أبنائنا فلذات أكبادنا ..إلى أين ..
انتشرت في غضون السنتين الأخيرة مقاهي الإنترنت بما يشبه السرطان ..وأخص بهذه الظاهرة عاصمتنا (صنعاء)..
تدخل للتصفح في أحد المقاهي ..فترى العجب ..
أطفال لم يبلغوا سن الرشد (10 سنوات)يتصفحون المواقع الاباحية ..
رأيت ذلك بأم عيني مرات عديدة ..
لنسأل أنفسنا : عندما يرى طفلٌ في هذه السن هذه المناظر المخزية والفاضحة ماذا سيفعل ..أترك الإجابة لكل واحد منا لكي يتخيل ..
طبعاً عندما يرى مايرى من جرائم ..يسعى للتطبيق العملي مع رفاقه أو مع إخوانه في المنزل ..
وفي بعض الأحيان يأتي بعض البالغين لإصطحاب هؤلاء ثم يطلعونهم على تلك المواقع ثم يدلونهم على طرق التطبيق الفعلية الغير أخلاقية ..
ألم نسأل أنفسنا :أليس هؤلاء ابني وابنك وأخي وأخوك ..
أليس صاحب المقهى الذي همه المادة ولتذهب الأخلاق للجحيم ..أليس من مجتمعنا أليس أحد أفراده ...
لماذا نزرع بأيدينا الحنظل ليذوقه أبنائنا ثم نشتكي من مرارة طعمه..
يجب أن نستيقظ قبل ازدياد عظم هذه الظاهرة ..
Bookmarks