فدوى : نحن أصحاب عدن لازم نكون متحددين معا
سلويين : طيب لمى شو دخلها بالموضوع بعدين البنت باتتعب ليش تعملوا هكذا
فدوى: أصلا هذون كلهم بيسقطوا وبينداسوا كمان
سلويين: على شأن كذا كنت تقولي للمى ما راح ينفعها أحد حتى الرئيس بصراحة البنت مسكينة ونحن نعرفها
فدوى: عادي خليها تعاني إنت ماشفت حياة رقية بنت الرسول كلها معاناة لمى ماتت وبعدين هي شمالية وأصحاب تعز هذون يستأهلوا
سلويين: شو دخلها بهذا الكلاب نحن نعرف البنت وأهلها ليش هذه الهجمة الشرسة عليها وبعدين شو يظمن نحن إذا ما مالعبتم فيها وماترجعوها علينا
فدوى: والله البقاء للأقوى وبعدين اللي تكسبه ألعب فيه وما حدا حتى وقف معها أصلا مابينفعها أحد وإذا الشعب يوم أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر (أمريكا تهتم بالأفعال وليس الأقوال))
سلويين: حرام يا فدوى والله حرام بيصير للبنت حاجة إن أخاف الله رب العالمين
فدوى: تستأهل اللي بيصير لها قولي لي هلا أيش أستفدت كلهم رجوعها مثل اللعبة ( أصلا اللي تعمله تلاقيه)
سلويين: يا أختي حرام عليكم البنت في حالها شو ساوتا لمى هيك تعاملوها وبعدين شو دخل الرئيس وأصحاب صنعاء بالموضوع
فدوى: مش جدة الشوافيين أصلا زيدية هاه هم الأن اللي يتصرفوا معها هيك خلي القنفزة حقها تنفعها
سلوين: بعد كل اللي عملته هي دائما في صف الحق
فدوى: فين الحق هلا مانصفها هذا زمن العلاقات والمصالح
سلوين: هذا بدل ما نتعامل معها بإحترام بإعتقادي كل كلمة قالتها كانت من القلب
فدوى: والله الثوب الأبيض إذا فيبه بقعة سوداء تعطله
سلوين: والله وجهة نظري تقول ما في بشر بلا بقع من وجهة نظري
فدوى: إنت مع الحرية أو لا
سلوين: من ليس ضد الحرية لكن ليش التعامل مع لمى بذات بهذا الأسلوب وهل تظمنوا السيناريوهات التي قدمت بصراحة أحس أنه ماتعملونه ضد لمى غلط كبير شو ساوت البنت
فدوى: والله خلي الرئيس ينفعها
سلويين: هلا فهمت ليش كنت تتصرفوا هيك معها هلا قاده معاكم من يقود لكم يلا هم أصحاب الشمال يستأهلوا
لكن أنا أرى أن الكثير من الشباب الأحرار لو علمت ما تضمرون لوقف في صفها بعنف لان بصراحة أنا ما أصدق السيناريوهات المطروح هلا ذكروا الدول بالخارج لحل المشاكل اليمنية أعتقد مجرد المساس بلمى سيترتب عليه ندم كبير
(( بصراحة القصة شكلها بين حميد وأحمد وأطراف تستغل الطرفين لمصالحها الشخصية هلا فهمت لمى ليش سكتت ولم تتكلم بعد اللي صار معها ))
والله المشنقة لي بعد اللي صار لي فخر ولكن اليمن في قلبي دوما