درة ناصعة الصفاء تداعب البراءة..
في طرفها عبير الشوق وهواءه..
همسها كهمس المهابة..
أما لمسها ففيضان واندفاعه..
رمقتني وحيرتني بشجاعة..
سلطت أنامها في فؤادي برهافة..
أحاطتني بذكاء لبها بشقاوة..
كشفت المستور بحصافة..
اجتاحت كياني وتغلغلت برشاقة..
إنها الشوق والروح والكون ونقاءه..
ملهمتي وفاتنتي وسندي عند الكآبة..
الروح وإرهافها والوجد والصبابة..
أسرى لشوق الحنين ووفاءه..
حطمت قيود الصمت وظلامه..
غمرتني بألحان لفظها والفصاحة..
ستقولون هي تداعب اليمنية المرهفة..
لكني أعلنها استسلاماًً للشوق وابتسامه..
أختكم
يمنية مرهفة
Bookmarks