أغضبنا الملك الجبار بالذنوب ومع ذلك يغفر لنا ويتوب علينا وإن خير الخطائين التوابين
كلاَّ ليلة ياتي سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا كما ينبغي لجلال لوجهه وعظيم سلطانه: فيقول مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ومن يتوب إلي فأتوب إليه ؟".
سبحانه وتعالى لاينقص منه شيء إذ لم تعبده سواءً كفرت أم أشركت به يقول سبحانه وتعالى
((عندما طرد إبليس من رحمته يقول إبليس وعزتك يارب لأغواينهم أجمعين فيقول
الله سبحانه وتعالى وعزتي وجلالي لأغفرن لهم ماستغفروني)).
وقال تعالى((إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء))
فاعمل إلى الدنيا كأنك تعيش إلى الأبد
وأعمل إلى أخرتك كأنك تموت الآن
هذه بوابة للتوبة
سعد من رجع إلى الله تائباً
فوائد التوبة :
1)- رضى الله عنك.
2)- الطمأنينة وراحت البال.
3)- تنفرجك عنك الهموم والغموم.
4)- تسلكك إلى فعل الطاعات وترك المحرمات.
5)- السعادة في الدنيا والأخرة.
6)- الإقتداء بك لمن بعدك.
7)- الدعاء لك من الصالحن.
وغيرها...............................)).
((اللهم توب علينا إنك أنت التواب الرحيم وغفر لنا وأرحمنا فأنك أنت التواب الرحيم وأرضى عنَّ وأجعلنا ممن رضيت عليهم وممن كتبت لهم السعادة في الدنيا والأخرة وجعلنا ممن كتبت لهم الهداية ياقوي ياعزيز يارب العالمين واللهم أجعل خاتمنا خاتمة صالحة وجع اللهم اخر كلامنا في النيا أن لاإله إلا الله اللهم أجعل قبورنا بعد فراق الدنيا من خير منازلنا وفسح بها ضيق ملاحدنا وثبت بالقول الثابت في الحياة الدنيا وقنى من خزي النيا وعذاب الأخرة واللهم صلي وسلم على النبي المصطفى المختار وعلى اله الأطهار وصحبته الأخيار وأرضى عنَّ معهم برحمتك وجودك وبرتك ياعزيز ياغفار.............أمييين يارب العالمين)).
هذه بعض الصور ممن أحسن الله خاتمتهم
هذا الرجل مات وهو ساجد في المسجد النبوي يالله على هذه الخاتمة مات وهو ساجد مو ساجد وبس بل ساجد في المسجد النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا الرجل مات وهو يدعو الله بعد آدائه للحج
وهذا الرجل توفاه الله وهو رافع أصبعه يشهد لله بالتوحيدوهذا شهيد .. ما الذي جعله مبتسماً هكذا وهو يموت
لابد أنه رأي أشياء يحبها .. أشياء وعده الله بها
أشياء كان ينتظرها وعمل طول حياته من أجلها
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُبعث المرء على ما مات عليه
يعني من مات وهو يصلي .. يبعثه الله يوم القيامة وهو يصلي
ومن مات وهو يغني .. يأتي يوم القيامة وهو يغني
لذا كان رسول الله والصحابة يدعون الله دائماً بحسن الخاتمة
ولن تأتي حسن الخاتمة إلا إذا كان الإنسان يعمل لهذا اليوم طوال حياته
بمعنى أن من عاش طول حياته عاصياً لله .. فلن تُختم حياته بخير
وبالعكس .. من عاش لله وكان حريصاً على آداء الصلوات كلها ويجتنب المعاصي .. فلن يظلمه الله وسيجعل خير أعماله خواتيمها
((اللهم أحسن خاتمتنا..........آمين))
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
Bookmarks