حكاية شعب

[أبو سعيد الهمداني]

.




.


.






شعب اليمن شعب أذهل كل من راقبه وتربص به شعب وصف بالحكمة والإيمان والحكمة والإيمان تندرج تحتها صفات عظام مثل الصبر والشجاعة والإقدام واللين والحلم شعب جاهد في سبيل الله فأبلى بلاء حسن هاجر متخلقا بالصدق والأمانة فنشر الإسلام شعب كان الجميع يتوقع أن تكون ثورته دموية ومسيراته فوضوية فرأينا العجب رأينا الحضارة والنظام رأينا الأخوة شعب مدفوع عن أبواب السلاطين تسلط عليه مجموعة فاسدة نشرة بينه الظلم والفساد شعب يصنع التاريخ فالصبر يا شباب الثورة النظام يتفكك النظام يضرب بقوة لأنه أصبح كالنمس الجريح إن ما يقوم به النظام من قطع للكهرباء والمشتقات البترولية والماء هو عملية ضغط لأن الثورة تكبده كل يوم خسائر جمة جنوده ينفلتون من بين يديه موارده تنبض حلفائه سيملون من دعمه لا تفاوض لا للمبادرة الخليجية لا للملاءات الأمريكية نحي آل الأحمر لمواقفهم مع الثورة لكن ننبههم أن لا مكان لهم في حكم اليمن ولا في سياسته فقد اكتفينا من العملاء نريد شباب لم تدنس تواريخهم بالمؤامرات ولم تدخل في حساباتهم أموال العمالة والخيانة ضد اليمن نريد شباب يصنع تاريخ اليمن لا تأريخ أعدائه مهما طالة مدة الثورة فالنصر قادم وكلما زدتم صبرا كلما زاد خوف أعدائكم منكم أنتم شعب يخشاه الجميع ويتربص به الجميع فأنتم المدد وأنتم روح الأمة فمتى صلحت اليمن كانت الحصن الحصين والملاذ الأمين لكل هارب من الفتن لأن الفتن ستنتشر في المعمورة إلا في اليمن وما يحصل الآن هو عمليات تحاول زعزعة هذا الآمان فاليمن صمام أمان للأمة الإسلامية وصانعة الرجال ففيكم الملوك ومنكم المجاهدون ومن أرضكم انطلق العمار والتجار والعمال من اليمن بدأت الحضارة وإليها منتهاها ما تعرض له اليمن وما يتعرض له اليوم هو مؤامرة تريد أن تكسر شوكة هذا الشعب الجبار الفذ فيكفينا فخرا أننا يمانيون وأننا أهل الأرض الطيب ويكفينا أننا توجنا بتاج الحكمة والإيمان لنكون محط أنظار الحاسدين وكيد الماكرين فهنيئا لكم يا شعب اليمن يا شعب الإيمان يا شعب الحكمة


دمتم في حفظ لله

[القلم الذهبي]

دمت بحفظ الله على هذه الدرر والكلمات التي يفتخر بها كل يمني

هذه هي الكلمات الحماسية التي تزيد من روح الشباب في الساحات
لا الكلمات التي جعلت الاغلبية في يااس مما هو حاصل في البلاد
فنحن اهل عزيمة وقوة ولا بد لنا من الصبر حتى يتحقق مرادنا

تحية تقدير ابو سعيد على مشاركتك

[الإكـلـيـل]

أهلاً بك الغالي أبو سعيد
الحمدلله على السلامة..
سلمت أناملك على ما سطرت
لا أعتقد أن هناك شعب سيصمد كل هذا الصمود
أشهر بلا حكومة .. أشهر ثورة
وما زالت الحياة تمشي

[wahdwy]

