الحراكــــــيون ..^^..^^

[نورس الجنوب]

من قال ان الحراكيون ، لا يتلفتون إلى الوراء ، من قال أنهم لا يوقدون ورق الأسماء القديمه التى تُشير الى كل زاويهٍ بقصه ،
الحراكيون هم بقايا الذكريات المعتقه بنكهه البـُن ، يخرج من تحت أقدام العذارى فى عدن ، يشعلون من عرقهم ، قنديل الليل ، كى يضيئوا سماء الجنوب الداكنه ،

الحراكيون هم البسمه الدافئه فى وجوه العابرين ، الدمعه المتسمره على فعل ماضٍ ناقص ، هم كل التفاصيل الصغيره ، نجوم السماء ، وشمس الجنوب التى لا تغيب ،

الحراكيون هم وجه المغيبين تحت تراب الطغاه ، ودفء الوطن حين ينام الوطن عارياً ، حناجر تغنى للشهداء كى يناموا ،

من قال انهم لا يبكون ، هم يغسلون غبار المسيرات بالدموع ، ويلمعون أحذيه الماره بما تبقى من ماءٍ فى قعر العين ، الصادقون مع عواطفهم ، والصريحون بالبكاء ، كما هم صريحون بالصراخ ، الجريئون بالرقص كما هم جريئون بالكتابه ،

من قال أنهم لا يضحكون ، هم يكنسون بقايا الوجع بالفكره ،و يرسمون بسمه الزمن على ثغرٍ كفلق الصبح المبين ،
هم أبناء الوطن الابرار ، وصُـناع الحلم الجميلون ، الخارجون من غياهب التاريخ فى يوم الميلاد ، ليعلنوا من على أرصفه الشوارع والميادين ، قيام دولهٍ جديدهٍ كل ثانيه ، جراحهم وأهاتهم خارطه البلاد بعرضها وطولها ،

الحراكيون أصدقائى ، أعرفهم من نعاسهم وهم يحرسون مداخل المدن ، أعرفهم متأبطين بندقيه الثوره فى الأكام ، اعرفهم من بقايا الهراوت فوق أجسادهم حين زرتهم فى ردفان ، أعرفهم من لمعان عيونهم الغارقه فى الحلم ، وحين يكبر الحديث عن الكادحين والفقراء ، ونصبح نحن الحديث ،

أعرفهم من وتر الكمنجه فى حناجر نجمعها حطباً للسهرات ، لنغنى لأى شئ ، للوطن وللألم ، وللحب حين يغيب ، فنكبر نحن بحضورنا فى بعضنا ،

أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ،

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ،

ويبقى وجه الجنوب الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،

********

[وطني مجيد]

من قال ان الحراكيون ، لا يتلفتون إلى الوراء ، من قال أنهم لا يوقدون ورق الأسماء القديمه التى تُشير الى كل زاويهٍ بقصه ،
الحراكيون هم بقايا الذكريات المعتقه بنكهه البـُن ، يخرج من تحت أقدام العذارى فى عدن ، يشعلون من عرقهم ، قنديل الليل ، كى يضيئوا سماء الجنوب الداكنه ،

الحراكيون هم البسمه الدافئه فى وجوه العابرين ، الدمعه المتسمره على فعل ماضٍ ناقص ، هم كل التفاصيل الصغيره ، نجوم السماء ، وشمس الجنوب التى لا تغيب ،

لا والله ماصدقت هم الوجوه الغابره التي تعتم صفو الوطن وتشتت اراضيه وتسفك دمائه وتطفى نوره وتعيده الى الوراء المكدر

الحراكيون هم وجه المغيبين تحت تراب الطغاه ، ودفء الوطن حين ينام الوطن عارياً ، حناجر تغنى للشهداء كى يناموا ،

من قال انهم لا يبكون ، هم يغسلون غبار المسيرات بالدموع ، ويلمعون أحذيه الماره بما تبقى من ماءٍ فى قعر العين ، الصادقون مع عواطفهم ، والصريحون بالبكاء ، كما هم صريحون بالصراخ ، الجريئون بالرقص كما هم جريئون بالكتابه ،

من قال أنهم لا يضحكون ، هم يكنسون بقايا الوجع بالفكره ،و يرسمون بسمه الزمن على ثغرٍ كفلق الصبح المبين ،
هم أبناء الوطن الابرار ، وصُـناع الحلم الجميلون ، الخارجون من غياهب التاريخ فى يوم الميلاد ، ليعلنوا من على أرصفه الشوارع والميادين ، قيام دولهٍ جديدهٍ كل ثانيه ، جراحهم وأهاتهم خارطه البلاد بعرضها وطولها ،

