استيقظت في منتصف الليل ..
فلاح لي طيفك..
لم يعرف النوم طريقاً لعيني..
فانهمرت دموعي مثل المطر..
هل هذه الدموع ستعيدك لي ؟
هل هذه الدموع ستخفف ما أعانيه ؟
لا أدري..
لا أدري لماذا أبكي ؟ و ما فائدة البكاء ؟
ما أدريه ان دموعي لفراقك..
ابتلعتك هذه الدنيا المؤلمة..
دق ناقوس الوداع..ومعه ناقوس الحزن والألم..
أحس بأن سهما انغرس في قلبي..
فترك جرحاً لا ينسى..
فهل ستندمل جراحي بعودتك يوما؟
أم سيظل جرحي ينزف للأبد؟
كيف لا يكون فراقك جرحا!!
وأنتِ من بعثت الأمل في نفسي
أنتِ من أعادت إلى قلبي الحياة
من بعدك..
من بعدك يمحو همي ؟
يعينني ؟ ينصحني ؟
لا أجد..
لا أجد مثلك.. مهما بحثت لن أجد حتى و لو نصفك..
ليس هناك من أحبه مثلك..
حبي لكـِ ليس حباً زائفاً سيزول يوماً..
ليس كحبي لكل صديقاتي..
فأنتِ مختلفة.. أنتِ متميزة عنهم
حبي لكـِ حب في الله..
لم يكن لأحد من صديقاتي فضل علي سواكـِ
سأظل أنتظر عودتك..
سأظل أنتظر اللقاء..
فهل سيتحقق أملي ؟
هل سنلتقي يوما ؟
هل حبنا في الله أقوى من تلك الدنيا المؤلمة؟
أم سيتحطم أملي على جدار الزمن ؟
حتى و لو تحطم أملي سأظل أعيش على ذكراكـِ..
سأظل متمسكة بها ..
كم دعوت الله إن لم يعجل لقاءنا هنا أن يجعله يوم التلاقي !
فهل سيستجيب دعائي ؟
أتمنى ذلك..
Bookmarks