ومضات دعوية مضيئة
- الحازم من نظر في العواقب نظر المراقب ، وعرف الإضاعة ، ولم يجعل الحلم بضاعة ، فإنما العمل الحقيقي: عمل يصعدك ويرقيك .
- فالحذر الحذر أن يعجل للنفس سيرها، ويفارق القفص طيرها، وهي بالغرض الفاني متثبطة ، وبصحبته مغتبطة .
- وإنك محتاج إلى جذبة توقد مصباح الهمة، في ديجور هذه الغفلة المدلهمة .
- فلا تكن مثل فلان، فإنما هو غريق، وتائه لا يبدو له طريق .
- اجعلن " أقلل من الدنيا " الشعار .
- فإن الدنيا منزل عبور، لا مستقر حبور، ومعبر وممر، لا وطن ومستقر .
- أتطلب ما يطغيك، وعندك ما يكفيك ؟
- وما الأموال إلا كالظلال!
- كل ما أغفل القلوب عن ذكره تعالى فهو... دنيا .
- وكل ما أوقف القلوب عن طلبه فهو.... دنيا .
- وكل ما أنزل الهم بالقلب فهو..... دنيا .
- فاستقم على طريقة السلف، واتجر في أسواق العمل بمالك لا بالسلف .
- وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها: هل راح منها بغير القطن والكفن؟
- وانظر كم تركت الفتن من قلب مقلب، وهوى مغلب ، وكم سار في طريقها من كادح ، وكثر الهاجي وقل المادح ، وكم تعددت أسماؤها، واتحدت أرضها وسماؤها .
- إحدى يدي أصابتني ولم تردِ .
- الصدأ قد أتلف من النفوس وجهها الفطري الصقيل ، فكيف ستستقبل ما يلقى عليها من قول ثقيل؟
- الخطب جليل، والمتفطن قليل، ولكن التنسيق يغني بإذن الله عن الكثرة. . وما الكف إلا إصبع… ثم إصبع .
- وليس سواء عالم وجهول .
- وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى .
- فكن الحر.. وقدها بزمام .
- فيا رب نفس بالتذلل عزّت .
- والقلب يصدأ إن لم تجله حينا .
- فجالس من تكلمك صفته، ولا تجالس من يكلمك لسانه .
- وقصر الأمل... وبالغ في العمل .
- فإنه ما طلعت شمس إلا وعظت بأمس .
- وإنك أسير عهد وشعور، وليس لك من فداء .
- حماك الله من الأوهام الطارقة، والعقول المفارقة .
- فافخر بزيت مصباحك، وبالأحبار، وليفرح الغافلون بخمر كؤوسهم وبالأوتار .
- واعلم أن الحصيرة عرش الداعية .
- وأن منابر الدعاة ترسم مسار الحياة .
- واهنأ بالسكينة في ظلال التفويض .
- وليكن آخر ما تدعو... أن الحمد لله رب العالمين .
Bookmarks