الـفٍ وليـف الــروح قـبـل امــس زرنــاه
غـرو ٍ يسلـي عـن جمـيـع المعـانـي
والـبـا بقـلـبـي شـيــد الـقـصـر مـبـنـاه
وادعــي مبـانـي غـيـرهـم مرمـهـانـي
والـتـا تـرانـي كـلـمـا اوحـيــت طـريــاه
افــز لــو حـلـو الـكـرى قــد غـشـانـي
والـثـا ثـلـوم القـلـب مـاحـد ٍ بـيـرفـاه
الا ان خـلـي مـــن عـذابــه سـقـانـي
والجـيـم جيـتـه مـاتـردّى لـمــن جـــاه
يقـول : حــي الـلـي عنـالـي وجـانـي
والـحــا حـلـيّـه يــــم نــجــران مــربــاه
ريـم ٍ علـى نبـت الدعـث والمجانـي
والـخـاء خلـيـلـي مـاتـجـارح سـطـايـاه
بـضـامـري عـلّــق سـطـيــر الـعـرانــي
والـدال دوك القلـب مـن حـرّ مسـطـاه
جـرح ٍ فلـو جـبـت الــدوا ماشفـانـي
والــــذال ذهــــب الـحـواجــر بـيـمـنـاه
اصـابـعـه تـزهــي الـخـواتـم ثـمـانــي
والــرا روايـــح ريـحــة الـمـسـك ويـــاه
ريــحــة زبــــاد ٍ فــــاح اوزعـفـرانــي
والــزا زبــر جـمـعـه ولااحـــرز مـلاقــاه
مـال اجنبـيّ يقـول راعــي المجـانـي
والسيـن سـمّ الحـال والعـقـل بصـبـاه
بـاربــع محـاحـيـل ٍ تـجــرّ الـسـوانـي
والشـيـن شبّـهـتـه طـلـيـع ٍ بـحـريـاه
مـايـشـرب الا درّ عـــرب ٍ سـمـانــي
والصـاد صـاب القلـب بالـدرج مااخطـاه
قـلــت :آآه واعـــزآه دمـــي كـسـانـي
والـضــا ظـبـيـان الـمـهـا كـلـهـا فـــداه
ويـــلاه مـــن ربــــي بـحـبــه بــلانــي
والـطـا طـويـت الـيـاس مـنّـه ورجـــواه
لــو كــان ساعفـنـي فـبـاكـر جفـانـي
والــظــاء ضـنــيــت حــالـــي ولافـــــاه
قـلـت الـــوداع وقـــال هـــذا مـكـانـي
والـعـيـن عـامـيــن وانــــا ادور لامــــاه
اجيه حذر ٍ الى غاب القمر والهداني
والغـيـن غــاب وفـسّـد الـتـرف بـعـداه
اجــيــه حــــذر ٍ بـالـغـبـا والـبـيـانــي
والـفــاء فـكّــر ويـــش رايـــه وطــريــاه
هــو حــبّ قـلـب ٍ لـومـودّة لسـانـي
والـقـاف قـلـت اقـلـط واخــذ ماتـمـنـاه
ماشـاف غطـروف ٍ صخيـف الثمـانـي
والـكــاف كـيـفـي طـــاب والـحـمــدلله
الى حصـل قصـدي تـرى العمـر فانـي
والـلام لايمنـي عسـى الويـل يفـجـاه
مـاشـاف الــذي ربــي بحـبـه بـلانــي
والـمـيــم مــــاوالله لـقـيـنــا حــلايـــاه
لافـي الـبـدو يـذكـر ولافــي المبـانـي
والنـون نـوره مـن سـرى الليـل جــدّاه
مـثـل الفـنـر والا الـقـمـر يـــوم بـانــي
والــواو يــوم ٍ عـلـى السـطـح ويـــاه
اشـرب مـن مبيسـم رهيـف الثمـانـي
والـهـاء هيّـضـنـي بـهــا زيـــن شـقّــاه
كـنــه لــطــرّاه الــهــوى مـعـشـرانـي
ولام الـف لايمـنـى صفعـتـه وقــال آآه
لايابـعـد مــن لــي قـريــب ٍ ودانـــي
والـيـاء يسقّـيـنـي مـعـسّـل شـفـايـاه
ولــــو جـفـيـتـه عـايــفــه مـاجـفـانــي






محسن الهزاني