صراخ من أجل التصوير ..
و ليس من أجل التغيير ..
لو لم توجد قنوات فضائية .. ما وجدت هذه الفوضى في الشوارع العربية ..
الأنباء الواردة من تعز يوم الجمعة 18 مارس تقول :
بمجرد ما انتهت الصلاة في جمعتهم التي أطلقوا عليها جمعة كرامة أو جمعة إنذار
( انظروا التسمية الأخيرة تدل على أنهم يبيتون أمرا ما )
ارتفع الصراخ .. ليهز الأحياء السكنية بمن فيها ..
و كان المصورون جاهزون للتصوير و النقل المباشر ..
حروب الإعلام .. حروب جديدة تسري كالسم .. و تؤثر في البسطاء
أكثر .. و لا تؤثر في الرجال الأقوياء ..
دعهم يصرخون حتى تبح أصواتهم .. فلن يستمروا طويلا ..
فلكل فوضى نهاية .. و التاريخ يشهد ..!!
Bookmarks