رفضت فتاه فى ال18 من عمرها فى مديرية فرع العدين محافظة اب يم الخميس الماضى عملية انقاذ لحياتها بعد سقوطا الى قاع البئر دون ان تصاب باذى.. وافادت مصادر مطلعه ان الفتاه واسمها( وزن ي)هوت فى بئر عميقه طولها50 مترا ما ادى الى اصابتها بركوض بسيطه فى جسدها .. واضاف المصدر ان اهالى القريه هرعوا الى المكان الذى يقع فيه البئر بعد سماعهم الخبر فى محاوله منهم لانتشالها واسعافها لكنهم فوجئوا برفضها الطلوع الى خارج البئر بحجة عدم وجود محرم من بين الحاضرين .. وافاد المعلومات ان الفتاه اصرت على البقاء فى قاع البئر لمدة اربع ساعات حتى تم ابلاغ اسرتها التى تقطن فى قرية بعيده وقام احد اقربائها بعملية انتشال فاشله وذالك عندما قام بربطها من وسطها بحبال ضعيفه ساحبا اياها الى قمة البئر ولتهوى فجأة ومن جديد الى قاع البئر ولكن كتبت لها مشيئة الخالق هذه المره ان تلقى حتفها على الفور قبل وصولها الى مستشفى الثورة بتعز.. مراقبون قالوا ان هذا التصرف من الفتاة يدل على مدى اصرار المراه فى بلادنا على ان تضع نفسها فى مكان سحيق من الاد ميه لايقل شأنا عن قاع البئر الذى هوت فيه لمدة اربع ساعات وهو وضع استمرأته بسبب الممارسات اللاانسانيه التى تتعرض لها من قبل المجتمع كل يوم ربما كان ادناه رضاها بأن تبقى مدفونة تحت رداءها ونقابها الاسود الى اجل غير مسمى بالرغم من ان ذالك بينه وبين الدين بعد المشرقين.. علماء اجتماع افادوا بان وضع المرأه المزرى هذا سيستمر طالما بقى الرجل اسير قيم وعادات باليه فاذا تحرر الرجل تحررت المراه بلا ادنى ريب. مقللين من اهمية الدور الذى تلعبه الجمعيات والاتحادات النسائيه والمنظمات الاهليه التى تشتغل على قطاع المراه معللين ذالك بأن هذه الجمعيات والكيانات النسائيه تهف قبل كل شىء الى تايب مصلحتها سعيا وراء الكسب والاسترزاق من المنظمات والجهات الداعمة فى الداخل والخارج وهى تهمة لايشوبها شائب ولاتجافى الحقيقه مستدلين على الوضع الذى وصلت اليه المراه السعوديه نفسها التى دائما ماياستدعونها كمثال حاضر فى القهر المجتمعى الذى يمارس فى حقها كل يوم.. وأسالكم بالله هل قد رايتم فى هذا العالم شرطه نسائيه منقبه؟ او فنانه ملثمه ؟ لالالالا هذا لا يحدث الا فى بلد يدعى الفقر ثم يصرف على القات 340 مليلر سنويا عجبىىىىىىىىى
المفضلات