنب لهم إلا إنهم جنوبيين غرباء في وطنهم , يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طالبوا الجنوبيين في الإصلاح ولم يصلح شياً , بلدهم يدمر أمام أعينهم , ثم حتى وصل نسبة 48% من مساحة الجنوب بيد عدة أشخاص متنفذيين من اليمن .



    قاموا الجنوبيين ينادون ويستغيثون ويطالبون السلطة اليمنية يوما بعد يوم وسنة بعد سنة بتصليح أحوالهم وأخذ حقوقهم التي أخذت عليهم قهراَ , لم تنظر السلطة اليمنية إعطائهم حقوقهم ومطالبهم الشرعية , ومن اجل تفتح سلطة صنعاء طريق لسرقة حقوق البسطاء الجنوبيين أطلقوا عليهم انفصاليين , وكونهم انفصاليين اعتبروا حقوقهم من غنائم الحرب ولا حقوق لهم , هذا معاملة اليمنيين لإخوانهم الجنوبيين يعاملوا بمعيار بعيد عن الإسلام ولا حتى القانون ولا العرف , وتأكدت الفتوى الدينية اليمنية على الجنوبيين في حقوقهم الخاصة والعامة .



    بعد هذا وذاك مرت سنوات عجاف من حرب 1994م بجفاف الماء وقلة لقمة العيش المستمر وأهانت النفس الجنوبية , استنجدوا الجنوبيين في إخوانهم الشماليين من مرارة وقهر وظلم لما حصل لهم في أرضهم ووطنهم ولم ينصفوا من أحدا في اليمن لا من سلطة ولا من معارضة ولا حتى من الشعب , حتى بمناصرتهم في حدها الأدنى حتى يثبتوا لهم إنهم توحدوا مع شعب الجنوب وليس مع أرضهم , بعد التأكيد واليقين من الجنوبي انه فعلا محتل في أرضه وفي أخذ حقوقه وفي لقمة عيشة , بعد ذالك طالبوا في تحرير أرضهم وخرجت مئات الآلاف من عام 2007 وحتى اليوم ثوره ثوره يا جنوب أرضك سوف تعود.


    ( ماحرية لو مابكت من كل عين )

  5. #29

    الصورة الرمزية wahdwy
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الجمهورية اليمنية
    المشاركات
    1,452
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    ضيق الأفق .....

    بقلم / د.علي مطهر العثربي

    لم يكن من الصواب الإصرار على الرؤى الأحادية التي لا تعبر عن الإرادة الكلية للشعب ، ولم يكن من الصواب كذلك الإصرار على الكذب والزيف، لأن الإصرار على الباطل لايخلق ولا يحقق له الخير مطلقاً، بل إن الإصرار على عدم سماع السواد الأعظم من الشعب الذين قالوا كلمتهم في انتخابات 2006م ، دليل قاطع على الإخلاص وعدم القبول بالتعايش السلمي مع الغير الأمر الذي يخلق وعياً لدى الهيئة الناخبة صاحبة الحق المطلق في منح الثقة أو حجبها مفاده أن الذين لا يقبلون رأي السواد الأعظم لايمثلون إلا أنفسهم ، ولذلك فمن الصعب الثقة بهم لأنهم إن منحوا الثقة فإنهم سيسعون إلى تحقيق مصالحهم الذاتية وسيسومون الشعب سوء العذاب بسبب ضيق الأفق لديهم وعدم قبولهم للحوار وانحيازهم المطلق إلى قوى الشر والعدوان .
    إن الوطني الغيور يدرك هذا التوجه الخطير من خلال جملة من المؤشرات التي تصدر عن أحزاب اللقاء المشترك التي من أبرزها إصراره على الانقلاب على الشرعية الدستورية وعدم احترامه لرأي الغالبية العظمى من جماهير الشعب التي قالت لا للانقلاب على الشرعية الدستورية ونعم وألف نعم للتداول السلمي للسلطة غبر صناديق الاقتراع الحر المباشر ، والأكثر من ذلك أن المواطن يتابع بجدية ويسأل ويقرأ ويسمع ويرى توجهات أحزاب اللقاء المشترك ولم يجد فيها مايغير الشعب ، بل تولد لدى المواطن جراء المواقف الخطأ التي يقفها اللقاء المشترك من القضايا الوطنية ذات الأهمية البالغة التي ينبغي فيها على الكافة القيام بواجبهم تجاه الوطن في مواجهة تلك القضايا أو التحديات ، وكان للاتجاه السلمي الذي انتهجه المشترك إزاء تلك التحديات الأثر الأكبر في رفض جماهير الشعب للمشترك وعدم منحه الثقة.
    إن القيادي الوطني هو القادر اليوم على تغليب مصلحة الوطن على مصالحه الذاتية أو الفئوية أو القبلية أو الأسرية أو السلالية أو الحزبية ، وهو الذي يجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار ، وذلك هو الوطني الذي يمكن أن يكسب ثقة الشعب ، فهل أدرك المثيرون للفتن بأن محاولة الانقلاب على الشرعية بات أسلوباً همجياً لم يقبل به الشعب؟ نأمل أن يدركوا ذلك ويقدموا على الحوار بإذن الله.

