السلام عليكم
كثرت الشائعات والأقاويل حول هذا وكل يوم ونحن نسمع قصص من هنا وهناك وأصبح هذا الشيئ يشغل الشعب اليمني قاطبة وألهاهم عن الشيئ الرئيس في ثورتنا الشبابيه وهي مواصلة الثورة حتى النصر وتحقيق الأهداف التي من أجلها أنتفض الشعب اليمني ....
على كل حال دعونا نناقش هذا الموضوع بالعقل والمنطق كي نقفل وللأبد هذا الباب ...
أولآ يجب على أي شخص منا أن يعلم الأتي :
أي رئيس أيآ كان في ظروف كما تحدث في اليمن الأن لن يغادر وطنه ألا أن كان مجبرآ ولاخيار أخر لديه ... وهكذا يقول المنطق .....
أي رئيس يصاب في محاولة أغتيال أيآ كانت نتائجها سيكون أول شيئ سينصحه أركان نظامه هو بالتحدث ألى الشعب أو بالظهور كي يدحض أي شائعات وكي لاينقلب المترددون من حول نظامه وحتى لايستغل من أراد مقتله عدم ظهوره بنشر شائعات أنه ونظامه قد سقط وأنه لم يعد يستطيع صحيآ وجسديآ أن يدير شئون دولته مما يخول الدستور بأختيار البديل .... فمن شروط الحكم أن يكون الحاكم في حالة صحية وعقليه تمكنه من أدارة شئون البلد وحين يسقط هذا الشرط يصبح البلد في فراغ دستوري مما يخول البرلمان بنقل صلاحياته الى نائبه والدعوة لأنتخاب رئيس جديد .
وما أعلاه لم يحدث ....مما يعني الأتي :
- أن حالة الرئيس بعد الأنفجار والأستهداف حالة خطره جدآ وأن أمكانية علاجه في بلده غير ممكنه سواء من ناحية الأمكانيات المتواجده في المستشفيات في البلد أو من ناحية أنه لو بقى في بلده وهو في هذه الحاله فأنه من السهل تسريب حقائق أصابته وحالته وعجزه مما سيوصلنا الى أعلان عجزه والفراغ الدستوري وهناك أيضآ أحتمال معاودة من حاول المرة الأولى أغتياله أن يقوم بعملها مرة أخرى ومن وصل الى قصر الرئاسه المحصن لن يعيقه مكان أخر !!!!
- أن حالته خطيرة جدآ ومن لايريد أن يعرف الشعب ذلك قرروا نقله للعلاج الى خارج الوطن كي يكسبوا وقتآ لتنظيم أنفسهم وللتخطيط لوضع لم يكونوا على أستعداد له دون الرئيس ....
لماذا السعوديه بالذات !!! ؟؟؟
- لم يعد خافيآ على أحد أن الشقيقه هي من بناه وأصعده الى الحكم وأنه رجلها الأول وهو يدها في بلدآ يعد من أهم البلدان بالنسبة لها تأثيريآ بل هو حامي حمى حدودها الجنوبيه وليس من صالحها رحيله وسقوطه المفاجئ وهم لن يسمحوا بصعود أخر لايضمن لهم ماضمنه الرئيس .
فسارعت الشقيقه بالأعلان بذلك العرض لعلاجه لديها لمعرفتها التامه بحالته الخطيره وليس من مصلحتها أن ينتهي أو يموت بهذه السرعه فهم لم يكونوا مستعدين لهذا ولم يكملوا وضع خططهم لأيجاد البديل ( كان نجل الرئيس أحمد ولكن بعد الثورة تغيرت معادلاتهم تمامآ ، والبديل الأخر كان حميد الأحمر ولكن هذا أيضآ تحطم أمام ثورة الشباب ) ....
فقامت الشقيقه بنقله مباشرة أليها وهم سيبذلون كل ما بأستطاعتهم أن يشفى ألا أن كانت أرادة الله ليست في صفهم فعلى الأقل سيتم التعتيم كاملآ عن حالته الى أن يكملوا وضع الخطط وأيجاد الخلف له .... وهذا مايفسر التعتيم الأعلامي عن حالته ومنع زيارته حتى من أقرب الناس أليه من أركان نظامه ... !!!!
ولو لم يكن كذلك حتى وأن ذهب الكثير الى أن الذي يمنعه هو التشويه الذي حدث له لسارعوا الى تسجيل خطاب صوتي معه ونشره في اليوم مليون مره ..... ولكن هذا لم يحدث !!!
شيئ غريب بعد أصابته مباشرة بعدة ساعات قام بعمل تسجيل صوتي موجه للشعب ..... والأن وهو خارج الوطن والى يومنا هذا وأخبار النظام الأعلامي تدوشنا يوميآ بأن حالته مستقره ومع ذلك ولاكلمة منه ولو صوتيه موجهه الى شعبه ومحبيه !!!!
فماذا يعني كل ذلك في نظركم !!!
هل مات أو هو على سرير الموت ؟؟؟؟
أم
أن الشقيقة طوت صفحته وتمنعه من عمل شيئ الى أن تكمل خطوات أيجاد البديل ؟؟؟؟
أم
أن الرئيس والشقيقه يحضرون لمفاجئه كبرى أخرى ؟؟؟؟
خالص الود
Bookmarks