أرأيت قلبا مثل قلبي تاه في شعاع النجم فامتنع النعاس ،،،
أرأيت حسنا مثل حسن تميزٍ يسبي العقول بروعةٍ تكسو قلوب الناس ،،
تدهش المقل المُذهلات بأحرفٍ سلبت بفرط جمالها الأنضار ،
نسجت من تميزها شعوراً أعجز الابداع فاستحيا عليه بأن يكون هنا مقاس ،،،
أرأيت مثلي عاجزاً تتشبث الكلمات في شفتيه والمعنى يباس ،،،
يا طائر البوح المعتّق بالسطوع ،،،
شعاعٌ دائمٌ يأتي ،
ونجمٌ في حواشي صفحة التعبير بالأنوار في خطوط تألقٍ يمضي ،،،
وما زالت أحرفي خجلى تستحيي هنا ردي ،،،
مدلّاة بلا حدٍّ ،، ومبهمةٍ بلا ردٍّ ،،
وسكرى بحسن عبارةٍ رائعةٍ حدّ السحر تستجدي ،
تستدر دهشتها هنا غيثَاً من التعبير
وهيهات لاستدرارها يجدي
على أملٍ
على مهلي
أظلُّ مناوشاً جُملي
وأنكأ حيرة المحجوب من حللي
وأجترح الفراسة في خواطر دهشتي
كي تبوح وتقطف الألفاظ من عناقيد المِراس
أنا والقول قد صرنا
كمفردتين تجتمعان كي يتماسك المعنى
ومشغوفانِ لكنّا
على خط التماسْ
Bookmarks