Page 1 of 3 123 LastLast
Results 1 to 12 of 26

Thread: الشعب الذي حيرنا ..........

  1. #1


    Join Date
    Apr 2007
    Posts
    1,197
    Rep Power
    255

    الشعب الذي حيرنا ..........

    من يظن ان الشعب التونسي يثور في وجه الظلم والطغيان لنظام من اكثر الانظمه عالميا قمعا وترهيبا .
    لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا فما كان من هذا الشعب الا ان يثور في وجه الظلم والطغيان متحديا كل اساليب الترهيب والقتل والاعتقال لهذا النظام وكسر حاجز الخوف مقدما جمع من الشهداء والسجناء والمعتقلين في سبيل نيل حقوقه وتحسين ظروفه المعيشيه . تاركا كل الاحزاب والشخصيات وقيادات المعارضه والنخب المثقفه من خلفه وخرج الى الشارع دونهم. وهذا حال الشعوب الحيه . وعلى الرغم من ان السلطه لبت بعض من مطالبه في الحال الا ان هذه المظاهرات لا زالت مستمره لتعلم باقي الشعوب ان الحقوق تنتزع ولا تستجدى .
    وفي الحال استجاب الشعب الجزائري لهذه الهبه ليخرج هو الاخر وبنفس الظروف ليحقق بعض من مطالبه ولم يكن من النظام الا ان يلبي بعض مطالبه في التراجع عن رفع الاسعار . وتستمر المظاهرات ويقدم هذا الشعب هو الاخر بعض من الشهدء وغيرهم في سبيل مطالبه .
    فماذا عن الشعب اليمني الشعب الذي يقاسى الويلات اكثر من الشعب التونسي والجزائري . ولديه الاحزاب لماذا لم يثور وينتزع حقوقه . ايمكن ان يكون هذا الشعب ميت وقد استمراء الهوان ام ان خوفه من قمع النظام وجبروت السلطه يمنعه من النزول الى الشارع .ام انه زهد في مطالبه وتغلبت عليه الحكمه اليمانيه . ام الخوف من دفع ثمن حقوقه .ام ان هناك اسباب اخرى نجهلها . اسئله تبحث عن اجابات .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    المأمون's Avatar
    Join Date
    Aug 2003
    Location
    اليمن
    العمر
    39
    Posts
    1,411
    Rep Power
    283

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    نعم اخي الشعب ميت

    والحكومة كلما شفت الشعب لا يحرك ساكن
    زادت ظلمها لشعب

    ولكن نقول حسبان الله ونعم الوكيل على الظالمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    مهدي تفاريش's Avatar
    Join Date
    Jun 2010
    Posts
    3,367
    Rep Power
    272

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    الشعب التونسي يثور في وجه الظلم والطغيان لنظام من اكثر الانظمه عالميا قمعا وترهيبا .
    اما نحن في اليمن ما زلنا نتحدث عن نظال سلمي والسلاح يباع في الازقه والطرقات
    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    مهدي تفاريش's Avatar
    Join Date
    Jun 2010
    Posts
    3,367
    Rep Power
    272

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    Quote Originally Posted by [COLOR="red"
    المأمون[/COLOR];1627988]
    توقيعك يحمل صورة مؤثره جداً
    يا أذناب الطاغية صالح , يا من تعشقون الذل , يا من أنتم عار على وطنكم وعلى أسركم , ..
    الثورة تُريد أن تحرركم من العبودية وتريد لكم الحياة وأنتم أيها الأقزام تريدون لها الهلاك!؟
    أنتم أحفاد الذين حكموا على الشهيد الثلايا بالموت وهو أراد لكم الحياة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مواطن بلا وطن's Avatar
    Join Date
    Nov 2006
    Posts
    7,952
    Rep Power
    0

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    تونس الخضراء لم تعد كذلك
    بعد أن أكتست بالسواد من فقد ذلك الشاب الذي احرق نفسه قهراً
    ققرت أن تثور على طغاتها اما الشعب اليمني فلن تراء منه شئ
    فلقد تعود علىالخضوع والانبطاح تحت شيوخه فما يقرر ان ينهض
    حتى يقرر له أسيادة!!!
    دمت بخير

