هل سيسند لعب دور التيس المستعار لعبد العزيز عبد الغنــــــــــــــي ؟
أغفلنا في خضم متابعاتنا وتعليقاتنا على إعلان بعض الحزبيين من أعضاء التيارات القومية والنسوة المحسوبات على التيارات الإسلامية وغير الإسلامية لمنصب الرئاسة التنبؤ بما سيؤول إليه قرار الرئيس علي عبد الله صالح وهل سيثبت على قوله أم أنه سينكص على عقبيه ويتراجع عن قراره أو سيبحث عن مخرج آخر يوصل نجله أحمد للسلطة ولا يخرج السلطة من بين يدي عائلة بيت الأحمر .
اللجوء للتصرف الأخير لن يتم دون إستجلاب التيس المستعار ممثلا في أحد الساسة القدامى المرموقين من وسط الحزب الحاكم ليكون فاصلا ومحللا بين مرحلة علي عبد الله صالح وطلاقه للسلطة والمرحلة اللاحقة لأحمد علي عبد الله صالح وإحكام قبضته على السلطة كوريث لعرش أبيه وبذلك يبقى علي عبد الله صالح طيلة ما تبقى له من العمر قائدا فعليا لليمن ولو بإدارة شأنها من خلف الستار وتحت مسمى أي منصب فخري حتى يقوى عود وريث مملكة بني سنحان ويعتمد على ذاته والمحيطين به من مجلس العائلة والمنتفعين بالحكم الفردي الشمولي القبلي المناطقي .
قرأت في موقع ( يمن كفاية ) تحليلا صيغ على هيئة خبر مستقى مضمونه من مصادر مقربة من صناع القرار السياسي ( أسلوب تستخدمه قوى المعارضة للإثارة ) يشير إلى أن مرشح المؤتمر الشعبي العام سيكون عبد العزيز عبد الغني وأن الرئيس علي عبد الله صالح سوف يبقى رئيسا للحزب الحاكم وأن ابنه أحمد سوف يعين وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة كمرحلة تمهيدية لمدة عامين يتم بعدها إنتقال الرئاسة اليه
في ظل ما نترقبه من إنفجار للأوضاع بغياب علي عبد الله صالح عن الساحة السياسية قبل إنهاء إرتباط عائلته بالمؤسسة العسكرية أو إستمراريته كرئيس لسنوات سبع قادمة يصفي خلالها تلك المؤسسة من نفوذ أسرته فإن ترشيح شخصية سياسية من داخل الحزب الحاكم أكان عبد العزيز عبد الغني أو غيره من الوجوه السياسية المرموقة الأخرى لتتقارع مع أيا من المرشحين المستقلين من العنصر النسائي أو الرجالي وحجب الباب أمام مرشح اللقاء المشترك بعدم تزكيته كي لا يحوز نسبة الــ 5% من أصوات مجلسي النواب والشورى للتقدم للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية ( اللذن يهيمن عليهما الحزب الحاكم ) يعد مخرجا يحفظ ماء الوجه ويدعم إستمرارية عائلة بيت الأحمر في السلطة .
من المؤكد فوز مرشح الحزب الحاكم في إنتخابات قد تكون فاترة بإستبعاد مرشح أحزب اللقاء المشترك عنها ، فهل سيلجأ الرئيس لهذا الإجراء كخيار أخير يبقيه هو وعائلته في واجهة الحياة السياسية اليمنية ؟
لا نستبعد ذلك والتيس المستعار جاهز لأداء الدور الذي سيناط به ولن يقتصر الدور على عبد العزيز عبد الغني منفردا وهناك من سيوافق على إسناد هذه المهمة إليه من التيوس المستعارة الأخرى من أبناء المحافظات الجنوبية المنضوين تحت لواء الحزب الحاكم وبصورة موازية لدور نجيب قحطان الشعبي مع تعديل بسيط في السيناريو لإيهام المواطن اليمني أن الحزب الحاكم لايفرق بين مرشح جنوبي وآخر شمالي والكل في نظره سواسية إن هم ضمنوا للعائلة الأحمرية البقاء والديمومة على العرش وزأعلنوا الولاء والطاعة للعيش في كنفها .
تحياتي .
عبد العزيز عبد الغني هل سيقوم بدور التيس المستعار لإنقاذ ماء وجه الرئيس وإستمرار حكمه وحكم عائلته ؟
يمن كفاية - خاص ( 15/12/2005 ):
عبدالعزيز عبد الغني مرشح حزب المؤتمر العام الحاكم للرئاسة! ! حلوة! كشفت مصادر مقربة من صناعة القرار السياسي اليمني ان السيد عبدالعزيز عبد الغني سوف يكون هو المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة (وهل هناك اضمن من عبد العزيز لشئ مثل هذا) عن حزب المؤتمر الشعبي العام وان الرئيس علي عبدالله صالح سوف يبقي رئيسا للحزب الحاكم وان احمد علي عبدالله (ابنه) سوف يعيين وزيرا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة كمرحلة تمهيد ية لمدة عامين يثم بعد ذلك انتقال الرئاسة اليه.
اذا صحت هذه المعلومات فان هذه الصفقة ستكون بمثابة محاولة يائسة من الرئيس اليمني لحفض ماء الوجه بعد اعلانه للعالم اجمع بعدم نيته ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويهدف الرئيس اليمني من الصفقة او المحاولة الى:
- ضمان سيطرته على الدولة من خلال موقعه على قمة الحزب الحاكم (او الذي سيبذل من اجله الغالي والنفيس من مال الشعب ليكون حاكما)
- ضمان السيطرة المباشرة لابنه على القوات المسلحة والامن من خلال منصبيي القائد العام و منصب وزير الدفاع
- التمهيد (من خلال فترة الرئاسة الاولى لعبد العزيز) لترشيح احمد علي من اجل التخلص من تهمة التوريث بأعتبار ان والده قد ترك الحكم او كاد...!
Reply With Quote
Bookmarks