بعد اغتيال الغشمي في شمال اليمن انذاك جاء الرئيس على عبدالله صالح الى الحكم على ضوء توافق بين القوى النافذه في اليمن المتمثله في شيوخ القبائل والتى كان اشهر وجوهها انذاك الشيخ عبدالله حسين بالاحمر والقوى الاقليمية وابرزها السعودية والكل يعرف مدى النفوذ الواسع التى كان كل من الطرفين يمتلكه في شمالا اليمن سابقا وضل على عبدالله صالح يحكم اليمن معتمد على النفوذ القبلى والدعم السعودي الاقليمي وظلت شمال اليمن برتبطة في سياستها بالسعودية بشكل كبير وبعد تحقيق الوحده وموقف السعودية من الوحده بداء الخلاف يدب بين السعودية وعلى عبدالع صالح وزاد الطين بله موقف على عبدالله في ازمة غزو الكويت .
وبعد تحقيق الوحده والصراع بين الشمال والجنوب اعتمد على عبدالله صالح بجزاء كبير على العامل القبلي في حسم صراعه مع الجنوب وكل تقاسم الغنائم ونهب ثروات الجنوب واراضيه بين المتنفذين القبلين واركان الجيش والحكم في الشمال وظل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر عامل توازن في العلاقة بين القبلة والرئيس ولكن !!!
بعد وفاة الشيخ عيبدالله بدت العلاقة تتصدع بين اركان النظام والقبيلة وشكل حميد الاحمر عنصر القلقل في تلك المعادلة ومع الاوضاع السائده في الوطن العربي وموجة التغير تشكل ثلاثي يظم (حميد وحمير وحسين الذي استقال من الموتمر اخيرا)
وحاول الثلاثي ان يستعيد النفوذ القبلي والحق التاريخي الذي كان يتمتع به والدهم رحمة الله حيث يري هذه الثلاثي احقيته في حكم اليمن بناء على الدور التاريخي للعائله
وقد جعل اولاد الاحمر المشترك والاصلاح درع واقي واختفوا ورائ مطالب التغير واسقاط النظام للوصول الى ماربهم
ويري على عبدالله صالح انه صاحب الحق وافراد عائلته في حكم اليمن بناء على ما حققه من الوحده ويري انه الضامن للوحده واستقرار اليمن وجعل الموتمر ستار ودرع واقي يختفي وراه لتحقيق ماربه

ظل المواطن هو جسر العبور وحمار يركبه كلا من الطرفين للتحقيق ماربه
اذا اردنا التغير في اليمن فلابد ان نبتعد عن هذين الوجهين القبيحين التى تظهر غير ما تخفي
فاليمن من غير هولا جميعا افضل واجمل
والا فان البلاد يمشي الى المجهول والمسقبل الغامق !!!