شهد ملعب الانفيلد زوال اليوم الأحد قمة حمراء بمعنى الكلمة ، جمعت بين أصحاب الأرض نادي ليفربول و الضيف مانشستر يونايتد متصدر البريمرليغ و ذلك برسم الأسبوع التاسعة و العشرون للدوري الانجليزي الممتاز.

و كالعادة كانت جماهير الريدز في الموعد ، حيث حضرت بكثافة و ملئت جنبات و مدرجات ملعب الانفيلد في مشهد اقل ما يقال عنه انه رائع ، خصوصا مع قرب انطلاقة اللقاء عندما ردد الجميع الأغنية الخاصة بالفريق و المعروفة عند الكل .

حماس الجماهير الليفربولية انتقلت من المدرجات إلى لاعبي الفريق في أرضية الميدان ، حيث استحوذ أصدقاء ستيفن جيرارد على الكرة و شنوا هجمات عديدة على مرمى فان دير سار لتسجيل هدف السبق الذي تحقق بالفعل في الدقيقة الرابعة و الثلاثون ، بعد سلسلة مراوغات من اللاعب لويس سواريز الذي مرر كرة على طبق من ذهب لديريك كاوت ليودعها في الشباك.

و بعد مرور خمس دقائق من تسجيل الهدف الأول ، عاد الهولندي ديريك كاوت ليوقع ثاني الأهداف برأسية فاجأت حارس اليونايتد اثر كرة خاطئة ارتدت من اللاعب البرتغالي لويس ناني.

الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت توزيع حكم اللقاء للعديد من الورقات الصفراء بعد تشنج أعصاب اللاعبين خصوصا مع إصابة لويس ناني الذي غادر اللقاء باكيا.

و مع بداية الشوط الثاني حاولت كتيبة المدرب فيرغيسون العودة في نتيجة اللقاء إلا أن ليفربول كان أكثر تحكما في الكرة بل و تمكن من تسجيل الهدف الثالث عن طريق نفس اللاعب ديريك كاوت الذي فرض نفسه نجما للقاء بدون منازع.

و في اللحظات الأخيرة للقاء استطاع المكسيكي خافيير هيرنانديز تسجيل هدف الشرف لفريقه في الوقت بدل الضائع ، لينتهي اللقاء بفوز ليفربول و خسارة ثانية على التوالي لصالح مانشستر يونايتد.

و رغم ذلك حافظ الشياطين الحمر على مركز الرياده برصيد ستين نقطة و بفارق ثلاث نقاط عن ارسنال الذي تنقصه مباراة أمام توتنهام ، في حين صعد ليفربول لاحتلال المركز السادس برصيد 42 نقطة.