الحراكيون أصدقائى ، أعرفهم من نعاسهم وهم يحرسون مداخل المدن ، أعرفهم متأبطين بندقيه الثوره فى الأكام ، اعرفهم من بقايا الهراوت فوق أجسادهم حين زرتهم فى ردفان ، أعرفهم من لمعان عيونهم الغارقه فى الحلم ، وحين يكبر الحديث عن الكادحين والفقراء ، ونصبح نحن الحديث ،

أعرفهم من وتر الكمنجه فى حناجر نجمعها حطباً للسهرات ، لنغنى لأى شئ ، للوطن وللألم ، وللحب حين يغيب ، فنكبر نحن بحضورنا فى بعضنا ،

أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ،

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ،

ويبقى وجه الجنوب الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،

********

لا والله ماصدقت هي الوجوه العابسه الغابره التي تطفى نوره وتسفك دمائه وتعيده الى الوراء الكدر

[متن الغربة]

أحيانا ً أتخيل لو أنك يا نورس زمرة ولست طغمة هل ستكتب هذا المقال ؟

[البرنس الخليفي]

..........

[البرنس الخليفي]

هم اولئك يا نورس من ينشرون شعاع الامل ويضيئون سماء القلوب .. هم من ينبض القلب حنيناً لهم اينما ولو واينما وقعوا

اصبحت كل امانيهم وطن يشعرون فية بانتمائهم الحقيقي ويعشقون ثراه .. اصبحت امانيهم ان يكونوا مواطنين بوطن حقيقي لا مزيف وكاذب.. يحلمون بوطن لا تحمية فوهات البنادق .. بل تحمية رايات السلام والحب .!!

اصبح الحلم بوطن يحتضن مواطنية جريمة .. واصبحت العمالة والخيانة وطنية .. السنا في زمن المتغيرات !!!

يكفي انهم صرخو في وجه الظالم انت ظالم .. ويكفي انهم تلقو الرصاص بصدور عارية .. ويكفي انهم لا يقبلون الذل والمهانة .. لما .. لانهم تربو على الكرامة ورضعوها منذو الصغر .!!

وليبقى اللاهثون وراء الاماني يركضون خلف ذلك السراب .. وليخسئ المتغاضون والنائمون عن ظلم الظالم

تحيااااااتي العزيزة لك اخي نورس

[البرنس الخليفي]

أحيانا ً أتخيل لو أنك يا نورس زمرة ولست طغمة هل ستكتب هذا المقال ؟

متن

من منا لم يكتوي بنار الزمرة او الطغمة .. بل الجنوب باكملة قد اكتوى بتلك النار .. وهي السبب الاول في انزلاقنا في مستنقع الوحده الذي لا زلنا نصارع للخروج منه .!!

اذا نظرنا الى الوراء فلن نتقدم الى الامام ابداً .. ماضي تلك الحقبة من الزمن اليماً بما فية الكفاية ولكنا لازلنا نحن الى ايامة التي نشرت الامن والامان والتعليم والصحة والعيشة الكريمة وبالجانب الاخر سلبياتة التي تجاوزتها اليوم سلبيات الوحده بالكثير ولم توفر ما تم توفيرة قديماً ..
تم دفن تلك المسميات في مقبرة الوحده .. واتجه الشعب الى التصالح والتسامح لينهج نهج اكبر من النظر الى الوراء وامضى على ذلك بدماء ابناءه وشهداءه الذي سقطوا لاجل ذلك .!!!

تحيااااااتي لك

[الطير المهاجر2]

اللة يستر من المنقولات بلا وعي

[نورس الجنوب]

أحيانا ً أتخيل لو أنك يا نورس زمرة ولست طغمة هل ستكتب هذا المقال ؟

!! tomorrow I will answer



^^^
^^
^

[عادل الأحمدي]

من قال ان الحراكيون ، لا يتلفتون إلى الوراء ، من قال أنهم لا يوقدون ورق الأسماء القديمه التى تُشير الى كل زاويهٍ بقصه ،
الحراكيون هم بقايا الذكريات المعتقه بنكهه البـُن ، يخرج من تحت أقدام العذارى فى عدن ، يشعلون من عرقهم ، قنديل الليل ، كى يضيئوا سماء الجنوب الداكنه ،

الحراكيون هم البسمه الدافئه فى وجوه العابرين ، الدمعه المتسمره على فعل ماضٍ ناقص ، هم كل التفاصيل الصغيره ، نجوم السماء ، وشمس الجنوب التى لا تغيب ،

