و يتوالى مبدعوا الوطن
فبعد فؤاد عبدالواحد
يأتي عبدالعزيز الزراعي
اليمن إذن بلد المبدعين
فليخسأ الظلاميون الذين يسعون لتخريب هذا الوطن الجميل
-------------------------------------------------------
أكد أمير الشعراء " عبد العزيز الزراعي" أن حصوله على اللقب وخاتم الإمارة ليس بالحدث العادي، معتبرا أنها مرحلة جديدة فتحت له آفاقاً من النجاحات وألقت عليه مسؤوليات وتبعات، ستدفعه دوماً إلى الحفاظ على المكانة الشعرية المتميزة التي صار يحتلها في المشهد الشعري العربي.

وأضاف في حوار مع صحيفة الاتحاد أن حصوله على تلك الجائزة منحه حافزاً كبيراً وأعطاه مزيداً من الحضور داخل المنتديات، كما أن متابعة برنامج أمير الشعراء عبر نسخه المتتالية، وإدراكه للتجربة النقدية داخل هذا البرنامج، وتشجيع المحيطين به للمشاركة فيه. مثّلت جميعاً عوامل محفزة للخوض في غمار هذه التجربة التي توجت بنجاح مهم في حياتي وفي التجربة الشعرية اليمنية.

وحول مشواره الابداعي والمحطات الهامة فيها أشار أنه بعد رحيل والدته وجد أن لديه مطلباً ملحاً في كتابة نص شعري استلهم فيه كل إمكاناته وثقافاته التي جمعها من هنا وهناك، إلى أن بدأ فعلياً في كتابة النصوص الشعرية خلال المرحلة الثانوية، وكان قبل ذلك بدأ في كتابة الشعر باللهجة الشعبية وهو ما يعرف بـ “الشعر الحميني”.

وقد ساهم التحاقه بكلية اللغة العربية، في دخوله في علاقة مباشرة مع النقد والأدب، وأصبح أكثر قرباً من النص الشعري، وجراءة في عرض الموهبة وما تفرزه خلال سنوات الدراسة الجامعية، وشارك في أمسيات وصباحيات شعرية عديدة إلى أن لقب بشاعر الجامعة.

وبعد أن تخرج من الجامعة سرعان ما تنامى ظهوره في الساحة الشعرية اليمنية إلى أن حصل على جائزة رئيس الجمهورية، وهي أعلى جائزة في اليمن وكان ذلك عام 2009.

ويشير أمير الشعراء :"إن مجريات الحلقات الأخيرة جعلتني أتوقع الفوز باللقب، لوجود كثير من المؤشرات على ذلك. أحد هذه المؤشرات الدرجة التي منحتني إياها اللجنة في الجولة قبل الأخيرة، فكان هذا دافعاً لكتابة نص جديد وقوي، المؤشر الآخر تمثل في التفاف الجمهور اليمني والصخب الذي صنعه الإعلام بوسائله المختلفة في اليمن والعالم العربي، كل هذه المؤشرات كانت تخلق لي أفقاً للحلم باللقب"
----------------------------------------------
و لن يكون هناك إبداع مع الفوضى