ان زيارة وزير خارجية فرنسا اليوم للأراضي المحتلة في فلسطين لها اثر كبير على نفوس الشعب الفلسطيني خاصة والشعب الفلسطيني يعي جيدا الموقف الأوربي عامة والموقف الفرنسي خاصة من قضيته.
ان وزير الخارجية الفرنسي (حتى وإن كان الجميع يعرف بأنه لن يفعل شي) ولكنه بزيارته هذه سوف يجعل شارون يحس حتى ولو إحساس بأن هذا الشعب من يقف ورائه بعد ما اقتنع شارون بان هذا الشعب لا يوجد من يدافع عن حقوقه في هذا العالم (طبعا إذا استثنينا المقاومة والتي هي الخيار الوحيد).
فاليوم قال وزير الخارجية الفرنسي كلمة لم يقلها غيره منذ مدة حيث قال: على إسرائيل وقف بناء المستوطنات والانسحاب من الأراضي الفلسطينية.
كما إن زيارته لمخيم (الأمعرية) وزيارة أسر فلسطينية هناك لها اثر كبير في نفوس تلك الأسر.
قد يقول قائل بأنني أبالغ في تفاؤلي في الموقف الفرنسي ، وفي الحقيقة إنني عندما انظر لأي موقف آخر في العالم من أجل نصرة هذا الشعب المظلوم لم أجد ولا موقف مشجع لا من الدول العربية ولا من غيرها (غير بصيص الأمل هذا) فدعونا نتأمل خيراً ونتعشم خيرا في هذا الموقف لعل وعسى أن يجعل الله سبحانه وتعالى خلاص لهذا الشعب على أيدي غير (عربية) وغير (مسلمة).
اللهم انصر شعب يقتل بغير ذنب ………
اللهم انصر شعب يهدم بيته فوق رؤوس أهله.
اللهم آمين
المفضلات