بيان هام جداً..............!

بيان أبناء أحياء الكويت والزراعة والدائري والرقاص يعلنون براءتهم من المجزرة التي أرتكبتها قناصة النظام وتعلن عن نية السلطة وأمنها القومي قتلهم بعد أن قاموا بخديعة السكان .

نحن أبناء الأحياء السكنية المحيطة بساحة التغيير نعلن براءتنا من تهم القتل التي أتهمهنا الرئيس علي عبدالله صالح بها ضد المتضاهرين العزل في ساحة التغيير بصنعاء ، ونوضح... أننا تعرضنا لخديعة كبرى نفذها الأمن القومي وشخصيات أمنية بخطة محكمة في سبيل ألفاق تهم القتل علينا والقيام بفتنة داخلية وتمت خطوات هذه الخطة كالتالي :

1- حشد وتحريض أبناء الحارات من خلال شخصيات رسمية في الحارات والزج ببلاطجة في صفوفهم لمساعدتهم وأضهادهم على أنهم أناس متضررين من الاعتصام تحت أسم "لجان شعبية لحماية الحارات ".
2- تسليط الأعلام الرسمي عليهم وتوصيل رسائلهم إلى العالم للمطالبة بأنهاء الأعتصام .
3- قيام بعض السيارات التابعة للأمن القومي وشخصيات مؤتمرية وأمنية بتسجيل أسماؤهم وبياناتهم وصرف أسلحة بدعوى تمكينهم من حماية أنفسهم مع الطلب منهم بعدم أستخدامها الا في حالة الاعتداء على منازلهم ومن هذه السيارات من تحمل الأرقام التالية :
* (3210) شرطة
* (2/61222)
* (1/21282) .
4- قيام شخصيات أمنية كبيرة بشراء منازل في الحارات من أصحابها وتسكين مسلحين فيها منذ يوم الثلاثاء 15.03.2011 م .
5- شوهد هؤلاء المسلحين (القناصة) يطلعون الى سطوح هذه المنازل متنكرين بلباس نساء في مايبدو أنه الاستعداد و التمركز في افضل الاماكن وأيجاد طرق للهروب .
6- يوم الجمعة 18.03.2011م قبل صلاة الظهر صعد هؤلاء المسلحين ألى أسطج المنازل وأخذوا أماكنهم .
7- بعد الصلاة قاموا بأحراق الأطارات حتى تغطي السحب الدخانية على أماكن تواجدهم وبدأوا بأعمال القنص وأرتكاب المجازر .
8- جرت الرياح في الاتجاه المعاكس وتمكن المعتصمون من مشاهدة القناصة فقام هؤلاء المسلحين القناصة بالهرب عبر المنازل المجاورة.
9- ظهر الرئيس اليمني ووزير الداخلية يفسرون ما حدث على أنه أشتباك بين المعتصمين والمواطنين سكان الحارات ويهدد بأنه سيلاحق المتسببين .
10- قامت عناصر من الأمن القومي بمداهمة البيوت والبحث عن من تم أعطائهم السلاح من قبلهم والثيام بقتلهم واعتقالهم .
11- تقوم وزارة الداخلية على تصوير هذه الأغتيالات على أنه أنتقام من قبل المعتصمين والقبائل ومسلحين تابعين لشخصيات معروفة بانتمائها للمعارضة رداً على مذبحة الجمعة .

لذا نحمل الأجهزة الأمنية المسئوليه الكاملة عن حياتنا . وعن أرواح الشهداء الذين قتلوا برصاص قناصة النظام وليس المواطنين كما قال الرئيس اليمني . وندعوا منظمات المجتمع المدني والهيئات الأعلامية الى النزول للحارات والتحقيق في الحادث والله على ما نقول شهيد

ملاحظه:معظم حالات القنص والقتل تمت من منزل محافظ المحويت ومدير الامن في شارع الدائري