تعز.. بين الأمس واليوم

بقلم / أنور نعمان راجح
-------------------------------
ذات عام مضى كان أحد الطلاب في جامعة صنعاء يأتي إلى الجامعة وهو يحمل سلاحه خوفاً من الثأر الذي يلاحقه في كل مكان، فسألته عن ذلك فأجابني عن قاتل لا يعرفه ومقتول لا أحد يعرف من هو قاتله حتى أصبح كل شاب هدفاً لتصفية حسابات القتل بين القبائل المتنازعة بلغة الثأر، وبعد ان أكمل حديثه سألني عن تعز، وكان يعلم انها قد تجاوزت حكايات من هذا النوع لكني اضفت له تفاصيل الحياة اليومية في تعز الآمنة المطمئنة وقد اختفى السلاح فيها عن الشوارع والأسواق وقل ان تشاهد من يحمل سلاحاً ويسير به في الأسواق والطرقات من المدنيين وحين يحدث ذلك يكون الشخص شاذاً غريباً في هيئته ولباسه ومظهره.. قلت له بأن كل مظاهر وظواهر العصبيات والثأرات وحكايات القبائل لم تعد بالصورة التي هي عليها في محافظات أخرى وقد تجاوز الناس حكايات من هذا النوع وهذه حقيقة في تعز يدركها أبناء اليمن .. الطالب الذي تحدثت معه آنذاك انتهى به الأمر مقتولاً في أحد شوارع العاصمة قبل سنوات من غير ذنب سوى الثأر المقيت وعصبيات الجاهلية المعاصرة لكني مضطر لأن أقول له اليوم مخاطباً ذكراه الطيبة وعلاقة مودة جمعتني به لأعوام عدة .. مضطر لأن أقول: بأن تعز لم تعد تلك المدينة التي حدثته عنها.. لقد عادت القبائل أو من يسمون انفسهم بذلك ليعكروا صفو الحالمة تعز وتحولت المدينة إلى ساحات حرب وصراعات تستهدف رجال الأمن والجيش تحت مبررات من قواميس الثورات المعاصرة وبفتاوى شرعت للذين في قلوبهم مرض لأن يعيثوا في المدينة فساداً وخراباً ويحولوا أمنها خوفاً ورعباً لم تعد تعز اليوم كما كانت منذ زمن فقد غزتها قبائل وحولتها إلى مدينة أشباح، ولم يزل أبناؤها يدافعون عن حلم مدينتهم وعن مدنيتها التي كانت عنواناً بارزاً وقابلاً لأن يكون أنموذجاً لغيرها من المدن والمحافظات.. اليوم تعز صارت أسوأ من غيرها من المدن بفعل قطعان المسلحين الذين شرعت لهم الأحزاب لاستباحة أمن المدينة وإقلاق سكانها والتباهي بالسيطرة على بعض الشوارع والأحياء .. في تعز يجرى تنفيذ مشروع الفوضى الهدامة بأبشع صورة وثمة من يطربه هذا الحال، وثمة من يفرح بنبأ اغتيال جنود الأمن والجيش ويدعو للمزيد .. في تعز عادت الرصاص لتحكم أوقات المدينة وعاد الخوف من الرصاص المتعمدة والطائشة التي تجد طريقها إلى أجساد الأبرياء ليُقتلون ظلماً وعدواناً.. ومن تعز تنسج حكايات الخراب العظيم الذي يُراد له ان يعم كل اليمن، وعلى الجميع ان يفكروا جيداً لماذا جرى اختيار مدينة تعز لتكون ساحة حرب وصراع واعتداءات على منشآت الدولة؟
ولماذا أطل العنف من المدينة المدنية ومن المدينة التي كان الناس يحتكمون للقوانين والأنظمة رغبة في خلق مجتمع آمن ومدني وهكذا أرادت الثقافة البشعة تحويل تعز إلى حكاية أخرى لا علاقة لثقافة أبنائها الأصيلة بها وهكذا أرادوا تشويه وجه هذه المدينة ونسماتها وروحها، فلا تسمحوا لهم يا أبناء تعز بذلك وحافظوا على مدينتكم من قطعان المسلحين.

[أبو سعيد الهمداني]

دمت بحفظ الله على هذه الدرر والكلمات التي يفتخر بها كل يمني

هذه هي الكلمات الحماسية التي تزيد من روح الشباب في الساحات
لا الكلمات التي جعلت الاغلبية في يااس مما هو حاصل في البلاد
فنحن اهل عزيمة وقوة ولا بد لنا من الصبر حتى يتحقق مرادنا

تحية تقدير ابو سعيد على مشاركتك

حفظك الله أخي الكريم وبإذن الله يصمد الشباب ليكون النصر حليفهم


ودمت في حفظ الله

[أبو سعيد الهمداني]

جميلة هذه الكلمات المطلوبة من الجميع لشحذ همم الثوّار بدلاً من تثبيطهم،
بارك الله فيك.

