ليس العيب أن نخطأ أحيانا و نظل الطريق، لكن العيب أن نستمر في الخطأ ولا

نستخلص الدروس والعبر. فكما يقال التاريخ يعيد نفسه ...

طريقٌ طويلٌ بلا نهاية ...

ظاهره جدار ومن خلفه بِناية ...
ذاع صيتُهُ بأنه حماية ...
وأنه الأصلُ لكل بداية ...
فخُطته حَظِيتْ بالرعايـة ...
ووُضِعَتْ خريطة للدعاية ...

ومرّت الأيام ... وانكشفت الحكاية .
فما قيل عنه مُجَرّد كِنَاية ...
لموتٍ قادم خَلّف ضحايـَا ...
وشَرّدَ الآلاف وهَجّرَ البقايا ...
وأغلق الأبواب وكل الزوايا...
و سَرَِقَ الهواءَ من الخلايـا ...
وأحْجَمَ الدَولة لتُصبحَ ولاية ...
وسَنّ قانونًا جديدا للهداية ...
أنه ليس العبرة في المَنَايَا ...
ولكن العبرة في حُسن النوايا !!!