  6. #6


    Join Date
    Feb 2009
    Posts
    7,220
    Rep Power
    438

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    ما أحنا كان عندنا حراك حقوقي إنساني.. للأسف في الشمال لم ينضم المواطنون للحراك الجنوبي في أوانه، وتحول -للأسف أيضاً- إلى حراك مناطقي تمزيقي عندما انقاد وراء قادة وزعماء وشيوخ همهم تمزيق الوطن ليعتلوا مرة أخرى على رقاب الشعب..
    مشكلتنا في اليمن أن الشعب بأكمله ليس على درجة كبيرة من الوعي ليعرف ماهي مصلحته وماهي حقوقه، وكيف يسترد حقوقه دون الحاجة لأن يصبح أصغر.. لذلك بسهولة تحوّل الحراك الذي كان يعد بارقة أمل إلى داعاة انفصال، لا يشبهون ثوار تونس والجزائر الذين ثاروا باسم الشعب كله، لأجل الوطن كله.. وبالتالي تحول أهل الشمال إلى مناهضين لهذا الحراك..
    ولا أدري متى ينهض من في الشمال ضد الظلم والفساد، ولكن الشعب اليمني ككل الشعوب العربية تتحمل الضيم وتصبر كثيرا، ولكن عندما تستفيق فلا يمكن إخماد ثورتها حتى تسترد حقوقها وحريتها..

    " في سجل تاريخ شعبنا اليماني أنه قادر على تنفيذ كل رغبة تجتاح مشاعره وهو ينفذها بالفعل بطريقة عشوائية، ربما يقال أنها ليست ميزة، ولكنني أؤكد أنها ميزة، فباستطاعته إنهاء الظالم ولو بصبر الجمال وحقدها "

    ولابد للظالم من نهاية


    وهذه قلوبنا معاقل الحرية
    وهذه أجسادنا ذخائر القضية
    ونقسم سنبقى
    لأننا وأرضنا والحق.. أكثرية

  7. #7

    عادل دويسر's Avatar
    Join Date
    Dec 2006
    Location
    عش حمامة!
    Posts
    2,949
    Rep Power
    296

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    الشعي اليمني شعب صامد ما با يهزك ريح يا هذا الجبل
    خلاص متعود على مرارة العيش

  8. #8

    Join Date
    Jan 2011
    Posts
    2
    Rep Power
    0

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    الشعب اليمني متعود على تجرع المر على مدى العصور والازمان
    فهو لا يبالي بكل ما يحصل اليوم من المحن والمصائب الذي يواجهها
    من قبل النضام الفاسد الذي ليس عنده مجرد ذره من الرحمه لهذا الشعب الفقير
    الذي بلغ به الفقرالى اعلى الحدود
    الله يعينك يا شعب اليمن على ظلم الفاسدين
    ويصير لك ناس تعرف الحق لا ترف للفساد طريقاااااااااااا

  9. #9

    حسين الجنوبي's Avatar
    Join Date
    Oct 2009
    Location
    في قلب الجنوب العربي
    Posts
    1,240
    Rep Power
    205

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    Quote Originally Posted by عيون عربية View Post
    ما أحنا كان عندنا حراك حقوقي إنساني.. للأسف في الشمال لم ينضم المواطنون للحراك الجنوبي في أوانه، وتحول -للأسف أيضاً- إلى حراك مناطقي تمزيقي عندما انقاد وراء قادة وزعماء وشيوخ همهم تمزيق الوطن ليعتلوا مرة أخرى على رقاب الشعب..
    مشكلتنا في اليمن أن الشعب بأكمله ليس على درجة كبيرة من الوعي ليعرف ماهي مصلحته وماهي حقوقه، وكيف يسترد حقوقه دون الحاجة لأن يصبح أصغر.. لذلك بسهولة تحوّل الحراك الذي كان يعد بارقة أمل إلى داعاة انفصال، لا يشبهون ثوار تونس والجزائر الذين ثاروا باسم الشعب كله، لأجل الوطن كله.. وبالتالي تحول أهل الشمال إلى مناهضين لهذا الحراك..
    ولا أدري متى ينهض من في الشمال ضد الظلم والفساد، ولكن الشعب اليمني ككل الشعوب العربية تتحمل الضيم وتصبر كثيرا، ولكن عندما تستفيق فلا يمكن إخماد ثورتها حتى تسترد حقوقها وحريتها..

