بالامس تابعت محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين واعوانه وفي خلال تلك المحاكمه كنت بين الحين والاخر اتنقل عبر الفضائيات العربيه لاسمع الاخبار وانوع المصادر وما لفت انتباهي ان جميع الاخبار او معضمها تدور حول دول عربيه كانت تنعم بالامن والاستقرار تحت النظم الدكتاتوريه مثل السودان والصومال والعراق وماوصل اليه الحال بتلك الدول بعد غياب هؤلاء الدكتاتوريون.
فوجهة سؤال الى نفسي وحاولت الوصول الى تفسير قد اصل من خلاله الى معرفة الجواب على خلفيات تلك الاسباب التي تعم تلك الدول والتي لها وجه تشابه كبير بمعظم الدول العربيه وأن أختلفت الصوره الظاهريه في بادئ الامر ولكن لو تمعنا قليلآ لوجدنا بأنها هي نفس التركيبه في معظم الدول العربيه ............
فمعظم الدول العربيه سوآ كانت جمهوريه أو ملكيه يحكمها دكتاتوريون وأن أختلفت درجة تلك الديكتاتوريه .....
السؤال الذي أتمنى أن تشاركوني في الاجابه عليه هو :
هل الشعوب العربيه لم تصل بعد الى ذلك الوعي الذي يسمح لها بأن تمتطي حصان الديموقراطيه ......؟
وأن كان الجواب بنعم فهل أستمرار الدكتاتوريون في البلدان العربيه في الحكم هو الحل ...؟
أنا أحد الاشخاص الذي يعارض الدكتاتوريه بجميع أشكالها ولكني من ناحية أخرى أقول لنفسي برغم أن هذا ليس من مبادئي وعندما أرى ذلك الحال في تلك البلدان كالصومال والسودان والعراق ........ دكتاتور يضمن لي الوحده الوطنيه والامن والاستقرار ولو بنسبه بسيطه خير من وضع مشابه بتلك الدول ..........
ومادعاني أكثر الى ذلك التفكير هو ماقالته وزيرة الخارجيه الأمريكيه عندما وجهت كلامها لمن يتصدرون الحكم في العراق حاليآ وبعد أكتشافها بأن تلك الديمقراطيه الامريكيه التى كانت تحلم بتحقيقها في العراق وأفغانستان فشلت وأن تلك الدول لاتسطيع قبول هذه الانواع من الديموقراطيه حينها قالت نحن بحاجه الى رجل يحكم العراق ويجمع جميع الفصائل تحت رايته بيد من حديد رجل مثل صدام حسين .......
عجبي على مثل تصريحات كهذه ........
فهل أجد جواب شافي لديكم ..............؟
خالص التحيه والتقدير
Bookmarks