الله يبارك فيك أختي الكريمة وبإذن الله يتحقق النصر

دمتي في حفظ الله

[أبو سعيد الهمداني]

أهلاً بك الغالي أبو سعيد
الحمدلله على السلامة..
سلمت أناملك على ما سطرت
لا أعتقد أن هناك شعب سيصمد كل هذا الصمود
أشهر بلا حكومة .. أشهر ثورة
وما زالت الحياة تمشي

الله يسلمك أخي رياض إن لكم لوحشة لكنها مشاغل الدنيا التي تشغلنا عن الأحبة إن الشعب اليمني أعجوبة عصره فتوقع منه العجائب دائما

دمت في حفظ الله

[أبو سعيد الهمداني]

تعز.. بين الأمس واليوم

بقلم / أنور نعمان راجح
-------------------------------
ذات عام مضى كان أحد الطلاب في جامعة صنعاء يأتي إلى الجامعة وهو يحمل سلاحه خوفاً من الثأر الذي يلاحقه في كل مكان، فسألته عن ذلك فأجابني عن قاتل لا يعرفه ومقتول لا أحد يعرف من هو قاتله حتى أصبح كل شاب هدفاً لتصفية حسابات القتل بين القبائل المتنازعة بلغة الثأر، وبعد ان أكمل حديثه سألني عن تعز، وكان يعلم انها قد تجاوزت حكايات من هذا النوع لكني اضفت له تفاصيل الحياة اليومية في تعز الآمنة المطمئنة وقد اختفى السلاح فيها عن الشوارع والأسواق وقل ان تشاهد من يحمل سلاحاً ويسير به في الأسواق والطرقات من المدنيين وحين يحدث ذلك يكون الشخص شاذاً غريباً في هيئته ولباسه ومظهره.. قلت له بأن كل مظاهر وظواهر العصبيات والثأرات وحكايات القبائل لم تعد بالصورة التي هي عليها في محافظات أخرى وقد تجاوز الناس حكايات من هذا النوع وهذه حقيقة في تعز يدركها أبناء اليمن .. الطالب الذي تحدثت معه آنذاك انتهى به الأمر مقتولاً في أحد شوارع العاصمة قبل سنوات من غير ذنب سوى الثأر المقيت وعصبيات الجاهلية المعاصرة لكني مضطر لأن أقول له اليوم مخاطباً ذكراه الطيبة وعلاقة مودة جمعتني به لأعوام عدة .. مضطر لأن أقول: بأن تعز لم تعد تلك المدينة التي حدثته عنها.. لقد عادت القبائل أو من يسمون انفسهم بذلك ليعكروا صفو الحالمة تعز وتحولت المدينة إلى ساحات حرب وصراعات تستهدف رجال الأمن والجيش تحت مبررات من قواميس الثورات المعاصرة وبفتاوى شرعت للذين في قلوبهم مرض لأن يعيثوا في المدينة فساداً وخراباً ويحولوا أمنها خوفاً ورعباً لم تعد تعز اليوم كما كانت منذ زمن فقد غزتها قبائل وحولتها إلى مدينة أشباح، ولم يزل أبناؤها يدافعون عن حلم مدينتهم وعن مدنيتها التي كانت عنواناً بارزاً وقابلاً لأن يكون أنموذجاً لغيرها من المدن والمحافظات.. اليوم تعز صارت أسوأ من غيرها من المدن بفعل قطعان المسلحين الذين شرعت لهم الأحزاب لاستباحة أمن المدينة وإقلاق سكانها والتباهي بالسيطرة على بعض الشوارع والأحياء .. في تعز يجرى تنفيذ مشروع الفوضى الهدامة بأبشع صورة وثمة من يطربه هذا الحال، وثمة من يفرح بنبأ اغتيال جنود الأمن والجيش ويدعو للمزيد .. في تعز عادت الرصاص لتحكم أوقات المدينة وعاد الخوف من الرصاص المتعمدة والطائشة التي تجد طريقها إلى أجساد الأبرياء ليُقتلون ظلماً وعدواناً.. ومن تعز تنسج حكايات الخراب العظيم الذي يُراد له ان يعم كل اليمن، وعلى الجميع ان يفكروا جيداً لماذا جرى اختيار مدينة تعز لتكون ساحة حرب وصراع واعتداءات على منشآت الدولة؟
ولماذا أطل العنف من المدينة المدنية ومن المدينة التي كان الناس يحتكمون للقوانين والأنظمة رغبة في خلق مجتمع آمن ومدني وهكذا أرادت الثقافة البشعة تحويل تعز إلى حكاية أخرى لا علاقة لثقافة أبنائها الأصيلة بها وهكذا أرادوا تشويه وجه هذه المدينة ونسماتها وروحها، فلا تسمحوا لهم يا أبناء تعز بذلك وحافظوا على مدينتكم من قطعان المسلحين.

لا تغرد بألحان غيرك

[wahdwy]