اغضب أيها الشعب

بقلم / أنيسة جبر الصيادي
-------------------------------
نعم لم يتبق لنا بد من الغضب.. اغضب أيها الشعب الصامت الذي لم تتحدث بعد ولم تخرج بعد، الغضب هو رد فعلنا على ذلك الاعتداء الغادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة، وهي محاولة دنيئة لاغتيال الشعب اليمني وقتل إرادته وهو طعن في ظهر الوطن من قبل عصابات أولاد الأحمر.
نعم.. فلنغضب ضد هؤلاء الخونة الذين لم يراعوا حرمة دين وحرمة مسجد، فلنغضب ضد من يحاولون اغتيال رئيسنا رمز وحدتنا ومصدر فخرنا.
وليعلم هؤلاء الخونة والعملاء أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن وموحدها وأن أية محاولة اعتداء تستهدفه إنما تستهدف أيضاً كل مواطن ومواطنه، واستهداف قصر الرئاسة هو استهداف لكل يمني ولكل منزل، والغدر أثناء الصلاة هو عمل الجبناء والخونة واللصوص وهو استهداف للشرعية وللقيم النبيلة.
أغضب أيها الشعب وأرهم بأسك.
فلتعلموا أنكم أعداؤنا نحن المواطنين وغرماؤنا الآن فبعد عدوانكم السافر على مؤسساتنا واستهداف منشآتنا الحكومية ثم محاولتكم اغتيال رموز الوطن فهذا يجعلكم أعداء الوطن والأمن والاستقرار والوحدة.
نعم.. لا يجب أن نسكت أو نصمت أو نذعن للأمر.. بل يجب أن نرفع أصواتنا عالياً ونعبر عن غضبنا ضد هؤلاء ونساند الشرعية الدستورية لتطهير البلاد من هؤلاء، ونكون عيوناً وعوناً لأبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال في هذه المهمة الوطنية.
إلا القائد الرمز .. أيها الخونة، هل تعلمون لماذا؟ لأنه ارتبط في أذهاننا بالمواقف المشرفة والأفعال العظيمة والبناء والتطور، لأنه نما مع نمونا تقدماً ونهضة وعمراناً، لأنه الأب والمعلم والمتسامح والنبيل، لأنه مصدر فخرنا في كل المحافل.
هيا نغضب ... لأن ما حدث ويحدث من قبل هؤلاء الخونة لا يمثل سوى العيب وهل سنصمت عن العيب بل العيبات الموجهة ضدنا وضد أمننا ووطننا؟!
أغضب أيها الشعب أرهم حجمك وقوتك وعزيمتك أيها الشعب عندما تثور وتناضل وتتمسك بحقك في تقرير المصير من حقنا أن نتمسك بقائدنا الرمز وبالشرعية الدستورية.
سنغضب .. لأجل أغلبيتنا
سنغضب لأجل وطننا
سنغضب لأجل كرامتنا
سنغضب لأجل عزتنا
سنغضب لأجل قائدنا