حينما اطلق الرئيس مصطلح الصومله والعرقنه وهدم المعبد كنا نعتقد بانه يخشى من الفوضى التى تنتج عن العامه والتى تنشاء عفويه . وذهب الكثير الى هذا التفسير .
الا اننا ادركنا اليوم ماذا يعني سياده الرئيس .
ماذا يعنى اخراج مظاهره في نفس اليوم الذي يخرج اللقاء المشترك مظاهرته .
ليس هناك تفسير لهذا سواء ما تقوم به العصابات والبلطجيه .
ليس هذا سواء جعل المواطن يصتدم بواطن . لم تكفي سياده الرئيس الاجهزه الامنيه والجيش والمخابرات . فزاد الى هولاء البلطجيه والمرتزقه والطابور الخامس .
كما ان هذا الحدث يحمل دلاله احساس النظام بالخطر من الشارع فجعل يجمع حواليه اخر طوابيره لافساد الهبه الشعبيه التى ستكون الفاصل بيننا وبينه .
كما ان الحراك الجنوبي كان اكثر منا حكمه وقراءه للاحداث .