تفتّــق عن راحتيها الصباح ُ
وشعشع في شفتيها القمر ْ
و أزهت ْ بها الشمس فوق البطاح ِ
وجُنَّ بها الليل حُلْوَ الصورْ
وفيها انجلى الحق للعالمين
وفاض الضياء بها وانتشر ْ
بها كعبة الله طافت بها
قلوب تحِنُّ ، وأزهت عُصُر ْ
دار ُ الحبيب ِ أحـقُّ أن تهواهـا و تَََحنُّ من طـربٍ الـى ذِكراهـا
وعلى الجفونِ إذا هممتَ بـزورَةٍ يا ابن الكرام ِ عليـك أن تغشاهـا
فلأنـتَ أنـتَ إذا حللـت بطيبـةٍ وظللت َ ترتعُ فـي ظِـلال رُباهـا
مغنى الجمال من الخواطر ِ و التي سلبت ْ قلوبَ العاشقيـن حلاهـا
لا تحسبِ المِسكَ الذَكـيّ كتُربهـا هيهاتَ أين المسـكُ مـن رياهـا
طابت فان تبغي لطيب ٍ يـا فتـى فأدم على الساعات لثـم ثراههـا
وابشر ففي الخبر الصحيح تقـررا إن الإلــه بطيـبـة سمـاهـا
و اختصهـا بالطيبيـن لطيبهـا واختارهـا ودعـا إلـى سكناهـا
لا كالمدينةِ منـزلٌ و كفـى بهـا شَرفـاً حلـول محمـدٍ بفِنـاهـا
مـــسجد قــبـــاء
جــبـــل أحـــد
Bookmarks