    " في سجل تاريخ شعبنا اليماني أنه قادر على تنفيذ كل رغبة تجتاح مشاعره وهو ينفذها بالفعل بطريقة عشوائية، ربما يقال أنها ليست ميزة، ولكنني أؤكد أنها ميزة، فباستطاعته إنهاء الظالم ولو بصبر الجمال وحقدها "

    ولابد للظالم من نهاية



    ألهذا الدرجه هذا الشعب جاهل لكي لايعرف اين هي مصلحته

    ألهذه الدرجه يحتاج الشعب المسكين مزيدآ من الظلم والقهر والجبروت لكي يصحى

    غريب أمركم الى متى ستضلون ساكتين ومحاولت أخراج الأعذار لهذا الشعب

    فهو ليس غبي أو أعمى عما يدور فكيف يكون أعمى وواعي عند خروجه في مظاهرات مليونيه أيام الحرب في غزه بينما هو لم يستطع الخروج ولو بضع الآلف في وجه النظام

    فكيف يكون هنا واعي في مايحدث على أرض غزه بينما يكون غير واعي عما يحدث في بلده وأرضه

    فكلنا نلعم ان تلك التظاهره المليونيه دعاء لها شيوخ القبائل وغيرهم بينما هنا هم منتظرين شيخ القبيله لكي يأمرهم بالخروج والصياح في وجه هذا النظام

    لهذا أرجو أن نتكلم ببعض الواقعيه عيون ومافي داعي لكي تخرجي الأعذار لشعب فقد الحريه وتعود على هذا الذل والعبوديه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10


    Join Date
    Feb 2009
    Posts
    7,220
    Rep Power
    438

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    ^
    لو أنك تمعنت في قراءة ما لونته بالأحمر، لفهمت قصدي.. فأنا لم أتحدث عن الشماليين فقط بل كلامي عن الشعب اليمني بأكمله.. لأن الحراكيين في الجنوب لا يعون ماهي مصلحتهم، ويكابرون وينجرفون وراء الشعارات ..ولا يعرفون ماهو مصيرنا جميعا لو استمروا بهذه المطالبات، لم يفهموا إلى الآن أن الثورة لاتنجح إلّا إن كانت إنسانية يسودها التسامح والعدل.. بينما الحراك مناطقي عنصري.. وهاهي العنصرية والمناطقية آتت أكلها و بدأت تنخر في الحراك نفسه، وتنازع وانقسام قادة الحراك بينهم البين من قبل حتى أن يصلوا إلى هدفهم أكبر دليل !!
    مشكلتنا في اليمن أن الشعب بأكمله ليس على درجة كبيرة من الوعي ليعرف ماهي مصلحته وماهي حقوقه، وكيف يسترد حقوقه دون الحاجة لأن يصبح أصغر


    هذا ما تطالبون به للأسف وطنٌ أصغر..
    ولا تتحدث عن الثورة حتى تفهم معناها.. تشي جيفار يقول " أينما وجد الظلم فذاك موطني" هذه هي الروح الثورية.. وليس ما تقومون به من مناطقية وأنانية وعنصرية ضد كل ما هو شمالي..
    طيب ياخي أحنا مش قادرين نثور خذو بأيدينا معكم.. ألسنا أخوة؟!

    Last edited by عيون عربية; 11-01-2011 at 04:51 PM.
    وهذه قلوبنا معاقل الحرية
    وهذه أجسادنا ذخائر القضية
    ونقسم سنبقى
    لأننا وأرضنا والحق.. أكثرية

  11. #11


    Join Date
    Feb 2009
    Posts
    7,220
    Rep Power
    438

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    مقال متعلق بالموضوع، اسمح لي أن أضعه هنا.. رائع جدا وواقعي مرّ