الحراكيون هم وجه المغيبين تحت تراب الطغاه ، ودفء الوطن حين ينام الوطن عارياً ، حناجر تغنى للشهداء كى يناموا ،

من قال انهم لا يبكون ، هم يغسلون غبار المسيرات بالدموع ، ويلمعون أحذيه الماره بما تبقى من ماءٍ فى قعر العين ، الصادقون مع عواطفهم ، والصريحون بالبكاء ، كما هم صريحون بالصراخ ، الجريئون بالرقص كما هم جريئون بالكتابه ،

من قال أنهم لا يضحكون ، هم يكنسون بقايا الوجع بالفكره ،و يرسمون بسمه الزمن على ثغرٍ كفلق الصبح المبين ،
هم أبناء الوطن الابرار ، وصُـناع الحلم الجميلون ، الخارجون من غياهب التاريخ فى يوم الميلاد ، ليعلنوا من على أرصفه الشوارع والميادين ، قيام دولهٍ جديدهٍ كل ثانيه ، جراحهم وأهاتهم خارطه البلاد بعرضها وطولها ،

الحراكيون أصدقائى ، أعرفهم من نعاسهم وهم يحرسون مداخل المدن ، أعرفهم متأبطين بندقيه الثوره فى الأكام ، اعرفهم من بقايا الهراوت فوق أجسادهم حين زرتهم فى ردفان ، أعرفهم من لمعان عيونهم الغارقه فى الحلم ، وحين يكبر الحديث عن الكادحين والفقراء ، ونصبح نحن الحديث ،

أعرفهم من وتر الكمنجه فى حناجر نجمعها حطباً للسهرات ، لنغنى لأى شئ ، للوطن وللألم ، وللحب حين يغيب ، فنكبر نحن بحضورنا فى بعضنا ،

أحبائى أعرفكم ، ولكم أن تعرفوا ، ان كل من جاؤا من خلف أسوار مدننا بلعتهم هذه الأرض، بأموالهم ، بسيوفهم ، وبكل ما يحملون ، كلهم بلعهم حوت الوقت ، ولفظهم على مزابل اللعنات ،

لتبقى الأرض لنا ، لقلهٍ لم تمسسها يوماً عبارات الإستهجان ، ولا يخيفها حصار كلابهم فى المطارات وفى المخافر وفى الصحف والتلفزيونات ،

تبقى الأرض لكم ، حلماً مؤجلاٌ الى حين ، فكره لا بد منها ، أيقونه عذبه يورثها الأشراف للشرفاء أمثالكم ، فأرضكم غشاء بكارهٍ فرت من زمن الأغتصاب الفكرى والأجتماعى ، الى زمنكم أنتم ، زمن العيون الجميله ،

لتبقون أنتم ، وتبقى الأرض ، وتُفنى كل قصورهم وعصاباتهم وميليشاتهم المنتشره كوباء الكوليرا فى الساحات وفى الأسواق والجامعات والمدارس والشوارع والمضاجع ،

ويبقى وجه الجنوب الجميل ، ذو الجلال والأكرام ،

********

في منتهى الروعة لكن مع الأسف:
لا يستطيع جمال اللغة أن يستر قبح الغايات.

ومع احترامي العميق لكل أهلي في جنوب الفؤاد إلا أنه ما كان ثمة أي داع للسطر الأخير إذ الواحد الأحد هو وحده ذو الجلال والإكرام وهو القادر على أن يكتب لهذا البلد فرجا من عنده وهو حسبنا ونعم الوكيل.

[حسين الجنوبي]

الحراكيون هم من ضحوا بأنفسهم لأجل قضيه آمنوا بها فقدموا الشهيد تلو الشهيد

الحراكيون هم من قدموا آلالف الجرحى الذين سقوا بدمائهم هذه الثوره المباركه في وجه محتل لايعرف معنى الأنسانيه في قلبه

الحراكيون هم من يخرجون في الشوارع عراه ويتحدون المحتل الهمجي بصدورهم العاريه

الحراكيون هم من حرروا ردفان ويافع ولودر والشحر والضالع والصبيحه وبعض مناطق شبوه وطور الباحه وموديه ولم يتبقى وجود للمحتل الأ في عدن المكلا حتى أن هناك مدن في هذه المدينتين يعجز عنها المحتل أمثال سيئون والشحر في حضرموت وصلاح الدين وخورمكسر في عدن

الله عليهم من أبطال عندما تذهب الى لودر أو ردفان أويافع ولاوجود للمحتل أو زبانيته في تلك المدن تتأكد أن تحرير الجنوب قادم لامحاله

