لم يعد هناك خيار للشعوب غير التغيير او تموت جوعا وفقر واستعبادا . وهذا ما بداء من تونس وثوره الياسمين . ولم يعد يخفى على احد بان اليمن ومصر هي الدولتان المرشحه للتغيير . الا ان ما حصل في تونس من مباغته ثورة الشعب للحاكم والنظام هو من عجل بسقوطه المدوي كما ان تدعيات كل المدن والنزول الكثيف للشعب ايضا من اسباب التعجيل . لهذا فان حكومة اليمن ومصر انتبهت لهذين العاملين وهو ما حصل في قمع المظاهرات والاعتقالات لكبح هذه المظاهرات . ومن هنا يتطلب على الشعب في اليمن من ان المظاهرات المتجزءه هنا وهناك لن يصلهم الى مبتغاهم وبالتالي على منسقين الهبه الشعبيه ان تاخذ في عين الاعتبار اسلوب المباغته والكثافه والاستمرار وان يقبلوا دفع الثمن فان الحريه ليست رخيصه . كما على كل مواطن ان يجهز نفسه لهذه الثوره ليكون في المقدمه وان يحث من حوله على ان بدايه حل ازماتنا هو رحيل هذا النظام كما على كل مواطن من موقعه ان يستخدم كل مايمكن ان يفيد لحشد الجماهير . كما ان استخدام التصوير لكل ما يحدث وبثه عبر النت يفيد في تسليط الضوء على قضيه الشعب . فان لم تنجح هذه الثوره فانه لا مجال لاقامه ثوره اخرى او التغيير لان النظام والسلطه ستستخدم كل فنونها في التنكيل بالمواطنين والاعتقال وحتى الاغتيالات . لهذا فان هذه الهبه اما ان تكون لرحيل النظام واصلاح البلاد واما ان تكون مقبره للشعب .
Bookmarks