    لماذا يكرهون العرب؟
    عبد الباري عطوان- القدس العربي

    2011-01-09

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المشهد العربي يبدو قاتماً مفعماً بالحزن والاحباط، ولكن هناك بارقة أمل، أو كرة ثلج يمكن أن تكبر، وأن تتدحرج، لتغير الأمور، كلياً أو جزئياً، دفعة واحدة أو بالتدريج، بعد أن بدأ الكيل يطفح، ووصلت الاوضاع الى درجة من التدهور والهوان لا يمكن احتمالها.
    القاع العربي بدأ ينتفض، ويُسمع صوته، في اكثر من محافظة، في اكثر من مدينة، في اكثر من عاصمة، واصبحت الشعوب مستنفرة ومتأهبة للخروج من حالة الخوف التي سيطرت عليها طوال الثلاثين عاماً الماضية، وباتت مستعدة للمواجهة وتقديم التضحيات، ودفع ثمن انعتاقها من دمائها اذا اضطرت الى ذلك.
    لا نصدق اعيننا ونحن نرى الآلاف ينزلون الى الشوارع، بعد انطلاق الشرارة الاولى من مدينة سيدي بوزيد في الوسط التونسي، احتجاجاً على الفقر والجوع والبطالة، لتشعل نار الغضب في مختلف انحاء البلاد، ولتتحول بعد ذلك الى شرارة عابرة للحدود تفجر بركان غضب في الجزائر، ومن يعرف فربما تحط الرحال في ليبيا شرقاً والمغرب غرباً، وربما ما بعد بعد ليبيا والمغرب ايضاً.
    الانظمة العربية تتوحد على احتقار المواطن، وجلد ظهره بسياط فسادها، وتستقوي عليه باجهزتها الامنية القمعية، وتتغول في تعذيبه واهانته ومصادرة ابسط حقوقه الانسانية، وتعامله كغريب فوق تراب وطنه. والاكثر من ذلك تحرم عليه الصراخ من آلام سياطها، وادوات تعذيبها، من خلال تكميم فمه، واغلاق كل مجالات التعبير ووسائله في وجهه.
    جميع امم الارض تتقدم، تتطور، تحترم حقوق مواطنيها، تكرس الحكم الرشيد، عبر التحول الى الديمقراطية، والمؤسسات الشرعية المنتخبة، في ظل رقابة برلمانية واعلامية شرسة، وفصل كامل بين السلطات، الا في الدول العربية، حيث يتساوى فقراؤها في القمع والديكتاتورية وارهاب الدولة.
    يعدلون الدساتير 'لتأليه' الحاكم، و'تحنيطه' على كرسي الحكم، وهو الذي قاد، ويقود بلاده الى الانهيار والافلاس والحروب الاهلية، والتقسيمات الطائفية، او العرقية، فمبدأ التداول السلمي للسلطة امر مكروه ومحارب، واذا حدث فللابناء بعد الآباء المخلدين، واذا لم يوجدوا، لسبب رباني، فللأشقاء، واذا كانت ذرية الحاكم القادم الى السلطة عبر الانقلابات العسكرية من الاناث فللأصهار وهو 'اضعف التوريث'.
    جميع الامم تنهض وتطور مشاريعها الوطنية لتتبوأ مكانتها بين الامم الأخرى، بتكريس الاصلاحات السياسية، وتنمية اقتصادية تضع الانسان على رأس قمة اولوياتها، وبرامج عسكرية عصرية لحماية الاوطان باستثناء الامة العربية التي باتت جثة مريضة فاقدة الحراك والفضل يعود الى حكامها وبطانتهم الفاسدة.
    ***
    كيف تنهض هذه الأمة والغالبية الساحقة من حكامها مرضى هرمون، انكسرت ظهورهم من الجلوس على كرسي الحكم الوثير. يتنقلون بين مستشفيات الغرب المتخصصة في امراض القلب والسرطان بانواعه المختلفة.
    هل يعقل ان امة بلغ دخلها من النفط والغاز تريليونات الدولارات فشلت في بناء مستشفيات وطنية تعالج حكامها قبل مواطنيها، وهل يمكن ان نصدق ان ولي عهد مصر ورئيسها المقبل لا يثق بأطباء بلاده جميعا ومستشفياتها لكي تنجب زوجته طفلته في مستشفى بريطاني؟
    لنأخذ اكبر دولتين في المشرق العربي، مصر الاكثر سكانا والاعرق دورا، والمملكة العربية السعودية الاغنى والاهم نفوذا، فماذا نجد؟ الاولى رئيسها مريض، مرضه غامض بالنسبة الى شعبه، ولا حسم واضحاً لمسألة خلافته، ولا نائب دستوريا له، والشيء نفسه يقال عن حاكم الثانية، مع فارق اخطر، وهو ان ولي عهده مريض، وكذلك الرجل الثالث وجميعهم تخطوا الثمانين في منطقة نصف سكانها تحت الخامسة والعشرين عاما.
    كلنا سنمرض، وسننتقل الى الرفيق الاعلى، ولكن منطقة ملتهبة مثل منطقتنا، 'تتكاثر على قصعتها الامم' يجب ان يكون حكامها اقوياء، حادي الذاكرة والعقل، محاطين بالخبراء في مختلف المجالات العلمية المتخصصة، وليس باطباء القلب والضغط والسكر وآلام الظهر والزهايمر.
    نريد حكاما اصحاء اقوياء ينشغلون بامراض شعوبهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ويجدون الحلول والعلاجات الناجعة لها، ويوفرون الحد الادنى من احتياجاتها الاولية من تعليم وصحة ومواصلات ووظائف بما يحفظ كرامتها الشخصية والوطنية.
