يوميات .. آدم

[بنت يــآفــع]

^^
ان شاء الله ماتشوف هذا اليوم بحيااتك

بس الي يدور براس حواء بهذا الوقت

اولا بتقول : خليه يعرف انه معي اهل واني مش لوحدي
ويعرف كيف يتعامل معي
وعشان مايكررها مره ثانيه

بعد نص ساعه تبداء تهدى وتتذكر انه بهالوقت تجهز له الغدا وياكلون مع بعض
وتتذكر لما اشترغت وهي تاكل ويمد لها كاس المويا ويقولها بسم الله عليك
تبداء تبكي وتفقد زوجها
وعينها على جوالها .. الان بيتصل.. ليش تـأخر.. الحق عليا ماكان مفروض اترك البيت
وتندم
بس عزه نفسها مابتسمح لها ترجع لوحده
تقول لو اجا يراضيني ويرجعني عمررري مااكررها<<< تتراجع وتقول بهذا الشهر بس ^^

[مختار محرم]

هههه
سيناريو طريف أختي بنت يافع
تستحقين التقييم والله إنما قالوا لازم تحطي سماعات
لكن هذا الموضوع اسمه يوميات آدم
مش يوميات أنثى!!!!
^ ^

[بنت يــآفــع]

هههههههههههههههههه
تردها لي هااه

بروح افتح يوميات ازواج مثاليه ^^

[لؤلؤة البحر]

دائمة المرور من هنا ... ولو بصمت
فأنا هنا دوماً
ربما كي ارى ماهو منظور ادم تجاه حواء

اخي مختار تمتلك اسلوب رائع وشيق ...
تحياتي واحتراماتي

[أنيــن]

والله ان احنا حنبنا حنب آدم وحوآآء

كانهم في معركة .. كل واحد يشتي يظفر بالثاني ..


متآبعة بصمت أسلوب سردي رآآئع أخي ..
بدات تتغير نظرتي لآدم طلعوا مسآآكيــن << مش كلهم

موضوع يستحق التقييم ..

[بحـار]

اخي مختار يوميات من الواقع الذي نعيشه
وقفت امامها كثيرا
رغم اني حديث الزواج
ولم تمر بي كثيرا من احداثه

سرد رائع وشيق-- يصلح مسلسل يومي
متابع ليومياتك اخي

[القلم الذهبي]

كل كلامك هو علم ومفيد
وانا هنا استمتع بحضوري لكي اتعلم منكم
بين الحوار بين ادام وحواء

حتى نتلافا هذه الاشياء عند الزواج وحتى نحاول ان لا يكون هناك سيناريو مثل هذا

اشكرك اخي الاديب ومنتظر للبقية

[مختار محرم]

لجميع من مر من هنا.. تحية محبة ...

[مختار محرم]

الليل طويل جدا...
ربما نتمنى الهدوء أحيانا لكن أن يطول هذا الهدوء ليصبح ليلة كاملة فهذا أمر ثقيل
مللت من كثرة التجول بين قنوات التلفزيون .. من الأخبار إلى الأغاني إلى الرياضة..
أغير المحطات بذهن شارد وأعرف أنني لا أشاهد شيئا!!
الساعة التاسعة والنصف مساء .. في مثل هذا الوقت تأتي أم هدى لتأخذ الريموت كنترول من يدي وتفتح محطة السودان..
تتابع المسلسل العربي اليومي...
دائما في هذا الوقت من كل يوم تعتريني شهوة لمتابعة برنامج قناة الجزيرة حتى وإن كان الموضوع فيه لا يهمني..
وأسخط عليها حين تحرمني منه...
ها أنا اليوم أفتح قناة الجزيرة بلامبالاة
وأتمنى أن تأتي إلي فتأخذ الجهاز من يدي فاتحة تلفزيون السودان
لكنها لم تأت..
تنهيدة طويلة تنطلق قبل أن أجد نفسي بلا شعور أضغط على الأرقام واحد تسعة ثلاثة .. سودان تي في
يبدو أنني سأحترم رغبتها في غيابها .. ليتني فعلت ذلك في حضورها.
أترك أحداث المسلسل تشق طريقها وأتجول في البيت ... المطبخ
الثلاجة مليئة بما يكفيني لأيام
ودولاب ملابسي مرتب بعناية تدل على أن من اعتنى بملابسي شخص يحبني كثيرا..
رائحة الشوق تملأ دولاب ملابسنا.. وتبعث في نفسي ذكريات ومشاعر مختلفة.. قد لا أستطيع رسم ملامحها
يدي تمتد نحو فتحة دولاب ملابسها
و.....
ماهذا يا آدم...؟؟؟
ماذا دهاك... ؟؟؟ تجلد يارجل
يبدو أن يومياتك تتجه نحو طريق التنازل!!!
ما هذه الأفكار الانهزامية التي تستولي عليك...؟
هي مجرد أول ليلة وستعتاد على الأمر..
استيقظ من غفلتك..
لا تنس أنها هي من تركتك وهجرت البيت..!!!
لا تتنازل بهذه السرعة..
لن أتنازل إن شاء الله ..
أتراجع مبتعدا عما كنت أهم به ..
وأستلقي على السرير تاركا عينيَّ تقيسان أبعاد سقف الغرفة .. باحثا عن غفوة...
يتبع

[بلّ الصدى]

يا إلهي ..
تجاهل مشاعر الآخر مؤلم .. هل يصل الحد بآدم بأن يتجاهل مشاعره الذاتية ونداءات روحه !!
هذه مصيبة !!
الكبرياء والكرامة في الحياة المشتركة مهمة .. لكنها لا تنفصل بين الطرفين ..
كبرياء المرأة من كبرياء زوجها وكرامته والعكس كذلك ..
وإعلان الرغبة في الصلح والتنازل والشوق ووو...إلخ ، لا تلغي الكبرياء بين الزوجين ..
بل إن التشبث بها في الحياة الزوجية عامل هدم ونسف لكل مودة ..
متابعة بشوق ..
فائق التحية د.مختار ..

[بلّ الصدى]

مكرر.. ^_^

[أنيــن]

اليوميات كانت ستأخذ مساراً آخر
لو تابع الرجل مشاعر شوقه لقادته لشيء آخر ..
ولكن يظل الرجل متكبراً .. مع انه ليش في هذا من كبرء برأيي


متآآبعه ...