منذو ان كنت في سن السابعة من عمري البريء ............

كنت اسمع هذة الكلمات يغنيها فنان بصوت عذب جميل كبرت وترعرعت وانا دائما اسمع هذة الاغنية في كل مناسبة فاستكبر الحدث ..واشعر بالسعادة (لمن كل هذة القناديل )كانت تزرع في النفوس بسمة لا لمعناها انما لانها تحمل في اخر مبنها انها لليمن (لاجل اليمن )فاشعر بالسعادة حينها كنت اتصور القناديل شي كبير بالنسبة لليمن الا اني كلما كبرت بدات افكر اي قناديل يتحدث عنها هذا الفنان او من كتب الكلمات ..الشاعر ؟؟

هل يقصد القناديل التي في بعض الشوارع في المدن اليمنية الكبيرة .والتي معظمها تم تكسيرة والبعض الاخر قطعت عنة الكهرباء ........هل هذة هي القناديل التي لطالما اطمئنت ااننا في اليمن بخير في صغري طالما ان هناك قناديل تضوي من اجلنا ؟؟.افكر هل يكفي اليمن هذة القناديل لتعيش برخاء وازدهار .هل القناديل تساعد على العيش .؟؟ام ان هي براءة الطفولة ..التي تصدق كل شي ؟؟
وتارة اتسائل هل هذة القناديل هي الانجاز الذي استطاعت حكومتنا ان تنجزة منذو ذلك الفترة ...
ام انة هناك تغير في شخصيتي او تعبئءة خاطءة ؟؟؟؟
ام ان من حولي من الرافظون للظلم بحسب قولهم هم من قام بتغيير افكاري الا ان اصبحت ...لا اعي معنى القناديل......

اصبح في حيرة من امري .كلما حاولت التفكير اتذكر ابيات شعرية ..تهتز لها مشاعري ..وتوثر في اتجاهي ..هي :

اذا الشعب يوما اراد الحياة .....فلابدان يستجيب القدر

تحياتي : الطير المهاجر