ابن عشر من السنين غلام
رفعت عن أمثاله الأقلام
وابن عشرين في الصبا والتصابي
ليس يثنيه عن هواه ملام
وإ بلغ الثلاثين حولا
بلغ اللهو حده والغرام
وذا عاش أربعين فعقل
وكمال وشدة وتمام
وابن خمسين غاب عنه صباه
فرآه كأنه أحلام
وابن ستين صيرته الليالي
هدفا للمنون وهي سهام
وابن سبعين عاش ماقد كفاه
لا يبالي متي أتاه الحمام
وإذا بلغ الثمانين حولا
بلغ الغاية التي لا ترام
وابن تسعين لا تسلني عنه
فا ابن تسعين ماعليه كلام
وإذاعاش بعد ذلك عشرا
فهو حي كميت والسلام
من القائل
الله اعلم
Bookmarks