كثر الطابخين والنتيجة فساد الطبخة
كثر المتسلفين والمتزلفين حتى ظننت ان الرئيس سوف يحذوا حذوهم .
كثرة المبادرات :
مبادرات الحكومة
مبادرة دول الخليج
ويقال مبادره تركيه
كثرة المعارضات
معارضة الخارج ................ ومؤتمرها في القاهره ( وفيه الجميل من الافكار ولكن فيه من يدس السم في العسل )
معارضة الداخل ( اثبتت وبالدليل انه لا تجري ورى مصالح الشعب بل وراء المناصب والكراسي )
شباب الساحات : كانوا هم الطهر الحقيقي للثوره لم يحموا انفسهم من المتسلقين
ولم يغلقوا الباب بوجه معارضه فاشله ولم يوحدوا الساحات تحت لقاء موسع او حزب سياسي
جديد ولذا فقد سلموا القياده للمشترك دون اراده .
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم
هل بالامكان اصلاح المسار ؟
من وجهت نظري اصلاح المسار يكمن في
خروج المشترك من الثوره لانه اثبت فشله .
معارضة الخارج والتي هي في الاصل قيادات سابقه تبقى ايضاً خارج الثوره
فقد فاتها قطار العمر .
النظام يجب ان يرحل وبكل رموزه كانت فاسده او شريفه .
شباب التغيير يجب عليهم الاعلان عن ولادة حزب سياسي بجانب الثوره
يبنوا من خلاله برنامجهم السياسي ورؤيتهم الوطنية لحل مشاكل اليمن .
اختيار قادة هذا الحزب يجب ان يكون ممثل فيه كل المحافظات اليمنيه
وان لا يخضع التمثيل لحجم المحافظة او عدد سكانها فليس لدينا
ميول طائفيه وليس لدينا اعراق مختلفه وان يكون هؤلاء من الشباب
ذوي الشهادات العليا ولديهم صفات القيادة بجانب السيره الحسنه
والنزاهه الوطنية .
بدون حزب سياسي للثوار بجانب ثورات الساحات لن ننجح لان المتسلقون كثر
وعليه فنحن كمن يحفر في الصخر
Bookmarks