  6. #30

    الصورة الرمزية wahdwy
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الجمهورية اليمنية
    المشاركات
    1,452
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    سيادة الدولة
    بقلم/
    د.علي مطهر العثربي

    تنتفي السعادة عندما يفقد الإنسان الأمن،ولا يدرك الإنسان أهمية الشيء إلا عند فقدانه، ولذلك فإن نعمة الأمن مقدمة على كل أنواع النعم، إذ لا قيمة ولا طعم للحياة بدون توفر الأمن، ولو سأل أحد عن السعادة في فترة فقدان الأمن سيكون الجواب المجمع عليه من الكافة بأن السعادة هي الأمن والاستقرار.
    إن فقدان الأمن من أخطر مهددات الحياة الاجتماعية، ولذلك أجمع فقهاء القانون الدولي على أهمية توفر الأمن للفرد في الدولة واعتبر عنصر السيادة من أعظم عناصر أو أركان الدولة، لأن عنصر السيادة يقصد به قدرة الدولة على فرض هيبتها وسلطانها وتوفير الأفق والأمان للمواطنين الذين تنازلوا عن الحق الفردي في السيادة وفوضوا الدولة بهذا الحق، واجمعوا في موضوع السيادة على أن الدولة هي التي لها حق السيادة ومعنى ذلك انه لا يجوز لفرد أو جماعة أو فئة أو شلة أو عصابة ان تمارس حق السيادة في ظل وجود الدولة، بل من حق الدولة ان تبسط سلطانها وتمنع الأفراد والجماعات والفئات والشلل والعصابات من حمل السلاح أو امتلاك القوة التي تهدد أمن الدولة والمجتمع.
    كما أن الفقه الدستوري قد حدد مفهوم السيادة في حق الدولة في امتلاك القوة اللازمة لفرض سلطانها على كافة أفراد الشعب دون استثناء على الإطلاق، وان من واجب الدولة حماية كافة أفراد المجتمع وصون الأعراض والممتلكات العامة والخاصة، بمعنى ان الدولة في مختلف عصور التاريخ هي صاحبة الحق في امتلاك السيادة، وان عنصر السيادة عنصر مقدس لا تمتلكه إلا الدولة، لأنه القوة الضاربة الذي به تستطيع الدولة فرض سلطانها على الرقعة الجغرافية المكونة للدولة.
    إن الحالة المعيشية التي شهدتها البلاد في المجال الأمني تحتم على الدولة القيام بواجبها الدستوري لتوفير الأمن لأفراد المجتمع وتمنع العدوان، لأن ذلك الفعل المقدس هو الطريق الذي يعزز الوحدة الوطنية ويمنع الشذوذ والخروج عن الدستور والقانون، ويحقق الرضا والقبول ويرسخ مبدأ الولاء الوطني ويقضي على الولاءات الضيقة وقد حان الوقت لفرض هيبة الدولة وتعزيز سلطانها وتحقيق الأمن والاستقرار بإذن الله.

