بداخلي أحاسيس كثيرة لست أدري كيف أخطها دون أن المس جرحي الغائر في الاعماق ....دون أن تسقط دموعي فوق أناملي لتكون الشاهد على ضعفي كرجل أمام معاناته.. كيف ياترى أبدا..كيف أتحدث كيف لي أن أبثك ما بداخلي دون أن أفقد عزيمتي على الاستمرار..؟ هاأنا ذا التجئ اليك بعد صمتي الطويل...ها انا أشكو اليك أهات واحزان تعصف بعمري ...تزلزل كياني ...تقتلني كل يوم عشرات المرات...ها انا ذا أستغيث بك سيدتي واقولها كما أردت سماعها....لك انا بحاجة إليك ... ياسيدتي...قد اكون في عمر الصغر كما تقول...ولكني نسيت هذا العمر..بت أعيش مشاعر واحاسيس شيخ السبعين بكل عجزه,, وخوفه,, وقهره,, واحزانه,, والامه أصبحت كما شجرة الخريف التي تعبث بها الريح ليبقى الحزن ولتبقى الدموع . ..وتتوارى عني كل أحلام عمري واماني حياتي.. سيدتي..جئتك اليوم أشكو اليك مأساة سميت بالحياة..اشكو شراسة هذا العالم أجمع.. اشكو اندثارالعواطف والاحاسيس أحاول ياسيدتي أيقاف عمليات البتر لكل المعاني السامية المتبقية والقليلة..أحاول ياسيدتي والحزن داخل قلبي الشئ الوحيد المتبقي لي ..أحاول وقدماي المتعبتان توشكان على الانهيار لم تعد بي قدره على الاستمرار أمام جدار المحال الذي انتصب واقفاً واخذا يقوى شيئاً فشيئاً أمام عيني. ياسيدتي..ماذاأخبرك أيضاً وفي داخلي بركان ثائر أخاف ثورتة ؟ بداخلي صراخ مكتوم أخاف انطلاقة, بداخلي قلب محترق يعزف لحناً جريحاً, فأخبيرني بربك سيدتي..كيف لي أن أعيش بقلب لا يعرف غير المعاناة.. ..أنا من أحيا أسيراللتعاسة والعناء ...من أين جئت وما الذي أريده في دنيا الغناء أمشي ولاادري متى يأتي على دربي المساء..والدرب أشواك وليس لها الا الشرانتهاء والناس من حولي ذئاب في ثياب الاصدقاء..ياللأسى..أنا من أنا أنا دمع فقد العزاء بل طائرًأشجاهُ ماصبغ الطبيعةِ بالدماء..في قلبهِ نار الأسى وبطرفهِ صور الشقاء ماللقلوب الشاعرات حياتها شكوى وداء..رحماك ربي لم اجدفي العيش من يرعىالاخاء