ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- إنتهكت حرمة الميزانية العامة للدولة وخرجت على قواعد النظام القديم والحديث
وخلقت الفوضى والإرتباك في الشئون المالية بسبب التصرفات والتحويلات باموال الشعب طبقاً لرغباتك الشخصية ,
حتى كأن أموال الشعب إنما هي أموالك الخاصة ورثتها من الآباء والأجداد, مع أن الوارث المُسرف السئ التصرف بماله يحجره الحاكم الشرعي ويمنعه من التصرف بماله الخاص وقد كان الإمام الطاغية يتستر بمثل هذة التصرفات ويحرص على المال العام ويصونه ولكن الشعب لم يكن راضياً عنه وكان يلومه ويلعنه لأنه إحتفظ لنفسه بحق السيطرة على أموال الدولة.
والآن أفلست الجمهورية وتعطلت خزائنها وأنت المسئول لأنك أنفقت أموال الدولة بقصد الحصول على تأييد شعبي لشخصك ومنصبك وشراء الذمم والضمائر لتبقى رئاسة الجمهورية حقاُ أبدياُ في ( آل علي عبدالله) وقد كان من الممكن أن تبقى الرئاسة لك أعواماً طوالاً لو أنك لم تطلبها بمثل هذة الوسائل .
2- ومثل الإسراف بالأموال كان الإسراف بالأرواح والدماء والأعراض والتعذيب
والإعدام الجزفي بلا محاكمات والغدر بمن عاهدته أو عفوت عنه وإختطاف المواطنين من الشوارع ومهاجمة الآمنين في بيوتهم وقتل الناس بالسم بعد العفو عنهم وإعطاء العهود لهم والزج بالمواطنين في السجون بصورة فوضوية وبغير عدل ولاحق ولا محاكمة وإطلاق السجناء كذلك بغير تدبر ولاتعقل وبصفة ششخصية حتى كأن المواطنين ثروة أخرى تملكها شخصياً كما تملك خزانة الدولة.
فالقتل والعفو عن القتل والسجن والإطلاق من السجن مثل التحويلات المالية حق شخصي لك.
3- وأشد من ذلك كله وأنكى إعلان الحرب على القرى الآمنه نساءً وأطفالا وكباراً , قبل البحث عن حالتهم وحقيقة امرهم,وإستخدام التفاهم أولاً قبل إستخدام القوة, فإن كثيراً من الحروب الطاحنة كان التفاهم يُغني عنها , وكثير من القبائل تمردت برغم أنفها ورغم إخلاصها للجمهورية وذلك لانها تعرضت للإستفزاز والهوان وسوء المعاملة حتى فضلت الموت بعد يأسها.
ولو أنك جعلت الأمر إلى من يثق الشعب بهم لما إحتاجت الجمهورية إلى إستخدام الحرب إلا في النادر القليل.
ولكنك جعلت الحق كله لكووزعت المسئوليات على من تريد من الأفراد ثم ضاع الأمر كله من يديك وأيدينا جميعاً واصبحنا ونحن في بلادنا لانعرف من يعلنالحربومن يعلن السلم؟!
4- شجعت المفسدين واكرمتهم ورفعتهم فوق رؤوس المكافحين فأطلت في عمر الطغاة وأضعفت عزيمة المجاهدين من الأحرار.
5- رفضت تكوين جيش يحمي الوطن ويردع المتمردين ويمنع الحرب قبل وقوعها وذلك لأنك لاتثق في الشعب ورجاله ولاتريد تكوين جيش للشعب من الأحرار خوفاً على منصبك , وبذلك أضعفت الجمهورية وعرضتها للحروب والخراب الرهيب وسفك الدماء الغزيرة .
6- لم تقبل مطالب الشعب ولانصائح المخلصين وكان الشعب ينتظر أن تستجيب لإرادتة لا سيما وأن هذة الإرادة ظهرت في شكل منظم وسلمي وإتفق عليها الشعب كله فرفضت هذة الإرادة منفردا ووقفتم أنت وبنيك وحاشية ضالة ضد الملايين وضد كل إصلاح حقيقي للجهاز الحكومي.
7- خلقتم الإرتباك والإضطراب في ساحة الجهاز الحكومي وذلك بالتناقض في الأوامر ذلك لأنكم تريدون أن يكون كل شئ مسيراً بجرة قلمكم وأن تكونوا الكل في الكل .
8- أخـلفت الوعود حتى ضعفت ثقة الناس بوجه الجمهورية والأمثال كثيرة ونضرب مثلاً واحدا وهو وعودكم بالموافقة على إجابة مطالب وتحريركم الأوامر بتولية النواب ثم تحريركم الأوامر أن لا يقبلوا أوامرهم .
9- جعلت التولية والعزل من المناصب حقاً شخصياً لك ترفع من تشاء وتخفض من تشاء وذلك حتى تكسبوا أنت وبنيك وحاشيتك الضالة تاييداً شخصياً لكم وكان ينبغي أن يكون التوظيف والعزل على قدر الإستحقاق ولن يكون ذلك إلا بوضع القوانين والإلتزام بها مع مشاورة أهل الرأي.
10- الإعلام لسان الثورة وملك الدولة ولكنكم جعلتموها ملكاً شخصياً لكم ولهدف الدعاية الشخصية, ثم لم تأمنوا على أحد من ابناء الشعب المخلصين عليها.
11- منحك الشعب هذا المنصب العظيم والشرف الكبير والأمانة العظمى بناء على أنك من الأحرار وإنك ضد الفردية والإستبداد فكان من المنتظر منك أن تكتفي بالرئاسة الرمزية وأن تبتعد عن الإحتكاك بالمشاكل وتتركوا أنت وبنيك والحاشية الضالة الشعب ان يختار له على الأقل رئيساً للوزراء يتحمل المسئولية وأنتم مصونون عن النقد ولكنكم أخذتم الرئاسة والسيادة كلها ثم تدخلتم في كل صغيرة وكبيرة ودخلتم في خصومات شخصية ونفيتم من البلاد رجالاً صالحين وسجنتم آخرين وسرتم في الطريق الإمامي حتى كأن النظام الجمهوري لم يغير إلا الملابس والألفاظ.
وأبحتم لأنفسكم حق التهديد والوعيد لكل من تكرهونه بصفة شخصية وتوعدتم الشعب في كثير من خطبكم بالتفكك والحروب وهذا هو إسلوب الإمام أحمد.
12- إستخدمتم وسيلة التفرقة بين المواطنين وآثرتم فتنة الطائفية والقبلية بشكل واضح وصريح وهذا مالم يجرؤ عليه الإمام احمد ولم تكتفوا بذلك بل أخذتم تثيرون الخصومات بين كل الفئات , بين المدنيين والعسكريين والقبائل وكلما إجتمعتم بفئة لعنتم أختها حتى إنكشف الأمر للجميع في مدة قصيرة.
* أهنتم شرف الشعب بتذللكم لأصغر المسئولين الأجانب
و تنازلتم عن حقوق الدولة لهم,وشجعتموهم على حكم المناطق والسيطرة عليها دون ان تشاوروا احداً.
* سلمتم إليهم التسلط على الوزارات والتحكم في إقتصاديات البلاد حتى ركعت الجمهورية عاجزة ذليلة.
* تركتم لسفرائهم الإتصال بالقبائل وصرف الاموال بلاحساب ولادراية أو حكمه.
*تركتم لهم التصرف بكل شئون الحرب دون مشاركة اليمنيين فوقعوا في الأخطاء لجهلهم بالبلاد وبذلك صار العالم كله يعرف ان اليمنيين لاوجود لهم وان الجمهورية ليست إلا شخصاً إسمه علي عبدالله صالح وحفنة من الرجال معه يعيشون جميعاً في حماية الاجانب .> هذة كانت رسالة الشهيد بإذن الله:محمدمحمودالزبيري إلى السلال,(ماعدا ماتحته خط تم التعديل فيه والأصل موجود في الصفحات 3-4)فما أشبه الليلة بالبارحة ونسال الله ان يفهم الشباب الرسالة ويتعلموا من الاخطاء وأن تكون هذة الثورة هي ماسالت من اجله دماء الشهداء.
من ساحة التغيير الى رئيس الجمهورية
Reply With Quote
Bookmarks