ههههههههههههههههههههههههههههههههه...
بكل يد مضرجة يدق ...
ايش تعرفي أنت على الحرب والدم؟؟؟ ...اكيد ولا حاجة غير كتاب ومقالة وصورة بالنت ...
..للإسف يا عيون عربية...
الحياة مش مقالات ولا كتب ولا بيوت اشعار ثورية ...و الدم مش داك الي بيخرج من يداتنا من جرح السكين ونحنا نسوي فروت سالات.
أنا عشت بعدن في 86 و 94 و اعرف تماما ايش تعنيه الحرب بالنسبة لنا ...ما يعنيه العيش في الظمأ و القصف والتهديد بالموت في كل ساعة...
أنا كنت بأخرج وانا عمري 12 سنة تحت القصف والرصاص عشان اجيب ماء من بئر متسخ لعائلتي ...محدش يقدر يقولي أبدا أني جبان ولا مستسلم وأني مش على مستوى التطلعات الثورية ...
عرفتوا الان كيف انكم مزايدين ...أطفال ابرياء ...مش دارين بحاجة ..
عشان كده اهل عدن مسالمين و متحضرين يا مسمك ...لاننا نعرف ما هي الحرب وويلاتها و دفعنا من دماء الابرياء الكثير والكثير عكس باقي مناطق الوطن الثوري في صنعاء و الضالع وابين و تعز الي عمرهم ما عرفوا معنى الحرب .
على فكرة مش انا الي ماسك مقبض الباب بوجه الثوار والاحرار واحفاد علي عبد المغني و الزبيري ...اليمن قدامكم سووا الي تشتوا ...
انا بس بأقول _ من واقع معرفتي بشعبنا الأبي _ أنه الأيادي المضرجة بالأحمر ...تصاب غالبا بإدمان الدماء لإعادة رونق الصبغة ...
في 62 ما كانش في كلاشنكوف ولا ار بي جي ...ومحدش كان يعرف يسوي سيارات مفخخة ولا قنابل هاون...
والمقارنة بتونس جد مجحفة ...
حريا بك أنك تقارني اليمن بلبنان ...شوفي كيف تدمرت لبنان بسبب شعارات زي شعاراتك عن الايادي الحمراء بتدري كيف الحرب مؤذية ...مؤلمة ...مذبحة ...
و لا تنسيش ...
يبدأ الناس الحروب متى شائوا ...
وينهوها متى أستطاعوا ...
لكم ما شئتم بكل تأكيد ...ثوروا و تحركوا وتتونسوا ...
تأكدوا فقط أنكم تستطيعون وقف ازيز 60 مليون قطعة سلاح...
واقناع مناطقيين و مذهبيين و عشائريين وقطاع طرق...
بأن لا داعي للقتال بعد ذلك ...
ولا أقولك ...مافيش داعي تتأكدوا ...
جربوا وشوفوا النتيجة ...فشعبنا الابي والف تماما على التجارب...و مش مشكلة لو راح مليون ولا اثنين البركة بالباقين ولو كانوا ثكلى ويتامى و مبتوري الأطراف ...
و ما بقولش تبا ...لا ينبغي قول هذه الكلمة أمام الأطفال أبدا.
Bookmarks