الحراكي أبو الشهيد فارس اليافعي هو من قال والله لدي اربعة أبناء غير فارس وانا مستعد لتقديمهم من أجل تحرير الجنوب

لن ولايمكن للشمالين أن تحدثو ولو بكلام صغير عن الحراكيين فليس هناك أدنى مقارنه فهؤلا جبناء يعيشون على الذل والهوان بينما أولئك يناضلون من أجل الحريه والعيش الكريم

تحياتي لكل حراكي ولكل جنوبي شريف يضحي من أجل بلاده بلاد الجنوب العربي الحر

[نورس الجنوب]

أحيانا ً أتخيل لو أنك يا نورس زمرة ولست طغمة هل ستكتب هذا المقال ؟

بالرغم من عتبى على سؤالكِ الذى لا يبدو بريئاً ، إلا أنى أجدها فرصه للتأكيد على ان الحراك ، سيظل البوتقه التى يلتف حولها كل الجنوبيين بكل تبايناتهم واختلافاتهم واتجاهاتهم ، ياترى ما الذى سيتغير فى قناعاتى إن كنت ممن أسميتيهم بالزمره ، هل سأعود للعزف على وتر التصفيات المناطقيه التى شهدها الجنوب فى يناير 86 ،

لا شك انه تفكير عقيم ، أقول ذلك وانا القادم من عائله طحنتها أحداث يناير ، ومع ذلك لا أحد فينا اليوم يتكلم عن ماهيه المسؤول عن تلك الاحداث ، لان الشعب فى الجنوب يعرف جيداً من المسؤول الاول والاخير عن تلك الاحداث ، ولا داعى لان أسميه ، ويكفى بان أشير الى قرار الايعاز لحارسه الشخصى بقتل جميع من كانوا فى مقر الحزب للتواهى ، لينفجر الوضع على ذاك النحو الدامى والكارثى ،

لا اتمنى فى الحقيقه معرفه ، من قتل من ؟! كل ما أعرفه ان حراكنا هو ما تبقى لنا من أمل نحن الجنوبيون ، خشب سنديان نتوكأعليه ، واخاف نسقط ، فنقول كنا ،

الثوره ليست مأدُبه غداء ، ولا هى موعد غرامى على رصيف وطن مثخن بانين الجياع ، الثوره هى من تحمل الفكر الى السماء رايهً للغد ، جذورها مغروسه فى أزقه المدن وشواهق القرى البعيده ،

الثوره ملا يين تنزل للشارع لتهتف بالحريه ، لا ملايين تنزل لتهتف بحياه الزعيم بدلاً عن حياه الرغيف ، والحراكيون هم من يحملون أصواتهم المبتوره فى وطن يصادر تعب وعرق الكادحين ،

البحر خاننا يا متن ،

فتحنا عدن للبحر ، فزرع الموج فى ثديها الاول شيطاناً يحمل ملامح نبي ،وفى الثانى دجالاً يهوى الزيف ،


شعب غبئ يتظاهر من اجل سن قانون لزواج الصغيرات ، ومن اجل رسمه ، ومن أجل ان يبقى الزعيم الى أبد الأبدين ، ولا تهتز له كرامه تحت بيادات رجال الامن ، وان صفعه الزعيم بخده الايمن ، ادار له الأيسر ،

شعب بزعيم منذو ثلاثين عاماً يراهن على تجاوز المنعطف الاخير ، بعد أن وضع الف منعطف فى جيبه ، وطناً مشنوقاً على حائط الأنبطاح والخذلان ، يضيق بحزن الجياع ، يُعار ويباع بثمنً بخس فى مزادات ال سعود وملالئ قم ،

وطن بسائق اجره يتابع يوميات نجم الخليج ولا يحزنه أرتفاع سعر البنزين ، بائع متجول يفهم فى قضيه تيمور الشرقيه والصحراء الغربيه أكثر من إدراكه لثمن رغيف الخبز ، وبائع للخضره يعرف موعد محكمه لاهاى ولا يعرف متى يحين موعد عشاه ،


وطن بشباب يجيدون لعق سيقان الفتيات ، ولا يجيدون فن صناعه التغيير والثوره على الذات ، وطن بشعب يناقش كل يوم فى تخصيب اليورانيوم ولم يفكر لمره واحده فى أمكانيه تخصيب سرير النوم بفكره الحب والثوره ،

يا الله وينك ،

أنصر عبادك المستضعفين ،

[متن الغربة]

أصفق لك على هذا الرد

الذي هزني فعلا لأن الثورة مطلب وطني .. وطن بدون تضحيات مستعمره

لكنك لم تجب عن سؤالي

تحية لك صديقي العزيز