السلام عليكم
اود ان اطرح هذا الموضوع من خلال هذا المنتداء
وقد اخترت هذا العنوان لابداء منه الموضوع
اولاً انا مغترب قد لايشعر الانسان الموجود في ارض الوطن باحساس المغترب ليس لان الموجود باليمن عديم الاحساس لا والله ولكن كلما ابتعد الانسان عن مسقط راسه ميل واحد زاد الحنين اكثر والمغترب عندما يغادر ارض الوطن ربما لايعود والاعمار بيد الله لهذا قصدت انا المغترب هو اكثر شوقاً للوطن
وعندما يحين يوم السفر وبعد انتظار طويل لذالك اليوم وربط الحقائب والذهاب الى المطار اذا كان المسافر جواً وبعد تخليص اجراءت الوزن وختم الخروج والتوجه الى الطائرة والحنين يزداد اكثر فاكثر وطبعاً كل املي في هذه اللحظة هو ان تصل الطائرة بسلام وعندما تلامس اطارات الطائرة ارض المطار ويعلن المضيف عن وصول الطائره وفتح الابواب احاول مسرعاً ان اكون اول من يستنشق الهواء من على أعلى درجات السّلم شعور جميل واحساس اجمل ولكن مجرد ما يدخل المسافر الى صالة القادمين وتبداء رحلة المعاناه مع المفتشين برغم من وجود اشعة كشف الامتعة وهذه لا تستدعي الا تفتيش الامتعه المشتبه بها وانا اعرف عن ذالك الكثير بحكم عملي بنفس التخصص
بهذاء اول مايتبادر الى الذهن هي كلمت ياليت ما سافرت اترون بعد ذالك الشوق الى ماذا وصل الحال وهذا ليس بالمطارت وانما في كل المنافذ .ياتراء هل يوجد حل لمثل هذه الاعمال التي قد تسيى الى الوطن ؟
والسلام عليكم
للاهمية وشكراً