قد يستغرب الحركيين من موقف أبناء اليمن الوحدويين ، من نجاح أو شبه نجاح ثورتهم أو حتى تحقيق ما لم يحققه الحركيين في أربع سنوات الماضية ، لقد استطاع جيل الشباب هز عرش الرئيس على صالح وأجبرته على الخنوع ، وأصبح الرئيس يتخبط ويترنح ويصدر قرارات تلو القرارات ، واستقالات من المناصب الوزارية والبعثات الدبلوماسية ، علماً بأن الحراك لم يستطيع أن يجد تعاطف لا من وزير أو سفير أو عضو برلماني للاستقالة من الحكومة وبالعكس وجد حائط صد حديدي من الشعب اليمني لعدم وجود شرعيه لمطلبهم وهو الانفصال ، لو كان الحراك في السنوات السابقة مطلبه هو إسقاط النظام لوجد من الشعب من يؤيده ، وشهدنا خلال الأيام والأسابيع الماضية سقوط الانظمه وقد استغرب عندما يتكلم الحركيين أنهم هم من صدر الثورة لشعوب المجاورة ونجاح ثورتهم
إذاً لماذا لم تنجح ثورتهم ، وقد يجد الحركيين فرصه مناسبة في حالة سقوط الرئيس مخرج للانفصال ، وهذا طبعاً غير صحيح ، لأنه في حالة سقوط النظام ومطالبة الاحراكيين فصل الشمال عن الجنوب نكون دخلنا في حرب أهليه وعدم وجود غطاء شرعي لتدخل الدولي
يعني بساطه الحل يكمن في الجلوس على طاولة المفاوضات وبناء دستور يمني جديد يحمي مصالح الشعب قبل النظام .
المفضلات