  7. #31

    الصورة الرمزية صبا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    أطهر أرض
    المشاركات
    13,592
    معدل تقييم المستوى
    579

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    كانكم بتعملو فيدباك لوضع نحن جميعاً متفقين على إنهائه من خلال الثورة

    هذا السؤال قد تجاوز وقته بكثير
    ان كمية الغضب التي تجتاحني نظير ما اراه في كل شيء ..
    تحرق الاخضر واليابس في مخيلتي ..
    ولا يستطيع اطفاء هذا الغضب .. الا ايماني .. بان ما اراه .. هو ما خلقت لاراه
    وان هذه الحياه .. درس كبير جدا .. للروح.. لتستوعب معنى الظلم ..
    ولكي نعرف لماذا حرم الله الظلم على نفسه .. قبل ان يحرمه علينا ..

    رياض اليافعي ..

  8. #32

    الصورة الرمزية wahdwy
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الجمهورية اليمنية
    المشاركات
    1,452
    معدل تقييم المستوى
    194

    رد: ( هل الوحدة اليمنية ناجحة؟؟ )

    الوحدة والديمقراطية في موكب الثورة

    بقلم/ استاذ/عبده محمد الجندي

    لاشك بأن الثورة اليمنية في نضالها الطويل قد حققت الكثير من المنجزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانتاجية والخدمية والأمنية والعسكرية التي تناولتها الاهداف الستة للثورة اليمنية 26سبتمبر و 14 اكتوبر الخالدة. هذه الثورة الدائمة والمستمرة التي وصلت في ال22 من مايو 1990م الى ذورتها في تحقيق الوحدة والديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان بعد نضال طويل وتضحيات كدودة سفكت خلالها انهار من الدماء وازهقت فيها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى الذين قدموا حياتهم رخيصة على طريق الانتصار للحياة والحرية والتنمية..

    اقول ذلك واقصد به ان ما حدث اليوم من تآمر على الثورة والوحدة والديمقراطية عمل لا يتفق مع تلك التضحيات سوف يقابل بالرفض المطلق من ابناء الشعب اليمني بأغلبيته الساحقة صاحبة المصلحة الحقيقية في الثورة والوحدة والديمقراطية.. وقبل ذلك وبعده سوف يستفز الشهداء الخالدين جوار خالقهم الأعظم الذين نحسبهم أموات وهم أحياء عند ربهم يرزقون، وكأني بهؤلاء الشهداء يستيقظون من مراقدهم ويرفعون أيديهم الى السماء قائلين: اللهم إنا نبرأ إليك مما يقوم به الهاربون من الوحدة ومن الديمقراطية، من اعمال مقلقة للأمن والاستقرار وقطع للطرقات وتعطيل للتنمية وللخدمات وقتل للضباط والصف والجنود وتدمير للنظام بطريقة تغضب الله في السماء والانسان في الأرض..

    انه لمن دواعي الأسف الشديد ان تستخدم الديمقراطية وما تنطوي عليه من الحقوق والحريات بطريقة انتهازية وبعقلية اللصوص وقطاع الطرق ومحترفي النهب والسلب والقتل للانقلاب على الشرعية الدستورية المعبرة عن الارادة الحرة للهيئة الناخبة صاحبة القول الفصل في منح الثقة وحجب الثقة.

