اخيرا .. الرئيس علي عبدالله صالح يوجه بسرعة العمل في المشاريع المتعثرة وينتقــد بعض
الاليه المتبعه لدى وزارة الاشغال العامه والسلطات المحليه في منح المناقصات لمقاولين
غير اكفـــاء ..... هــــذا ماوردتــه وكالة سباء يوم امس : واليكم تقريرا عن الخبر:
وتحدث الرئيس عن القضايا التي تهم المحافظة ومنها تعثر عد من المشاريع بسبب عدم ممارسة لجنة المناقصات لمهامها بعد التعديل الحكومي، قائلا "صدرت التوجيهات بان تكون هناك لجنة للمناقصات محايدة وتجمدت في ضوء ذلك المستخلصات رغم ان الاعتمادات متوفرة، ولكن لجنة المناقصات بحاجة الى تعديل لقانون المناقصات بحيث تعطي استقلالية كاملة في اطار منظومة الاصلاحات لان لجنة المناقصات السابقة كانت هي الخصم والحكم، وهذا جزء من الاصلاح ان تكون اللجنة مستقلة من الكفاءات والمتخصصين والفنيين."
وقال"نوجه الحكومة بصرف مستخلصات المقاولين للمشاريع التي سبق وجرت عليها المناقصات مع الجهات المعنية مع مراقبة الجودة والاداء".
واكد على ضرورة ان يكون للسلطة المحلية في الوحدات الادارية رأي في متابعة تنفيذ المشاريع وان تنسق السلطة المركزية مع السلطة المحلية في هذا الجانب، وبحيث تعطى السلطة المحلية صلاحيات اكثر مستقبلا لانه الجهة المسئولة، وقال "عندما نقاول طريق في الحشاء أو ماوية أو مقبنة ودون معرفة السلطة المحلية أوالتنسيق معها في متابعة الجودة، فالسلطة المحلية هي التي تعرف طبيعة التضاريس الجغرافية، وينبغي ان تستفيد الحكومة من الاخطاء التي حدثت في الماضي و أن نعالج هذه القضايا اولا باول.
وأضاف فخامته: لقد تحدثت بهذا الكلام بالأمس في ذمار وإب وهو نفس المطلب تقريبا في بقية المحافظات, وإن شاء الله وزارة الأشغال العامة والطرق -وبتعيين الوزير الجديد- تستفيد من الأخطاء السابقة وتحرص على إختيار المقاولين الأكفاء من ذوي الإعتبار والرصيد والخبرة والسلوك والسمعة الطبية وممن تتوفر لديهم الامكانات والمعدات والآليات اللآزمة لتنفيذ المشاريع.
وقال: يجب أن تكون الشركات العاملة في مجال الطرق مؤهلة وأن نبتعد عن المجاملات في السلطة المحلية أوالسلطة المركزية، وبحيث لاتستمر الأخطاء فالانسان العظيم والجيد هو الذي يكتشف الأخطاء ويعالجها ولا يستمر فيها سواء كان في القطاع العام أو الخاص أو حتى في سلوك الأنسان نفسه وأخطاءه الشخصية
.................................................. .................................................. ..
منح المناقصات لمشاريع عملاقه الى مقاولون لايمتلكون الامكانيات التى تؤهلهم لتنفيذ
مشاريع استراتيجيه سبق وان نبهنا لهذا الامر قبــل عـــام اثنــاء مشاهداتنا لمشروع
طريق عــــــــــــــــدن المكـــلا ... والذي يفترض ان يتم تسليمه بحلول مايو الجاري
الا ان المقاولين كما اشرنا سابقا اثبتوا كما كنا نتوقع عجزهم عن الوفاء بالتزاماتهم
بتسليم المشروع في وقته المحدد :
وهذا نص التقرير الذي اشرت فيه لمشروع الطريق الذي تنفذه مجموعة بن لادن
السعوديه ::ويحدونا الامل الكبير في المشروع الكبير القادم 00 وهو طريق عدن المكلا والذي يجري العمل فيه على قدم وساق 0 والذي يبدا
من منطقة احور 00 النشيمه 000 بئر علي 0 0 المكلا 00 والبالغ طوله 420 كيلو من شائنه اختصار المسافه
الزمنيه من 9 ساعات الى 6 ساعات الى جانب تسهيل حركة سير المركبات والتى من المتوقع زيادتها من
1200 الى 21 الف مركبه حسب التقديرات الاوليه بحكم سلاسة الطريق وتقلصها الى 420 كيلو اضافه لتميز
الطريق الاستراتيجي الذي سيكون على امتداد الشريط الساحلي من شقره الى المكلا انتها بشارع الستين0
المدخل العربي لمدينة المكلا0 0ويعتبر هذا الطريق جز من طريق دوليه تبدا من حرض 00 الحديده 00 عدن
شقره 000 بئر علي 00000 المكلا 000 الشحر 0000 قصيعر 000 نشطون 00 حبروت 00الى سلطنة عمان
كما قال لنا مهندس في وزارة المواصلات0 00 يجري تنفيذ المشروع مجموعة بن لادن السعوديه0 وعبر عدد
من المؤسسات المحليه والذي اتضح لنا انهم مجموعه من المقاولين المحتكرين والمنتفعين الذين استطاعوا
الدخول في مناقصات وتعهدات لانعتقد انهم سيوفون بها وخاصه ان التعاقد مع مجموعة بن لادن ينتهي في 2006م0 0 ولما شاهدناه في الطريق الذي لايتجاوز اجمالي التنفيذ 50% من الاعمال والذي اثار حفيظة الاخ وير
الانشائءات في اخر زيارته لموقع الشركه في منطقة احور والذي عن استيائة من بطئ العمل فيه0
علما ان هؤلا المقاولون هم مشايخ قبائل في الاصل ولايملكون الامكانيات الازمه من معدات ثقيله واليات وغيرها
وانما عملوا على استئجار عربات ولابات ومعدات المواطنين باجور بخسه اضافه لما يتعرض له المشروع
من عراقيل من رجال القبائل وبالاخص في محافظتي ابين وشبوه0 من خلال مطالبتهم بتوظيف ابنائهم بمقابل
السماح لهم بمواصلة العمل او ايقافه0
والذي تخضع له الشركه بينما السلطات المحليه في المحافظتين تعملان بطريقة التوفيق والتراضي بين الطرفين
ونحن لما نشير لهذه النقطه السلبيه المحسوبه على الجهات المسؤلة هي لاجل ملامسة الواقع الذي نعايشه
للاسف في مثل هكذا مشاريع خدمية واستراتيجيه كان يجب على السلطات ان تقوم برعايتها وحمايتها بجديه
وان ترينا اليد الحديديه في وجوه البربريين -0 المشاغبين
.................................................. ...................
هناك عدد من المقاولين الباطن نحتفظ باسمائهم هم مشايخ قبائل رست عليهم المناقصات
لاعتبارت عدة ... وجاهه ... ولاء حزبي ..... اعتبارات امنيه ..... والله اعلم
Bookmarks