اخي هذي رساله صديقه من صديقاتي في الكلية اعطتني الرساله
الي كل رجل اقراء ماذا يقال لك عن جبروتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأثرت كثيرا من قصة زوجه يضربها زوجها لتخافه وترهبه ..........ووجدت قلمي يسبقني الي اوراقي ليخط هذه الكلمات..................
ليتك أيها الرجل تستغني عن جبروتك بعطفك , وعن وحشيتك برجولتك فبداخلي أضرار نفسية لا يمكن أن أتغلب عليها بأسم المودة بعد أن أصبحت في نظرك موضعا للضرب ... فأنا زوجة لك وأما لأبنائك وقبل ذلك إنسانه تحمل الكثير من المشاعر والأحاسيس .. فهل يحق لي أن تمتهن كرامتي أمام نفسي باسم العشرة ؟
بل وكيف يتخلص أبنائي من شعور الخوف والعنف الذي زرعته أنت بيديك ؟
وكيف يعيشون حياة غير طبيعية تظهر آثارها بوضوح على وجوههم وتصرفاتهم ومعاملتهم مع الغير كيف ستكون ؟
سيــــــــــــــــــــــــــــــدي الرجل :
أنت تتصورني ( جماد ) فلا كلمة حب أولمسة حنان , تقودك سيادتك وتعميك رغبتك المجنونه .
كم حاولت التحدث معك بما أحس وبما يؤثر ذلك على آدميـتي وحياتي معك .
كم حاولت أن أث... عن هذه التصرفات بالعقل وإقناعك بالمنطق بأن نظرة من عي... تخمد بركاني , وكلمة عتاب تشل أطرافي .... ولكنك ترفض أن تستجيب لندائي إلا بالتهكم والسخرية وإصرارك على إهدار كرامتي حتى بدأت أحتقر نفسي وأكره حياتي معك , وأكره أنانيتك وحبك لذاتك ...فكل همك الوصول إلى ما تريد بأي وسيلة , وتحقيق ماتصبو إليه بأي أسلوب , وتلقي رغباتك أمرا لا أملك معه إلا طاعتك خوفا وليس حبا .
فكيف أسمعك مايسعدك وأنا جرحي النفسي أقوى من الجسدي ؟
بل كيف لي أن أشعرك بسعادتي وأنت تفرح لعذابي وتنتعش لبكائي ؟
فكل عواطفي ياسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي التي أحملها نحوك بدأت تدفعني إلى كرهك , كم تدفعني إلى الهروب من أمامك والنفور من مشاعرك ... وأنا أعاني من ضغط سيطرتك الكاملة علي بعد أن أصبحت مدمنا لكل شئ يعكر صفو حياتي معك .
لم تفهم معنى المودة والرحمة والسكن ... لم تعرف كيف تكون غطائي وأن أكون غطاءك .
لقد أصبحت كلما أراك لا ألمح سوى دليل عجزي ويأسي , دليل إفلاسي فأنا رغم ذلك كله مطالبة بالصبر ...!
ولكن تبقى تساؤلاتي الحائرة ؟ فهل أنت الزوج الذي أدخل بسببه النار لأنه لم يرضى عني ؟
وهل أنت من تلعنني الملائكة من أجله ؟
هل أنت الذي بقساوتك التي تؤذي مشاعري وآدميتي تكون سبب عذابي في حياتي وآخرتي ؟
بل هل أنت ذلك الزوج الذي ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم (( لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها )).
إن الزواج مسؤولية عظيمة تحتاج إلى تحكيم الدين والعقل ومراعاة الله .
فهـــــــــــــــــــل من مجـــــــــــيب ؟
فقد قال تعالى : في محكم كتابه الكريم (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) . صدق الله العظيم .
فالحياة لزوجية حب ومودة ورحمة وإتلاف , لا ظلم وقسوة وجبروت وإستعباد . فالمرأة ليست جاريه ولا خادمة في بيت زوجها إنما ملكة في ذلك الصرح العظيم .
ويظل سؤالي الأخير... متى يفهم الرجل أحاسيس المرأة ومشاعرها ؟
و لماذا لا يجعل الرجل المودة والرحمة من أهم صفاته ؟
مع خالص شكري وتقديري ....&
اخي الكريم انه ليس كلامي كاظم الساهر
Reply With Quote
Bookmarks