    استهزأوا بمفهوم الامة الواحدة، واخترعوا التجمعات الاقليمية كبديل للوحدة الشاملة، محاكين غربا متطورا وناهضا، ولفصل اهل الثروة عن مستودع الفقر والفاقة، وعندما انهارت هذه التجمعات، او ضعفت، تذرعوا بالحفاظ على الدولة القطرية، وها هي الاخيرة تتفكك بشكل متسارع.
    اهل جنوب السودان صوتوا بالامس لصالح الانفصال، واكراد العراق جاهروا بسعيهم من اجل تقرير المصير، ويكرسون استقلالهم عمليا في منطقتهم، اما الوحدة الترابية الطوعية الوحيدة الاطول عمرا في تاريخ هذه الامة، وهي وحدة اليمن، فتسير، وبسرعة متناهية في الطريق الانفصالي نفسه، بعد ان انحصر انجاز نظام صنعاء في تحقيق المساواة في الفقر، ومصادرة الحريات، وتعديل الدستور بحيث يظل الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا مدى الحياة، أسوة بغيره من الزعماء العرب الآخرين. ومن يمنعه من ذلك؟
    بفضل هذه الانظمة اصبحنا كعرب 'مكروهين' حتى من قبل اقليات عشنا معها، وعاشت معنا، آلاف السنين وشاركتنا القتال والتضحية، ضد اعدائنا، وبات بعضها يتشوق للتحالف معهم. ابناؤها يتطلعون الى فك هذه الشراكة حاليا بتحريض خارجي، لان حكامنا وببساطة شديدة لم يعرفوا كيف يحافظون عليهم، ويعاملونهم كمواطنين صالحين، من خلال تقديم النموذج المشرف في العدالة والمساواة واقامة دولة القانون.
    نحن ضحية غرب متآمر، وانظمة عربية فاسدة، حيث تحالف الطرفان ضد الشعوب العربية، واتفقا على الحاق اكبر قدر ممكن من الاذلال والمهانة بها، كل ذلك من اجل تحقيق مطالب الاول (الغرب) في الهيمنة ونهب الثروات وبقاء اسرائيل قوية متفوقة عسكريا.. واستمرار طموحات الثاني (الانظمة) في البقاء في قمة السلطة وتسهيل عملية توريث الابناء بعد الآباء المؤسسين للجمهوريات الاقطاعية الملكية.
    هذا الغرب المنافق العنصري الطائفي يثور لمجرد وقوع هجوم ارهابي على كنيسة الاسكندرية، وهو هجوم بشع مدان، ومجزرة مرفوضة، ونرى بابا الفاتيكان ينتفض، والرئيس الفرنسي يسارع مع مستشارة المانيا للمطالبة بحماية المسيحيين في مصر والعراق وباقي الدول العربية، ومنع تهجيرهم وتوفير الامن لهم في كنائسهم واماكن سكناهم.
    هذا مطلب جميل، نحن مع حماية هؤلاء، لانهم اهلنا واشقاؤنا، وشركاؤنا في هذه الاوطان، ولا يستقيم وضع المنطقة بدونهم، ولكن اين كان البابا عندما تعرضت كنيسة القيامة في القدس المحتلة للحصار، ثم القصف من قبل الاسرائيليين؟ اين كان البابا والغرب اثناء استخدام الفوسفور الابيض لحرق اطفال غزة؟
    * * *
    اين كان ساركوزي وميركل وكاميرون وكل حكام اوروبا المسيحية عندما تعرض الاشقاء النصارى في فلسطين للاضطهاد والتهجير على ايدي الاسرائيليين في فلسطين المحتلة؟ ثم ما الذي ادى الى تهجيرهم في العراق غير مشروع الاحتلال الامريكي، ألم يكن هؤلاء آمنين في كنائسهم قبل الغزو؟
    القاع العربي بدأ يتحرك ويثور لانه لم يعد قادرا على التحمل اكثر من ذلك فقد نفد صبره، فهل يعقل ان تصل البطالة في دولة مثل المملكة العربية السعودية الاغنى في العالم، والرابضة حكومتها فوق نصف الاحتياطات النفطية العالمية، الى حوالي عشرين في المئة، ويمكن ان تتضاعف مرتين على الاقل لو وضعنا في اعتبارنا ان المرأة محرومة من العمل في معظم القطاعات؟
    هل يعقل ان يثور الجزائريون وينزلون الى الشوارع في مظاهرات احتجاجية غاضبة بسبب الجوع والارتفاع الجنوني لاسعار المواد الاساسية، وفي خزينة دولتهم اكثر من 150 مليار دولار من احتياطي العملات الصعبة؟ اين الدولة واجهزة استخباراتها، ولماذا لم تتحسس معاناة المواطن مبكرا وتستجيب لها، ام ان مهمتها باتت التجسس عليه، ومصادرة حرياته، وانتهاك حقوقه؟
    نكتب بغضب ومرارة لان هذه الشعوب العربية الصابرة المضطهدة، الكريمة الاصل والطوية، لا تستحق كل هذا الاذلال من قبل حكامها ونسلهم غير المبارك وبطانتهم الفاسدة.
    نكتب بألم وحسرة، لان هذه الامة العريقة التي قدمت النور والهداية للبشرية بأسرها تنحدر الى هذه المستويات السحيقة من التخلف والانحدار والهزائم وتنفر منها الامم الاخرى لانها ابتليت بمثل هؤلاء.
    الحرب العالمية الاولى انطلقت بسبب اغتيال دوق نمساوي، ولعل 'تسونامي' التغيير في المنطقة العربية ينطلق بفضل الشاب البوزيدي ابن مدينة سيدي بوزيد الذي احرق نفسه امام مكتب الوالي احتجاجا على مصادرة بضاعة بسطته.
    الامة العربية تصبر، ولكن صبرها مثل صبر الجمال، فاذا ثار الجمل لا يتوقف حتى ينتقم من كل مضطهديه، ويبدو ان هذا الجمل فلت من عقاله.