    اقول ذلك واقصد به ان الحزب او التنظيم السياسي الذي يجيز لنفسه ولقواعده حق الاستخدام العنيف للقوة العسكرية للاستيلاء على مقرات الدولة وممتلكاتها وقتل الجنود والضباط المسؤولين عن حماية الأمن والاستقرار والسيادة يكون قد حكم على نفسه بالاستهداف الذي يصل الى اعلان حله وحرمانه من الحياة السياسية لأنه استخدم الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات السلمية غطاءً ثانوياً لتمرير مالديه من المخططات التآمرية والانقلابية، اما الحزب او التنظيم السياسي الذي يجيز لنفسه ولقياداته وقواعده حق اعلان الحروب العسكرية ضد ابناء الشعب وابناء القوات المسلحة والامن وصولاً الى محاولة اغتيال رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة فقد حكم على نفسه تطبيق الدستور والقانون ومصادرة كل ما لديه من الامكانيات والموارد وتحريم أي نشاط سياسي يندرج في نطاق الحق في التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة بما أقدم عليه من جرائم انقلابية ومن تمرد على الشرعية الدستورية ومحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة بتهمة الخيانة العظمى.

    نعم.. لقد كان سكوت الدولة على مثل هذه الاعتداءات التي زعزعت اركان الدولة يندرج في نطاق التفريط بالسيادة والتقصير فيما تمليه واجبات المسؤولية الوطنية المقدسة لا سيما وقد تحولت هذه الممارسات الفوضوية والعدوانية من الاضرار والاخلال بهيبة وقدسية الدولة الى الاضرار بمصالح الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في الثورة والوحدة والديمقراطية على نحو يحتم عليها مراجعة مواقفها المتخاذلة واتخاذ التدابير العملية الحاسمة لمثل هذه الاختلالات والانتهاكات على نحو يعيد للدستور قدسيته ويعيد للقانون سيادته القادرة على حماية المواطنة المتساوية من حيث هي حقوق ومن حيث هي واجبات وطنية يتضرر من المساس بها الجميع ولا يستفيد منها سوى أعداء الحياة وأعداء الثورة والوحدة وأعداء الديمقراطية الذين لا ينظرون لحياتهم إلا من زاوية ما يلحقون من الاضرار الجسيمة بالمصالح الوطنية العليا للوطن والشعب.

    وهكذا يتضح مما تقدم ان الاقدام على تشكيل ما يسمى بالمجلس الانتقالي واشهار سيف الاستبداد والتصفية بحق المواطنين الذين يتمسكون بالشرعية الدستورية سابقة خطيرة يستدل منها على التراجع من الديمقراطية الى الدكتاتورية وتسخير الاغلبية الساحقة للرضوخ القسري لارادة الاقلية المستبدة المستغلة، وهذا لا ينبغي السكوت عليه والنظر اليه بالامبالاة لانه يعني دولة داخل الدولة تسعى لاستبدال ارادة الشعب بارادة اعدائه الرافضين اصلاً للعملية الانتخابية، الذين يسعون الى تمرير الاستبداد والشمولية من خلال حركة سياسية نشطة مع الدول الكبرى صاحبة القول الفصل في الهيئات والمنظمات الدولية والتي تزعم اصلاً انها تقدم الديمقراطية على غيرها من الخيارات وتضطر في بعض الاحيان الى تأمين ما لديها من المصالح من خلال اجبار الاغلبية على الرضوخ والاستكانة لارادة الاقلية، معللين ذلك بفاعلية الاقلية وعدم فاعلية الاغلبية في عصر يقال عنه عصر الاعلام والقنوات الفضائية وعصر الإنترنت واليوتيوب والفيسبوك وغير ذلك من الصحف والمواقع الالكترونية؟


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحت شعار "إلا الوحدة ... يمنيون في السعودية يحتفلون بذكرى الوحدة اليمنية
    بواسطة أخبار التغيير نت في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2009, 09:00 PM
  2. أحتفالات الجالية اليمنية بدولة قطر بالذكرى 19 لأعادة الوحدة اليمنية
    بواسطة حااااشد في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-05-2009, 02:41 AM
  3. أحتفالات الجالية اليمنية بدولة قطر بالذكرى 19 لأعادة الوحدة اليمنية
    بواسطة حااااشد في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 11:48 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-05-2009, 01:49 AM
  5. بامشموس : الوحدة اليمنية هي اللبنة التي سترتكز عليها الوحدة العربية
    بواسطة سبأ نت - أخبار محلية في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2009, 07:10 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •