تعرضت محطة تلفزيون المستقبل اللبنانية في بيروت ليل الاحدالسبت لعملية تفجير لم تؤد الى اصابات بالارواح انما الحقت اضرارا جسيمة بالمبنىكما افادت صباح اليوم الاحد المحطة التابعة لرئيس الحكومة رفيق الحريري. واستنكر وزير الاعلام ميشال سماحه الاعتداء مؤكدا ادانته لاي اعتداء يطالالاعلام واهله. وقال في تصريح ادلى به خلال تفقده المكان بان العملية رسالة ليست موجهةللمستقبل فقط وانما موجهة للاستقرار والامن في لبنان. واكد علي جابر المدير التنفيذي لتلفزيون المستقبل لفرانس برس ان المحطة لمتتلق قبل الاعتداء اي تهديدات مكتوبة او شفيهة او حتى مغفلة. ولفت الى ان العملية تمت بطريقة تقنية متطورة ولم تقتصر على اصبع ديناميت اوعبوة ناسفة بدون ان يوجه اصابع الاتهام الى اي جهة. واعتبر هاني حمود المشرف على قسم الاخبار والبرامج السياسية ان ايدي الحبنالتي لا تجرؤ على ان تمس بهدفها الحقيقي تستهدف الاعلاميين بدون ان يحدد من هوالهدف الحقيقي. وقال حمود الذي يشغل كذلك منصب رئيس تحرير صحيفة المستقبل التي يمكلهاالحريري لفرانس برس انها محاولة لهز استقرار البلد ونحن على عتبة موسم الصيف. من ناحيته قام الحريري بزيارة المبنى المستهدف حيث تفقد الاضرار وعقد اجتماعامع طاقم المحطة لتهنئته بالسلامة كما افاد مراسل فرانس برس. ولم يدل الحريري باي تصريح خلال الزيارة. من ناحيتها اوضحت المحطة بان صاروخين من عيار 7 0 1 ملم استهدفا مبنى الاخبار لمحطة تلفزيون المستقبل واذاعةالشرق التي يملكها كذلك الحريري واخترقا الجدار الخارجي وانفجرا داخل الاستوديوالرئيسي ما الحق اضرار جسيمة بالمعدات والتجهيزات. وقد باشرت الاجهزة الامنية فورا تحقيقاتها لكشف ملابسات الاعتداء. ودلت التحقيقات الاولية ان الصاروخين، اللذين اطلقا بواسطة صاعق مربوط بجهازتوقيت، انطلقا من سيارة تحمل لوحة مزورة كانت متوقفة امام مبنى الاخبار في محلةالروشة على الواجهة البحرية







منقوووول










رهوان