في محراب الفقر
خلج قلبه جوعاً
تراءى له صراخ النزع في حلم يقظة
توضأ
أستجمع قوته
أحتضنت عينآه حلم ربيع اللحظة فارتخت
ودفع نفساً عميقاً من بطنه
فـ أنعتقت روحه
وسقط جسده في قبر جماعي
هو ذاك
الذي عاش عقود خريفية
راجياً ربيع (لحظة)
ولد كهلاً
ومات كهلاً
يجمع فتات الصبر بين رحى يديه
يطبق عليه
يفركها قهراً
ويردمه فوق لسآنه
يمتص قوت يومه فقط
ويلقيه
ذاك أعرفه جيداً
روحه في عيون الحيرى
وإرتباكات الشفاه تجآعيد البؤساء قهر الضعفآء
يتلبس شبق الإحتياجات ويتناقص في موت الإشتهاءات
وفي دمع أوراق أشجار الخريف يلتحف الجفاف
احتراماتي
خالد الدمدمي
Bookmarks