نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في عهد الحكم الأمامي الأغبر في اليمن كانت تجتاح المجاعات المناطق اليمنية وكان كل ما اصاب القحط منطقة أو معظم أو كل مناطق اليمن بسبب القحط وتأخر هطول الامطار كانوا يموتون اناس كثيرون بسبب الجوع برغم امتلاء مخازن بيت مال المسلمين بالطعام وخزائنها بالنقود في جميع المناطق اليمنية نواحي وقظوات ونيابات فقد كان اليمن يتوزع اداريا الى نيابات مثل نائب تعز ونائب اب ونائب صنعاء ونائب حجة ونائب حوث وناظرة الشام ( صعدة ومااليهاأي لواء صعدة الأن ) وكان يطلق على المسؤل نائب الأمام في تلك المناطق وكان يتبع كل منطقة من تلك المناطق عددآ من النواحي والقضوات وتحول الأسم بعدالثورة الى محافظات، و في سنة من السنين اجتاحت المجاعة اب وكان المسؤل الرئيسي فيها سيف الاسلام الحسن بن يحيى حميد الدين وكان المذكور مشهو بالبخل الشديد والشح والحسد فكان يحسد اي شخص حتى على الثوب النضيف وكان يموت في اليوم الواحد مالايقل عن شخصين وكان هنالك يهودي ثري يتكفل بدفع قيمة أكفان الموتا فمن مات له ميت ذهب الى ذلك اليهودي بعد أن يأسوا الناس من الحسن بن ألأمام فقد سبق لهم مراجعته لأيام حتى اوشكوا موتاهم على التحلل فقصدوا اليهودي الثري الذي لم يبخل عليهم وأستمر يكفن موتاء المجاعة من ابناء اب حتى نفذ صبر أعضاء محكمة اب وعلى رأسهم القاضي العلامة عبد الرحمن بن يحيى الأرياني الذي صارفي مابعد رئيس لليمن واجتمعوا بعلماء اب وقالوا لهم انه لايجوز لنا أن نقف موقف المتفرج مما يحصل في اب فيجب علينا أن نتوجه الى نائب الأمام سيف الأسلام الحسن ، وتوجهوا اليه جميعآ وفي الاجتماع فاتحوه بأن لكل مسلم حق في بيت مال المسلمين ولايجوز ان يموتون من الجوع ومخازن بيت المال تفيض بالطعام من كل الاصناف الحبوب وخائن بيت المال مليئة بالذهب والفضة وأن أهالي موتى المجاعة لايجدون أمامهم الا اليهودي يكفن موتاهم وقالوا له الشيئ الكثير عن الموضوع وكانوا العلماء الأفاضل منتظرين بعد كلامهم هذا أن الحسن ابن الأمام سيقوم بفتح مخازن بيت المال أمام جوعا المسلمين لاطعامهم ولكنهم صعقوا عندما سمعوا الحسن يصرح بما جادة به مكارم أخلاقه الأسلاميه وهو موافقته على تحمل نفقات تكفين موتى المجاعة وليس اطعامهم قبل موتهم وكل ما استطاعوا قوله العلما الأفاضل هي عبارات الشكر والثناءوخرجومن لديه يعلنون للناس بأنه من مات له ميت فلا يذهب الى اليهود لطلب الكفن وان يتوجهوا الى مقام سيف الأسم الحسن وسيحول قيمة كفن كل من يموت جوعآ بعد الأعلان ببضع ساعات مات شخص وأتجهوا ذويه الى المقام وهم يحملون عريضه لسيف الاسلام الحسن يمجدونه فيها ثم يذيلوها بالرجاء بعطف النظر بتحويل الكفن لميتهم وقد كانوا يذهبون الى اليهودي ويكفن موتاهم دون حاجتهم الى تحرير عريضة والأنتظار في باب القصر لساعات حتى يعود الرد ولقدعاد لهم الرد وقد مرمن الليل ربعه الأول وقدكان الرد مخيب للأمال بكل ماتعنيه الكلمة من خيبة الأمل فقد كان الرد (( الى المالية وكم طوله )) أي أنه لم يحول شيئ وانما احالهم الى مسؤل المالية يستفسر عن قدر طول الميت والعملية بهذا الشكل ستتحول الى أخذوردومعاملات تحتاج الى أيام وكفن الميت معروف سلفآ لدى الجميع كم هو أذرع ولكن هذة هي الأمامة التي يريد الحوثي عودتها لحكم اليمن لارده الله من عهد ، على العموم اهل الميت بعد معرفتهم فحوى الرد قاموا بتمزيق العريضة وأتجهوا الى اليهودي وطلبوا منه الكفن لميتهم واعطاهم على الفور دون حاجتهم الى تحرير عريضة ولاهم يحزنون ..