    وهذه قلوبنا معاقل الحرية
    وهذه أجسادنا ذخائر القضية
    ونقسم سنبقى
    لأننا وأرضنا والحق.. أكثرية

  12. #12

    فارس محمد's Avatar
    Join Date
    Jun 2005
    Posts
    13,816
    Rep Power
    1197

    رد: الشعب الذي حيرنا ..........

    شعب لابد أن يفهم دينه أولآ .......... لأن حكامه يسيرونه كالأنعاج بالفتاوى ..... ( الأغلبيه ) .....

    حين يفهم دينه سيعلم أن لاولاية للطغاة !!!!

    خالص الود
    [IMG]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/IMG]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [/CENTER]
    لنقف صفآ واحدآ ضد العنصريه والطائفيه والمناطقيه

Page 1 of 3 123 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. Replies: 13
    Last Post: 31-05-2011, 08:36 PM
  2. مجور: رهانه خاسر الذي لا يكون الشعب والوطن ومصالحهما جزءا من حساباته
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 24-04-2010, 10:10 PM
  3. مجور: رهان خاسر الذي لا يكون الشعب والوطن ومصالحهما جزءا من حساباته
    By سبأ نت - أخبار محلية in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 24-04-2010, 01:10 PM
  4. الشعب اليمني الوحيد الذي يمتلك تلك الحرية
    By twitter in forum ملتقى السيـاسـة
    Replies: 17
    Last Post: 20-03-2007, 02:15 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •